الجارديان تسلط الضوء على معاناة سكان غزة جراء الحصار على القطاع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
سلط تقرير إخباري نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على معاناة سكان قطاع غزة جراء الحصار المفروض على القطاع منذ نشوب الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الجاري.
وأبرزت الصحيفة، في هذا السياق، شهادة شاب فلسطيني يدعي زياد يحكي فيها عن المأساة التي يعيشها سكان غزة منذ عدة أيام بسبب انقطاع المياه، وعدم توافر الاحتياجات الأساسية بسبب الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة.
ويشير الشاب الفلسطيني، كما تقول الصحيفة، أن أحد أهم شواغله في الوقت الحالي أصبح مطالعة الصحف اليومية أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي- في حال توافر الخدمة - لمعرفة من لقى حتفه من أقاربه أو معارفه جراء الهجمات الجوية على القطاع.
وأضاف أن الموت أصبح قريبا من سكان غزة بلا استثناء، موضحا أنه يعرف أسرة بأكملها لقت مصرعها في إحدى الغارات الجوية على كنيسة في غزة والتي كان يحتمي بها العديد من العائلات المسلمة والمسيحية هربا من الغارات الجوية.
وتشير الصحيفة كذلك في سياق معاناة الشعب الفلسطيني في غزة أنه في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات كان العمل عبر الإنترنت يشكل أحد أهم مصادر الدخل للتغلب على مشكلة البطالة التي يعاني منها سكان القطاع حيث كان الأمر لا يحتاج سوى لجهاز كمبيوتر وخدمة إنترنت، أما الآن وفي ظل الظروف الحالية أصبحت تلك الاحتياجات غير متاحة.
وتلفت الصحيفة إلى أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة غيرت شكل الحياة هناك، فعلي سبيل المثال كان يوم الجمعة بالنسبة للسكان هناك يمثل يوم التقاء جميع أفراد العائلة لتناول الغداء أو لزيارة الأصدقاء أو حتى من أجل الاسترخاء والحصول على قدر من الراحة، إلا أنه منذ اندلاع الصراع المسلح بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فقد تلاشت كل هذه الملامح للحياة في غزة وأصبح الشعور السائد هو الشعور بالخوف وانتظار المجهول.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 5300
كارثة طبية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجانب الفلسطيني الغارات الإسرائيلية القصف الإسرائيلي الولايات المتحدة غزة غزة أمام العالم قطاع غزة مأساة في فلسطين مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«أكشن إيد»: توقف إطلاق النار بقطاع غزة لا يعني انتهاء المعاناة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة أكشن إيد بفلسطين، إن الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة لم تتغير منذُ بدء سريان وقف إطلاق النار، موضحة أنها تتعاظم يوميا بسبب الدمار، وأن أهالي القطاع مازالوا يعانون حتى بعد وقف الحرب، إذ تعرضت الخيام بالقطاع للتدمير بسبب قوة الرياح الكبيرة، بالإضافة إلى قلة حجم مستلزمات الخيم إلى قطاع غزة.
وأضافت «الجعفري»، خلال مداخل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستلزمات الخيام التي تدخل قطاع غزة لا تغطي سوى 4% من احتياجات القطاع، لافتة إلى أن شمال قطاع غزة يحتاج إلى مايزيد إلى 200000 خيمة ومستلزمات إيواء، إلى جانب الكرفانات والبيوت المتنقلة.
ودعت إلى فتح جميع المعابر، وإلغاء القيود التي تفرض على المساعدات ، بالإضافة إلى إدخال المعدات الثقيلة لتمكين طاقم الدفاع المدني من إزالة الركام، إلى جانب إدخال الوقود بكميات كبيرة لاستعادة الخدمات الأساسية.
ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في تدهور، موضحة أن هذا التدهور يعاني منه النساء الحوامل والأطفال بالإضافة غلى المرضى.