وذلك ردا على استمرار الهجوم المتوحش على غزة والدعم الامريكي اللا محدود للمعتدين

وقالة الحركة في بيان لها  انها نفذت يوم الاثنين هجوما بطائرات مسيرة على قواعد عسكرية أمريكية في السعودية ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح البيان  ان هجومين منفصلين بطائرتين مسيرة على مقر قيادة القوات الامريكية بقاعدة الامير سلطان الجوية في منطقة الخرج، ومقر قيادة القوات الامريكية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران مشيرة الى ان الهجمات حققت إصابات مباشرة.

وأضاف البيان أن الهجوم “مجرد إنذار بسيط لما هو قادم طالما استمر الهجوم الصهيوني على قطاع غزة المدفوع بمباركة الإدارة الأمريكية” بحسب البيان.

وهدد البيان بأنه “سيتم استهداف منشأة نفطية هامة وسيدفع العالم ثمن صمته تجاه المجازر الصهيونية” وفقا للبيان.

وكان البنتاغون اقر يوم الاثنين بتصاعد الهجمات على القواعد الامريكية في العراق وسوريا مضيفا انه يعتقد أن هناك احتمالا “لوقوع تصعيد أكبر في المدى القريب ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط” .

وكانت صحيفة “ذا هيل” الأميركية فضحت  محمد بن سلمان ومواقفه من القضية الفلسطينية في ظل تواطأه بحرب إسرائيل الإجرامية على قطاع غزة وارتكاب مجازر بحق سكانه.

وقالت الصحيفة إنه اعتبارًا من منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، بدا اتفاق التطبيع العلني بين السعودية وإسرائيل وشيكًا أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت الصحيفة إلى تأكيد محمد بن سلمان، بأنه يريد مظلة أمنية من الولايات المتحدة، وبدا مستعدًا لتطبيع العلاقات علنا مع إسرائيل دون أن يشترط ذلك بالتحرك نحو حل الدولتين.

 

تعرف على القواعد الامريكية المتواجدة في السعودية

     أ – مدينة (الملك) خالد العسكرية: وتقع هذه المدينة في المنطقة الشمالية الشرقية بالقرب من مدينة حفر الباطن التي تقع على ملتقى الطرق المؤدية إلى الرياض والكويت والدمام وعمان.

 

حيث تبعد هذه المدينة العسكرية حوالي ( 120 ) كلم عن الكويت إلى جهة الجنوب، و 250 كلم من ميناء (رأس مشعاب) على الخليج، و( 400 ) كلم عن الرياض العاصمة. تتسع لحوالي ( 70 ) ألف نسمة من افراد الجيش وعائلاتهم. كلفتها ( 7.5 ) مليار دولار.

تحتوي هذه المدينة العسكرية على مقر لاركان القوات المسلحة البحرية والجوية والبرية، وغرفة عمليات تحت الأرض، ومركز للقيادة العامة، ومدرسة لسلاح الهندسة، وتحميها أنظمة صواريخ وأسراب عدة من الطائرات، وكانت هذه القاعدة هي مركز القوات الأمريكية في حرب الكويت.

ب – مدينة (الملك) عبد العزيز العسكرية: وتقع في شمال غرب البلاد، قرب مدينة تبوك، وعلى بعد حوالي ( 160 ) كلم من الحدود الأردنية مع فلسطين.

ج – مدينة (الملك) فيصل العسكرية في المنطقة الجنوبية في (خميس مشيط) في جبال عسير الجنوبية، وتبعد نحو ( 100 ) كلم عن حدود اليمن.

د – مدينة (الملك) فهد العسكرية في الظهران.

ه – مدينة (ام الساهك) العسكرية لقوات الدفاع الجوي، بدأ استخدامها من قبل القوات الأمريكية في إبان حرب الكويت.

و – مدينة أسد العسكرية في الخرج: وتقع على بعد نحو ( 100 ) كلم شمالي الجنوب الشرقي من (الرياض) وتضم مصنعًا للسلاح والذخيرة.

ز- مركز قيادة قوات الدفاع الجو ي: ويقع بالرياض، ويرتبط بنظام كامل يقوم بتأمين صورة كاملة للمجال الجوي للبلاد، إضافة إلى تمكنه من السيطرة على أنظمة الأسلحة وأجهزة القيادة والسيطرة الموزعة بالمواقع التابعة لمجموعات الدفاع الجوي الستة المنتشرة في أنحاء الجزيرة.

ج – غرفة الحرب: وهي عبارة عن مجمع ضخم منفصل عن مبنى وزارة الدفاع بالرياض، ومن هذه الغرفة تم قيادة قوات الاحتلال (التحالف) الأمريكية والغربية إبان حرب الكويت.

ط – مركز القيادة المتقدم لقيادة القوات المحتلة (المشتركة) في (ريش المنجور) بالشرقية، وهذا المركز مجهز تحت الأرض ومحاط بأكياس الرمل، بالإضافة إلى بعض الخيام. ويقع على مسافة 40 كلم من مدينة الخفجي.

 القواعد الجوية

أ – قاعدة (الملك) عبد العزيز الجوية بالظهران: وهي القاعدة الأم لجميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، والرابط الأساس بين القواعد الأمريكية في اوربا وغرب آسيا، وقد انتقلت الطائرات الأمريكية منها مع طواقمها إلى قاعدة الخرج الجوية بعد الإنفجار الذي وقع في مدينة الخبر عام 1996 م.

ب- قاعدة (الامير) عبد الله بن عبد العزيز الجوية بجدة.

ج – قاعدة (الملك) فهد الجوية بالحوية (الطائف).

