حذرت ماريا إيزابيل سلفادور، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، من تزايد عمليات العنف إلى مستويات قياسية في جمهورية هايتي، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد مستمر في التدهور مع تزايد عنف العصابات، مؤكدة أهمية إجراء انتخابات لتثبيت سيادة القانون بشكل مستدام.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت الممثلة الخاصة، والتي تترأس أيضًا مكتب الأمم المتحدة في هايتي في كلمتها أمام مجلس الأمن، على الأهمية الكبيرة لقرار المجلس الأخير الذي يسمح بنشر بعثة دعم متعددة الجنسيات لمساعدة الشرطة الوطنية، كما رحبت بقرار آخر بشأن حظر الأسلحة.

وقالت، إنه بينما يحتاج ما يقرب من نصف سكان هايتي، أي حوالي خمسة ملايين شخص، إلى المساعدات الإنسانية، فإن الجرائم آخذة في الارتفاع بشكل حاد وتصل إلى مستويات قياسية.

وبيَّنت "سلفادور" أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لاستعادة المؤسسات الديمقراطية في هايتي، وقالت إن الديمقراطية وسيادة القانون وحدهما اللذان يمكن أن يشكلا الأساس الذي يمكن لـ هايتي من خلاله التقدم نحو التنمية والنمو.

وعلى الرغم من استئناف المشاورات بين الهايتيين تحت رعاية الكتلة الإقليمية الكاريبية، إلا أنها أعربت عن قلقها من أن "الجهود الرامية إلى إجراء الانتخابات لا تسير بالوتيرة المرغوبة"، مؤكدة أن إعادة سيطرة الشرطة الوطنية الهايتية شرط أساسي لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة، وأن نشر القوة متعددة الجنسيات تبعث بالأمل لتحسن الأمور.

من جهتها، قالت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل، في إحاطتها أمام المجلس، إن ما يقرب من مليوني شخص في هايتي يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، والتي تعمل على توسيع عملياتها.

وذكرت راسل، أن الأطفال يتعرضون للإصابة أو القتل في تبادل إطلاق النار، حتى وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويتم تجنيد آخرين قسرًا من قبل العصابات أو ينضمون إليها بسبب اليأس المطلق، في حين تواجه النساء والفتيات مستويات شديدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده هايتي فی هایتی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في مثل هذا اليوم 2 أبريل من كل عام، ودأبت الأمم المتحدة على العمل من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة. 

وعلى مر الأعوام، أحرز تقدم ملحوظ في هذا المجال، وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد الذين سعوا بلا كلل إلى إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى صدارة النقاشات العالمية، وقد أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139) ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد.

أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عامًا، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • حرب بلا حدود..الأمم المتحدة تندد باستئناف الهجمات على غزة: "فخ موت"
  • الأمم المتحدة: ” إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا في غزة
  • الأمم المتحدة: غزة أخطر مكان للعاملين في المجال الإنساني
  • استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار
  • الأمم المتحدة: ادعاء إسرائيل أن مخزون الغذاء في غزة كاف لفترة طويلة سخيف
  • الأمم المتحدة ترد على إسرائيل: ادعاء مخزون الغذاء في غزة سخيف
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها