الموصل أم الفلوجة؟.. أمريكا تخشى على إسرائيل من حرب شوارع بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مسؤولون أمريكيون كبار إن إدارة الرئيس جو بايدن لديها مخاوف من احتمال افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة وأن جيشها ليس مستعدا بعد لخوض حرب شوارع، بحسب تقرير لهيلين كوبر وآدم إنتوس وإريك شميت في صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأمريكية (The New York Times) ترجمه "الخليج الجديد".
وخلال محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، وفقا للصحيفة، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الحاجة إلى دراسة متأنية لكيفية تنفيذ غزو بري لغزة، حيث تحتفظ حركة "حماس" بشبكات أنفاق معقدة تحت مناطق مكتظة بالسكان.
ويأمل الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على "حماس"، بعد أن أطقلت الحركة وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى من غزة عملية "طوفان الأقصى"، يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ ردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
لكن مسؤولي إدارة بايدن، لم تكشف الصحيفة عن هويتهم، يصرون على أن واشنطن لم تخبر تل أبيب بما يجب عليها فعله، وما زالت تدعم الغزو البري، بالرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أرسلت جنرالا من مشاة البحرية (المارينز) إلى جانب ضباط آخرين لمساعدة الإسرائيليين في مواجهة تحديات خوض حرب المدن.
وقال مسؤول في "البنتاجون" إن إرسال الجنرال جيمس جلين لا يعني أن واشنطن تتخذ قرارات نيابة عن تل أبيب، مضيفا أن جلين لن يكون موجودا على الأرض في إسرائيل إذا بدأ التوغل في غزة.
ويعيش في غزة 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
لـ3 أسباب بينها إيران.. أمريكا تطلب تأجيل عملية إسرائيل البرية بغزة
هدف نتنياهو
وفي واشنطن، نفى دبلوماسي إسرائيلي أن تكون إدارة بايدن تنصح الإسرائيليين بتأجيل الغزو البري، مضيفا أن الولايات المتحدة "لا تضغط" على إسرائيل فيما يتعلق بالعملية البرية، وفقا للصحيفة.
لكن المسؤولين قالوا إن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق من أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه حتى الآن مسار عسكري واضح لتحقيق هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القضاء على "حماس".
وفي محادثات مع دبلوماسيين إسرائيليين، قال مسؤولون أمريكيون، بحسب الصحيفة، إنهم لم يروا بعد خطة عمل يمكن تحقيقها.
وخلال خطابه في زيارة دعم لتل أبيب يوم 18 أكتوبر الجاري، ألمح بايدن إلى ذلك علنا عندما قال إن إسرائيل ستحتاج إلى "الوضوح بشأن الأهداف وتقييم صادق بشأن ما إذا كان المسار الذي تسلكونه سيحقق تلك الأهداف".
وقال مسؤولون أمريكيون إنه على إسرائيل أن تقرر، مثلا، ما إذا كانت ستحاول القضاء على "حماس" باستخدام ضربات جوية مقترنة بغارات تشنها قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الحربية الأمريكية والقوات العراقية والكردية في مدينة الموصل العراقية.
أما أن إسرائيل ستتوغل في غزة مع قوات العمليات الخاصة والدبابات والمشاة، كما فعلت قوات مشاة البحرية الأمريكية، إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في مدينة الفلوجة العراقية عام 2004، كما تابع المسؤولون.
وحذروا من أن الأسلوبين سيؤديان إلى خسائر فادحة، لكن العملية البرية قد تكون أكثر دموية بالنسبة للقوات والمدنيين.
وقالت الصحيفة إن العديد من المسؤولين في "البنتاجون" يعتقدون أن عمليات تطهير الموصل هي نموذج أفضل لحرب المدن.
اقرأ أيضاً
كمين محكم.. "القسام" تعلن تدمير دبابة إسرائيلية وجرافتين
تأجيل الغزو
والإثنين، دعا رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي جاك ريد (ديمقراطي) إلى تأجيل غزو بري لغزة من أجل كسب الوقت لإجراء مفاوضات بشأن الأسرى، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين وإعطاء القادة الإسرائيليين المزيد من الفرص لضبط تخطيطهم للعملية العسكرية.
وفي 7 أكتوبر، أسرت "حماس" ما لا يقل عن 206 إسرائيليين، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
وقال ريد إن عدم التسرع هو النهج الأفضل، داعيا إلى جمع المزيد من المعلومات الاستخبارية.