د – قاعدة (الملك) فيصل الجوية في تبوك.

ه – قاعدة (الملك) خالد الجوية في (خميس مشيط).

و – قاعدة (الأمير) سلطان الجوية في الخرج: وهي مقر القوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية الآن، وكانت في الأصل لإيواء الطائرات الأمريكية القادمة من عمان والولايات المتحدة، حتى تم تطويرها وتوسيعها لاستقرار القوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية.

ز- قاعدة الرياض الجوية في مدينة الرياض للطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وكذلك لطائرات التزود بالوقود، وطائرات (الأواكس)، وطائرات النقل. ومن هذه القاعدة كانت تنطلق صواريخ باتريوت أثناء حرب الكويت.

ح- قاعدة حفر الباطن الجوية: يوجد فيها قاعدة خاصة بطائرات (أف 111 ) المتقدمة جدًا في اعمال التجسس. واستعملت للطائرات العمودية، وطائرات الإسناد الجوي القريب وطائرات التدريب الأمريكية.

ط – في حرب الخليج الثانية تم الاستفادة من المطارات المدنية الواحد والعشرين المنتشرة في البلاد، حيث أضيفت لها مدارج جديدة، وعدلت اطوال بعض المدارج القديمة وانشأت أعداد كبيرة من المهابط الاضافية في المنطقة الشرقية، وفي مدينة (الملك) خالد العسكرية بحفر الباطن في هذه المطارات لتصبح صالحة لاستقبال طائرات النقل العملاقة C-5.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الأمریکیة فی حرب الکویت الجویة فی

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية

الجديد برس:

أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الزوارق المسيرة التي تستخدمها قوات صنعاء في عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه الزوارق المسيرة يصعب اكتشافها واعتراضها من قبل القوات الغربية في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير أن الحوثيين قد تحولوا مؤخراً إلى استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة في هجماتهم، والتي أثبتت فعاليتها أكثر من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الزوارق “تستقر على ارتفاع منخفض في الماء، ويبدو أنها محولة من أنواع مختلفة من القوارب السريعة الصغيرة أو قوارب الصيد، مما يجعل اكتشافها صعباً”.

كما أشار التقرير إلى أن السفن التجارية الكبيرة لا تمتلك دفاعات ضد مثل هذه الزوارق، ومن المحتمل أن تكون غير قادرة على تجاوزها.

بالإضافة إلى ذلك بحسب الصحيفة، من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وشركائها اكتشاف هذه الزوارق ومعرفة وجهتها في محيط كبير مثل سواحل اليمن والبحر الأحمر.

وتثير هذه الزوارق المسيرة مخاوف إسرائيلية جديدة بشأن قدرة الحوثيين على استهداف وإغراق السفن التجارية المرتبطة بكيان الاحتلال وتلك العسكرية التابعة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر.

وكانت قوات صنعاء قد كشفت الأحد الماضي عن أحدث إضافة إلى ترسانتها العسكرية – زورق “طوفان المدمر” المسير.

ويأتي هذا الكشف بعد ثلاثة إعلانات أخرى عن أسلحة نوعية خلال شهر يونيو 2024، مما يؤكد تعاظم قدرات قوات صنعاء العسكرية.

ووفقاً للإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، يتمتع زورق “طوفان المدمر” بقدرة تدميرية عالية، حيث يمكنه حمل رأس حربي يزن 1000-1500 كجم. ويتميز الزورق بتكنولوجيا متقدمة، ويمكن التحكم فيه يدوياً وعن بعد، كما أن سرعته تبلغ 45 ميلاً بحرياً في الساعة، مما يجعله فعالاً في جميع الظروف البحرية.

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لعملية استهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر باستخدام زورق “طوفان المدمر” بتاريخ 23 يونيو 2024. وكانت السفينة تابعة لإحدى الشركات التي خالفت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقد نصحت قوات صنعاء طواقم السفن المخالفة لقرار الحظر بالتخلي عن تلك السفن التي قد تصبح هدفاً لقواتها البحرية في أي وقت.

وأكدت قوات صنعاء أن عملياتها البحرية ستستمر وتتصاعد ضد سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر، طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشهد شهر يونيو كشفاً متتالياً عن أسلحة نوعية، بما في ذلك صاروخ “فلسطين” الباليستي، وزورق “طوفان 1” المسير، وصاروخ “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي.

الجدير بالذكر، إن امتلاك قوات صنعاء لهذه الأسلحة المتطورة يؤكد على تعاظم قدراتها العسكرية، سواء في البحر أو البر، مما يمثل تطوراً لافتاً ويشير إلى تطور قدراتها العسكرية بشكل مستمر.

مشاهد استهداف القوات المسلحة اليمنية لسفينة TRANSWORLD NAVIGATOR التابعة لإحدى الشركات المخالفة لقرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة بزورق (طوفان المدمر) -بتاريخ 23 يونيو 2024م مع مناورة ومعلومات للزورق المسير طوفان المدمر الذي يكشف عنه لأول مرة pic.twitter.com/kIiUiwK8SZ

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية
  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • صدى “صحن طائر” تحطم في مزرعة أمريكية!
  • المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
  • السودان..قاعدة حطّاب العسكرية تعلن انضمام قوة ضاربة جديدة
  • القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا ترفع حالة التأهب القصوى!
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • حالة تأهب قصوى.. تهديد إرهابي محتمل يستهدف القواعد الأمريكية في أوروبا
  • صحيفة: قاعدة في أوروبا توعز لطيارين أمريكيين بخلع زيهم الرسمي عند مغادرتها
  • القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء أوروبا ترفع حالة التأهب القصوى