آخر تحديث: 24 أكتوبر 2023 - 9:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد العراق والولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، التزامهما بمواصلة تعزيز شراكتهما وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي المُبرمة بين البلدين.وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني -في بيان ،أن السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، وتفاقم الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أنه تم التأكيد على أهمية التنسيق لضمان الوصول المستمر والآمن لإمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأهالي.وشهد الاتصال التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة؛ لضمان الاستقرار في المنطقة وعدم اتساع ساحة الصراع.كما تلقى السوداني -بحسب البيان- اتصالاً آخر من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، جرت خلاله مناقشة تواجد المستشارين العسكريين وطواقم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق ودعم قوات الأمن العراقية بالمشورة والتدريب، وأهمية إدامة الانتصار على تنظيم “داعش”.وأكد العراق الالتزام بحماية المستشارين العسكريين والبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مشاريع استثمارية وخدمية تحولت الى مصدر تمويل للأحزاب: القوات الامنية عجزت عن حماية المستثمرين

بغداد اليوم-بغداد

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، على تحويل المشاريع الاستثمارية والخدمية كمصدر لتمويل الأحزاب السياسية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هذا الموضوع ربما متفق عليه وهو ان اغلب الشركات الاستثمارية في العراق هي شركات تابعة لأحزاب السلطة وأن المحاصصة بددت الثروات العراقية من خلال الطبيعية الريعية للدولة التي أدت تركيبة النظام إلى تبديدها خلال السنوات الماضية".

وبين انه "لذلك تصر الأحزاب على الدخول في الحكومة بغية الاستفادة من موارد الدولة، وكذلك في الاحداث بالعراق بعد استهداف المطاعم التي تحمل ماركات أمريكية".

وأشار الى ان "الظروف في العراق بيئة غير امنة للاستثمار بعد عجز القوات الامنية بحماية المستثمرين لذلك فان الشركات الاستثمارية ما لم تكن لها قوة حزبية او جماعات مسلحة حامية لها".

وأضاف ان "المعلومات تشير ان الأحزاب في العراق لديها لجان اقتصادية وهي تحصل من خلال وزرائها في الحكومة على الفرص الاستثمارية، لأن أغلب عقود الاستثمار خاضعة إلى (لوبيات) الأحزاب الحاكمة التي باتت تسيطر على كشف المناقصات وبيعها من خلال سماسرة معتمدين ومعروفين من قبلهم في الحكومة، وأن محاسبة هذه اللجان ستكون (ضربا من الخيال) لعدم إمكانية إثبات أي دليل عليها، إضافة الى قوة نفوذهم".

وبشأن أرباح تلك الشركات، بين الباحث في الشأن السياسي انه "لا توجد أرقام دقيقة فالعراق يصنف ضمن الدول الأكثر فسادا في العالم، ضمن مؤشرات مدركات الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، مما يؤكد أن البلاد تعاني من مشكلة متفاقمة دون أن تحدد المنظمة أرقاما دقيقة لحجم الفساد في البلاد ، وفي أيلول 2021، كشف رئيس الجمهورية السابق برهم صالح أن أموال العراق المتأتية من النفط منذ 2003 تصل لنحو ألف مليار دولار، وأن التقديرات تشير إلى أن الأموال المنهوبة من العراق إلى الخارج تقدر بنحو 150 مليار دولار".

وكان باحثون ونواب مستقلون، قد اكدوا في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان مايسمى بـ"عقود التشغيل"، التي تحصل عليها الاحزاب السياسية في المشاريع الحكومية، تدر اموالا طائلة على هذه الاحزاب، معتبرين ان اموالها قادرة على "اعادة بناء العراق من جديد"

مقالات مشابهة

  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • الجيش الأمريكي يزعم تدمير طائرات ومحطة تحكم أرضية للحوثيين
  • وداعا (آيزنهاور) وأهلا (روزفلت)
  • مشاريع استثمارية وخدمية تحولت الى مصدر تمويل للأحزاب: القوات الامنية عجزت عن حماية المستثمرين
  • دعوة أمريكية لإسرائيل للمشاركة بقمة الناتو في يوليو
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني المكلف
  • على طريقة فلسطين.. الجيش التركي ينصب سيطرات في ناحية بدهوك ويفتش المدنيين
  • السوداني يجدد تأكيده على تعزيز التعاون مع قوات الناتو في العراق
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن
  • وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن حادثة إحدى بوابات المرور في مطار بغداد الدولي