وشدد على أنه ما يزال يدعم الغزو البري لتدمير "حماس"، لكنه حذر من أن القتال في المناطق الحضرية في غزة سيكون "جهدا طويل الأمد".
ريد لفت إلى أن الجيش العراقي، وبمساعدة الولايات المتحدة، استغرق تسعة أشهر لطرد "تنظيم الدولة" من الموصل.
ولليوم الثامن عشر على التوالي، واصل جيش الاحتلال الثلاثاء شن غارات على منازل مدنيين في مناطق متفرقة من غزة؛ ما أودى بحياة أكثر من 120 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وحتى الإثنين، قتلت إسرائيل ما يزيد عن 5087 قتيلا فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، بالإضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
ستحقق أهداف حماس وإيران.. إسرائيل تسير نحو فخ غزة
المصدر | هيلين كوبر وآدم إنتوس وإريك شميت/ ذا نيويورك تايمز- الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل حرب شوارع عزة حماس الفلوجة الموصل فی غزة
إقرأ أيضاً:
سموم إسرائيل ضد المقاومة
د. عبدالله الأشعل **
كُنَّا مهَّدنا للموضوع بمقالات عن الافتراءات الصهيونية ضد المقاومة، دفاعًا عن المقاومة الباسلة الصامدة وهو جهد المُقِل، والثابت أن إسرائيل أصبحت البقرة المقدسة منذ نشأتها حتى الآن وكل شيء فى المنطقة مُسخَّر لخدمتها، وعندما فكر جمال عبد الناصر فى انشاء المقاومة الفلسطينية، كان التأييد للقضية الفلسطينية جواز مرور الحاكم العربي وأساس مشروعيته.
ولذلك استمد الحاكم العربي شرعيته من إعلان دعم القضية الفلسطينية، وكانت غزة تحت الإدارة المصرية، وكان عبدالناصر يدافع عن المقاومة في لبنان والأردن، وقد يقول قائل إن الحدود مع إسرائيل من ناحية مصر ليست كالحدود الأردنية أو اللبنانية، لكن عبدالناصر لم يسمح بعمل المقاومة من الأراضي المصرية؛ وذلك فيما يبدو رغبةً في عدم الاحتكاك بإسرائيل وأمريكا، ولكن عبدالناصر طالب بحل جذري للمشكلة وتفكيك إسرائيل.
وبدأت إسرائيل حملة لضمان بقائها وقيادتها للمنطقة بعد تراجع مكانة مصر في نظر إسرائيل؛ فشنت حملة قاسية بكل أنواع الأسلحة لتدمير غزة ولبنان وتجاوزت الهدف المبدئي وهو القضاء على المقاومة؛ فهي تريد القضاء على المقاومة وإعادة احتلال فلسطين واحتلال لبنان، وتأمل من ذلك، تأليب المجتمع اللبناني ضد حزب الله وتأليب المجتمع الفلسطيني ضد حماس، وكما قال نتانياهو إن إسرائيل تريد أن تُغيِّر خريطة الشرق الأوسط.
فى هذه المقالة، أُفنِّدُ السموم التى تطلقها إسرائيل والإعلام الصهيوني ضد المقاومة؛ لأن هذه السموم تشكل رأيًا عامًا سلبيًا ضد المقاومة.
أولًا: المقاومة هي الطريق الوحيد للتعامل مع إسرائيل والبديل كما أثبتت التجارب الطويلة تمدد المشروع الصهيونى عبر الدول العربية وإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة؛ فإن قيل إنه لا مقارنة بين قوة إسرائيل وقوة المقاومة فتلك حجة داحضة. والمقاومة واجب ورد فعل لفعل ضار وأصل المقاومة نجدها في علم الأحياء فكل عضو يستفز يتجه إلى مقاومة الاستفزاز ثم إن خسائر المقاومة وخسائر العدو لا يمكن مقارنتها كما أنه لايمكن وضع معايير في هذا الصدد.
ثانيًا: على المستوى العملي، ثبت أن المقاومة تمنع استقرار العدو وتقطع راحته وإذا شعر العدو أن الضحية لا تقاوم شجعه ذلك على العدوان عليها وقد جربنا فترات طويلة دون مقاومة. والعدو مدعوم من كل الغرب لأنه باطل والغرب لا يعرف العدل وإنما يعرف القوة فقط. والمقاومة الفلسطينية المنظمة نشأت بعد قيام إسرائيل بعدة عقود وترتب على ذلك أن المقاومة ليست هي التي جلبت إسرائيل. والمقاومة في لبنان هي التي حررت بيروت ولبنان من الاحتلال الإسرائيلى، وأعاقت انفراد إسرائيل بلبنان.
