توفي أحد موظفي مطابع الكتاب المدرسي بعد دهسه بسيارة وسط العاصمة صنعاء .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان الشاب الثلاثيني وليد لاهب والذي يعمل في مطابع الكتاب توفي مساء أمس بعد تعرضه للدهس من قبل إحدى السيارات في شارع الستين بالعاصمة صنعاء .
وأضافت المصادر ان الشاب وليد لاهب كان على دراجته النارية " المتر" لكن أحد سائقي السيارات قام بدهسه نتيجة للسرعة الزائدة .


وأكدت المصادر انه تم دفن الشاب لاهب في مسقط رأسه بقرية السرين بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء بحضور جمع غفير من رجال قبائل بني مطر بينهم أقارب سائق السيارة والذين التزموا بالوفاء لاهل الضحية .
وقامت أسرة الضحية لاهب بالعفو عن السائق لوجه الله خلال مراسيم التشييع والدفن وسط مطالبات باحترام قواعد السير ، والسير بشكل هادي بعد تزايد حوادث السير وخاصة بعد فقدان العشرات من الشباب نتيجة لذلك .
هذا واصيبت أسرة الضحية بصدمة كبيرة وخاصة من ابنه الشاب لاهب والتي مازالت تعاني من صدمة نفسيه نتيجة فراق والدها والذي يشهد له جميع أهالي المنطقة بحسن السيرة والخلق و فعل الخير .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى

كان كل ما أعود من سفر أو من خارج المنزل أذهب إلى غرفة والدي رحمة الله تعالى وأسلم عليه وأقبل رأسه ويده وينشرح صدري وتنثلج نفسي برؤيته وبجميل الحديث معه وأساله ويسألني أين ذهبت وماذا لديك وينسحب الحديث معه إلى المزاح والضحك وبعض من الشعر الشعبي الذي كان يردده دائماً ومن أهم هذا الشعر هو أبيات عن صديق عمره ورفيق دربه العم/ عبدالله بن بالود الصالحي رحمه الله تعالى فمن ضمن الأبيات التي يحبها والدي وكان يرددها دايماً أبيات للشاعر / عبدالله بن حصيني الصالحي رحمه الله ويحضرني منها بيتين وهما:

سق الركايب يابن بالود
يا مسندي مشي بالهوني
وحالي إلى ماهو والزود
مدام ما شفت وشلوني

كان والدي يردد هذه الأبيات وهي عن صديقه العم /عبدالله بن بالود رحمه الله الذي تربطه به صداقة قديمة وقوية ،، لقد تأثرت مساء أمس وهو أول مرة في حياتي أعود من سفر ولم أجد والدي رحمه الله تعالى فلم أجد في المنزل الروح الجميلة التي كنت أشعر بها عندما كان والدي على قيد الحياة فقد وجدت فقداً كبيراً ومهماً للغاية وهو فقد مكان والدي في المنزل الذي فقدته منذ وفاة رحمه الله وشعرت بشعوراً مؤلماً للغاية بسبب دخولي المنزل ولم أجد والدي وليس بشئ السهل لأي إنسان أن يعود للمنزل ولا يجد والده فهو عمود البيت والملاذ الآمن بعد الله سبحانه وتعالى.

لقد كان صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٤٥/١١/٢ يوماً مؤلماً بالنسبة لي عندما رأيت حال والدي وهو على فراش المرض في أصعب حال ولن أنسى صباح ذلك اليوم حتى أرحل عن هذه الدنيا ، ولربما يشاهدني بعض الأقارب أو الأصدقاء أضحك وأبتسم هنا وهناك ولكن ألم الفقد يجبرني أحياناً عندما خلو بنفسي إلى البكاء وقد حدث ذلك مرات عديدة وكان أخرها عندما أقلعت الطائرة من القاهرة متجهة إلى باريس في رحلتي الأخيرة عندما رأيت مقطع فديو لوالدي رحمه الله تعالى حتى أن الراكب الذي بجواري وكان من جنسية أحدى الدول العربية تحدث معي قال هل لديك مشكلة لماذا تبكي فقلت له تذكرت شيئًا مؤلماً،، ثم طلب لي ماء من مضيف الطائرة .

وفي ختام هذه المقالة أوصى نفسي والجميع بأن من كان والديه على قيد الحياة فيكن بجوارهم ويخدمهم ويقوم بشؤونهم ولا يقدم عليهم أحد ومن كان والديه رحلوا عن هذه الدنيا الفانية فليتسابق على البر بهما من صدقة ودعاء وأعمال الخير الكثيرة ، وما يسعنا القول إلا أن ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يصبرنا على فراق أبي الغالي وأمي الغالية وأخي العزيز/ بدر رحمهم الله جميعاً ، وأن يرحم كل أب و أم رحلوا عنا وأن يجمعنا معهم في جنات النعيم وجميع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة : الإعلان قريباً عن تشكيل حكومة جديدة في العاصمة صنعاء ” تفاصيل ” 
  • الجاني لاذ بالفرار.. مقتل شاب في حادثة طعن في إب
  • "سكسونيا قتل سباك الوراق".. أسرة "حسن" تكشف تفاصيل قتله على يد بلطجي بسبب تناول المخدرات في العقار (فيديو وصور)
  • أمانة العاصمة المقدسة تُزيل عددًا من السيارات التالفة بشوارع مكة المكرمة
  • رادار المرور يلتقط 1121 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • في جريمة بشعة بالضالع .. أب يقتل ابنه المريض نفسيا
  • التربية: مناقشة سؤال الرياضيات المثير للجدل مجددا
  • جلالة السلطان يعزِّي في وفاة والدة العاهل المغربي
  • جريمة بشعة بالضالع اب يقتل ابنه المريض نفسيا