سلالم نقابة الصحفيين رمز الديمقراطية ونبض الحرية وصوت المظلوم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دائمًا ما تكون نقابة الصحفيين على الموعد في دعم الحرية وصوت المظلوم، فسلالم النقابة دومًا ملاذًا آمنًا لكل المحتجين والمقهورين ليس فقط لأبناء صاحبة الجلالة ولكن لمختلف فئات الشعب، وفي داخل مصر وخارجها، وهذا ما ظهر جليًا عندما نظم عدد من الصحفيين، عدة وقفات على سلالم النقابة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بعد قصف مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وسقوط أكثر من 500 شهيد وإصابة آخرين.
اقرأ أيضًا..
شدي حيلك يا فلسطين.. هتافات المحامين على سلالم النقابة لرفض العدوان الصهيونيالوقفات التضامنية مع غزة على سلالم نقابة الصحفيين، كانت الأولى بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن دعوة المصريين للتظاهر رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين، وبالفعل أعلن الصحفيون، رفض دعوات التهجير القسري التي أطلقها جيش الاحتلال، ومنددين بالقصف الإسرائيلي على العديد من المواقع التي يقطنها المواطنون العزل وعن دعهم للأشقاء في غزة.
واجتمعت على سلالم الصحفيين مختلف التوجهات والأراء المؤيدة والمعارضة فقط لكلمة واحدة وهدف أساسي وهو دعم القضية الفلسطينية، وكان أبرز المشاركين فيها نقيب الصحفيين خالد البلشي إلى جانب أعضاء مجلس النقابة، كما شارك الكاتب الصحفي حمدين صباحي، والنائب البرلماني سابقًا زياد العليمي، والناشط السياسي أحمد دومة، والكاتب الصحفي جمال فهمي، والناشطة ماهينور المصري، وهيثم محمدين، المحامي والناشط السياسي، وإسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية، وعشرات المواطنين المصريين.
وشهدت نقابة الصحفيين وسلالمها القابعة في 4 شارع عبد الخالق ثروت بوسط البلد منذ تأسيسها وعلي مدى تاريخها تظاهرات واحتجاجات للطلاب، الموظفين، العمال، الفلاحين، والنشطاء السياسيين، وخرجت منها هتافات مدوية أنصفت مظلومين وهزت أنظمة وأربكت حكومات.
تاريخ سلالم نقابة الصحفيين..ومن خلال احتواء نقابة الصحفيين لمختلف الاحتجاجات والوقفات، سجلت صفحات مضيئة في تاريخ العمل الوطني وها هي تعود لمجدها وقوتها من جديد، "جريدة الوفد" ترصد في هذا الموضوع أبرز هذه الوقفات والتظاهرات خلال السنوات الماضية ..
شهدت سلالم نقابة الصحفيين خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، العديد والعديد من الوقفات والتظاهرات اعتراضًا علي ممارسات النظام السياسية والتنديد بحكم مبارك واستمراره على رأس السلطة، وكانت غالبية هذه التظاهرات من حركتي «6إبريل» و «كفاية».
وشهدت النقابة في 9 يوليو 2010 احتجاجات عديدة أمامها، علي خلفية مقتل الشاب «خالد سعيد»، للتنديد بمقتله وممارسات جهاز الشرطة، وكانت سلالم الصحفيين هي النواة التى إنطلقت منها صورة 25 يناير، فقبل أيام قليلة من الثورة تم تنظيم أكثر من تظاهرة ووقفة احتجاجية، خلالها تم الاعتداء على الكاتب الصحفي محمد إحسان عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات المدنية وعضو مجلس نقابة الصحفيين.
وفي أبريل من عام 2012، احتج المئات من الصيادين من أبناء محافظة الدقهلية، على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بتطهير البحيرة من البلطجية، والتعديات التي أثرت بالسلب على مستوى معيشتهم، وعلي إثرها قامت الداخلية حملة أمنية لبحيرة المنزلة.
وزادت وتيرة المظاهرات وحدة الاحتجاجات خلال حكم المعزول «محمد مرسي»، ففي ديسمبر2012، تم تنظيم وقفة على سلالم النقابة للتنديد بمقتل الصحفي الحسيني أبوضيف، الذي قُتل أمام قصر الاتحادية، أثناء تغطيته للاشتباكات أمام القصر، بعد إصابته بخرطوش في الرأس.