وإسرائيل باعتبارها كيانًا مافياويًا لا تعرف القانون أو القواعد وإنما تعرف فقط الأضرار بالحجر والشجر وإبادة مصادر الحياة والحياة نفسها؛ وذلك منذ قيام إسرائيل التى قامت على الإرهاب والإبادة. وللأمانة لم يتوقف الشعب الفلسطيني عن المقاومة وكان يتصدى للهجرات التي تسللت إلى فلسطين تحت حماية الجيش البريطاني.
ثالثًا: أن ساحات المقاومة تختلف في التحديات والظروف التي تواجهها؛ ففي فلسطين نشأت المقاومة الفلسطينية الإسلامية في غزة وبهذه المناسبة اكتسحت حماس الانتخابات التشريعية عام 2006، وعرضت حماس على فتح تشكيل حكومة ائتلافية وهذا يدحض المقولات الفاسدة التى يرددها أعداء المقاومة مثل أن حماس انفردت بالسلطة، وقد انفردت فعلاً لأن فتح لم تتعاون معها، ومن المقولات الفاسدة أن حماس قامت بانقلاب عسكري طردت فيه عناصر فتح من غزة، ويجب أن تبسط السلطة الوطنية نفوذها على كل الأراضي الفلسطينية. والصحيح من شاهِد عيان أن السلطة هي من اضطرت حماس إلى الدفاع عن نفسها، والسلطة تاريخيًا تعتقد أنها نتاج "أوسلو" وأن انسجامها مع إسرائيل هو الذي يضمن بقاءها، وتكره السلطة حماس، بينما إسرائيل تتآمر على حماس، وفي كل عدوان إسرائيلي على غزة، نرى أن للسلطة يدًا في هذا العدوان، ويستحيل المصالحة بين فتح وحماس؛ لأن فتح لا تدرك أن حماس هزمتها بانتخابات نزيهة، وأن حماس وافدة عليها، ثم إنها ذات طابع إسلامي، بينما مقاومة فتح علمانية، ونحن لا نفرق بين المقاومة على أساس مذهبي وإنما تهدف إسرائيل إلى تصفية العرق الفلسطيني؛ ولذلك يجب أن يتحدا- فتح وحماس- في مواجهة إسرائيل.
والقول إن الموقف العربي لاحق على ما يتفق عليه الفلسطينيون، إفلاس ونفاق؛ لأن إسرائيل وأمريكا تمكنت من حرمان المقاومة من الحاضنة العربية؛ بل إن بعض الوسط العربي وصف المقاومة بالإرهاب في وقت سابق، ويبدو أن أمريكا أوجدت مصلحة مشتركة بين إسرائيل وبعض الحكام العرب والسلطة الفلسطينية فى التصدي للمقاومة ودعم إسرائيل فى هذه المهمة، وهذا يؤكد أن كرسي الحكم أهم من مصالح الأوطان وأن بعض الحكام فيما يبدو أصبحوا ضد العروبة.
كما إن حزب الله في لبنان نشأ بشرعية المقاومة؛ لأن احتلال إسرائيل لبيروت لم يكن احتلالا لعاصمة حزب الله وإنما هو احتلال لعاصمة الدولة اللبنانية، ثم إن حزب الله هو الذى حرر لبنان من الاحتلال الصهيوني، وفي ضوء الطائفية في لبنان التي منعت قيام الدولة قبل حزب الله، وجب أن يعتبر اللبنانيون جميعًا حزب الله مُدافعًا عن لبنان، وفي هذا المقام يردد السفهاء أربعة مقولات ضد حزب الله.
المقولة الأولى: أن لبنان ومصلحتها تقضي بعدم تورطها في الصراع العربي الإسرائيلي، والحق أن لبنان تورط في هذا الصراع قبل نشأة حزب الله بعدة عقود، فليس حزب الله هو الذى ورَّط لبنان في الصراع. كما يُذكر أن لبنان استضاف المقاومة الفلسطينية وليس صحيحًا أنه تعرض للعدوان الإسرائيلي بسبب المقاومة، بدليل أنه بعد تحرير حزب الله لجنوب لبنان عام 1984، كان لبنان قد دخل في حرب أهلية استمرت 15 سنة وانتهت عام 1989 فى مؤتمر الطائف.