وتظاهر أعضاء من نقابة العاملين بالصحة، وطلاب المعاهد الفنية الصحية، في مارس من عام 2013، على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بإنشاء كلية حكومية للعلوم الطبية تتيح لهم استكمال تعليمهم بالمجان، بدلا من استكماله في الجامعات الخاصة.
وفي الشهر ذاته آنذاك نظم الصحفيون وقفة للتنديد بالاعتداء عليهم أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وشهد شارع عبد الخالق ثروت تظاهرة سلالم النقابة، عقب صدور حكم ببراءة «مبارك» في قضية قتل المتظاهرين، في إبريل 2013، بعد ان دعت إليها العديد من القوى الثورية والسياسية، وإجراء محاكمة إفتراضية للمخلوع.
وفي مارس 2014، نظم المئات من الصحفيين وقفة احتجاجية على سلالم النقابة تنديدا بمقتل صحفية الدستور «ميادة أشرف»، والتي قُتلت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لاشتباكات بمنطقة بعين شمس.
وفي 2015، وبعد حادثة اختطاف المصريين في ليبيا في على يد تنظيم "داعش الإرهابي، نظم أهالي الأقباط المخطوفين في ليبيا " وقفة احتجاجية على سلالم النقابة، كما نظم عدد من الطلاب وقفة، طالبوا خلالها بتغيير منظومة التعليم وإلغاء التنسيق وإعادة تصحيح المواد.
وفي أغسطس 2015، نظم عدد من حملة الماجستير والدكتوراه وقفة احتجاجية، على سلالم النقابة، للمطالبة بتعيينهم بالجهات الإدارية للدولة أسوة بزملائهم، الأمر الذي تكرر 3 مرات في خلال الشهر ذاته، كما نظم الالاف من العاملين بالضرائب والجمارك، في أغسطس الماضي، مظاهرة كبيرة، للاحتجاج على قانون الخدمة المدنية الجديد، والتأكيد علي رفضه.
ونظم عدد من صحفيي المؤسسات الصحفية المنتمين لمحافظات الصعيد وقفة أمام سلالم نقابة الصحفيين، في فبراير 2016،ضد تيمور السبكى، المتهم وقتها بإهانة نساء الصعيد، وأعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وعدد من الشخصيات الإعلامية والقيادات الصحفية تضامنهم مع الوقفة.
كما شهدت النقابة عدة تظاهرات في أبريل 2016، اعتراضًا علي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي بمقتضاها تصبح جزيرتي «تيران وصنافير» ضمن حدود المملكة، كان قد دعى إليها عدد من الشباب والقوي الثورية واليسارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الحرية المظلوم سلالم النقابة العدوان الإسرائيلي سلالم الصحفيين على سلالم النقابة وقفة احتجاجیة
إقرأ أيضاً:
"شبانة": لن أترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين وتجديد النادي النهري ليس له علاقة بذلك
قال محمد شبانة رئيس نادي الصحفيين النهري، وعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، إنه لن ينتوي الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة المقبلة، وإن الإفصاح عن تفاصيل إعادة إنشاء وتجديد النادي النهري ليس له علاقة من قريب أو بعيد بانتخابات النقابة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالنادي، اليوم، أنه أصرّ على عقد اللقاء بالنادي اليوم، ليكون كل الزملاء الصحفيين مطلعون على أعمال التجديد، وكل شئ أمام أعينهم.
وتابع: "كانت الأمور صعبة وقاسية، وحل الأزمات لم يكن سهلًا، كل منشأ في النادي كان مخالفًا وعليه ملايين الديون، والعديد صادر له قرار إزالة من وزارة الري، وعلى الرغم من ذلك نجحنا في إنهاء التراخيص، واليوم ليس علينا مخالفة واحدة، وكل تراخيصنا منتهية، بدأنا بالتطوير، ووصلنا إلى إعادة إنشاء، وهو ما كلّفنا مبالغًا أكبر".
ووجّه "شبانة" الشكر لمجلس إدارة النادي، على ما تحمّله من ضغوط خلال محاولات حل أزمات التراخيص والمديونيات.
كما وجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزارات الشباب والرياضة، والري، والدفاع، على ما بذلوه من جهود في سبيل إنهاء أزمات النادي.