المقولة الثانية: أن حزب الله ذراع لإيران، ولا مصلحة للبنان فى بقائه! والحق أن إيران ساعدت على إنشاء حزب الله عام 1982؛ لسببين، السبب الأول أن يقاوم الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تخلى العرب عن القضية. والسبب الثاني أن الطائفة الشيعية كانت مهضومة الحقوق بين الطوائف الأخرى، ولذلك نشأ حزب الله كحزب سياسي للطائفة الشيعية، ولكن لا يمنع من انضمام طوائف أخرى إليه، وإذا كان حزب الله زاد نفوذه في الساحة السياسية اللبنانية؛ فهذه إضافة له لا مأخذ عليه، هذه إضافة سياسية تدحض مقولة أن الحزب أكد وجوده عن طريق السلاح، والحق أن الحزب استخدم السلاح لمواجهة المؤامرة عليه بالسلاح، واستمد الحزب شرعيته السياسية من الساحة السياسية اللبنانية وليس من طبيعته ككيان مقاوم، ثم إن إيران تسانده ولا تتدخل في قراراته. وكما إن أمريكا تساند إسرائيل، فإن إيران تساند المقاومة في لبنان وفي غيرها ضد إسرائيل، وقد قلنا سابقًا إن إيران تستحق التقدير لأن العرب تخلوا عن المقاومة، وهم أولى بها، ثم إن بعض العرب تربطهم علاقة جيدة مع إسرائيل وواشنطن، ولا يستطيعون ولا يجرؤون على دعم المقاومة ضد إسرائيل، كبديل لإيران.
المقولة الثالثة: أن حزب الله ينفذ السياسة الإيرانية ضد إسرائيل، وأن لا مصلحة للبنان فيما يقوم به، والحقيقة غير ذلك تمامًا.
المقولة الرابعة: أن حزب الله أصبح دولة داخل الدولة وقد التفت إسرائيل على هذه المقولة وركزت هجومها على لبنان كله، بعد أن أبادت أحياء الشيعة في جنوب بيروت؛ وذلك حتى تؤلب اللبنانيين ضد حزب الله؛ فيضطر إلى قبول ما تفرضه عليه إسرائيل.
والحق أن اللبنانيين جميعًا لا بُد أن يفخروا بمقاومة حزب الله، وأنه درع لاستقلال لبنان، ما دامت إسرائيل وأمريكا تمنع تسليح الجيش اللبناني وتريد للبنان أن يكون بلدًا منزوعًا السلاح، حتى يُصبح فريسة سهلة لإسرائيل، وقد عمدت إسرائيل إلى ضرب الطرق الموصلة بين لبنان وسوريا حتى تقطع الطريق على تزويد حزب الله بالسلاح، كما فعلت مع مصر في خط الحدود المسمى بصلاح الدين، بدعوى أن مصر تُزوِّد حماس بالأسلحة عبر الأنفاق التى بُنيت تحت هذا الخط، فاحتلت خط الحدود بين مصر وفلسطين، في اطار حملتها لتصفية المقاومة.
لقد ركزت إسرائيل على ضرب البنية التحتية في لبنان وفلسطين وتحمل المقاومة مسؤولية هذا العمل، وتشترط لوقف هذا العمل أن تسلم المقاومة لإسرائيل أسلحتها، وأخشى أن تحرض الوسط العربي على التورط فى نزع السلاح المقاومة.
ومن المؤسف أن بعض الفضائيات الصهيونية تردد السموم الإسرائيلية ضد المقاومة دون أن يتصدى أحد للرد على هذه السموم، حتى إن شريحة من الرأي العام العربي بدأت تتأثر بالحملة النفسية التي تشنها إسرائيل على المقاومة الصامدة في وجه العالم كله، ويكفى أن نشير إلى أن السنوار سيد المقاومة الفلسطينية قد عانى من الجوع 3 أيام قبل استشهاده، باعتراف الصهاينة أنفسهم.
وأخيرًا.. نؤكد أنَّ المقاومة ليست وظيفة ولا مهنة يعمل بها من لا مهنة له؛ بل إن عناصرها أبطال نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن ضد عدو يخطط لإحراق بلدانهم.
** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا
رابط مختصر