الرئيس الفرنسي يصل تل ابيب في زيارة خاصة لدعم الحرب البرية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
سام برس
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الثلاثاء ، إلى تل أبيب للتضامن مع دولة الاحتلال الاسرائيلي ومؤازرة وانقاذ نتنياهو ودعم الحرب البرية ومباركة جرائم الابادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وغيرها من المدن الفلسطينية.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون ، في ظل أقتراب موعد الحرب البرية ضد قطاع غزة ، من باب التنسيق والتأييد وتسعير الحرب على حساب آلاف المدنيين الشهداء والجرحى من الاطفال والنساء والرجال الذي سقطوا بصواريخ سلاح الجو الاسرائيلي في مجازر ابادة أستفزت الرأي العام الدولي.
وذكرت وسائل اعلام فرنسية ان ماكرون قد يدعو إلى حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة ، في حين أكدت الصحة الفلسطينية أن إجمالي الشهداء في غزة بلغ 5087 منهم 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنًا، في حين بلغت الاصابات الى 15273.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بعد لبنان.. السلطة الفلسطينية تدعو إلى وقف الحرب في غزة
رحبت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، معربة عن أملها في أن يسهم ذلك في وقف الحرب في غزة.
وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) "نأمل أن تسهم هذه الخطوة في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة".
وشددت على "ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
تأتي تصريرحات السلطة الفلسطينة بعد ساعات على دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عنه، الثلاثاء، مؤكّدًا أن هذه الهدنة، ومدتها 60 يومًا، تهدف "لأن تكون دائمة"، محذرًا من أنه لن يسمح "لما تبقى من حزب الله... بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".
ومع دخول خطوة وقف القتال في لبنان حيز التنفيذ، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اللبنانيين "نحن نطوي مرحلة تاريخية كانت الأخطر التي مرّت على لبنان، مهددة شعبه وتاريخه وثرواته (...) نحن بأمسّ الحاجة إلى الوحدة الوطنية لصون سيادة لبنان".
ودعا نبيه بري في خطاب متلفز اللبنانيين إلى الإسراع لانتخاب رئيس جديد للبنان "يجمع ولا يفرق"، مؤكدا تجاوز "لحظة تاريخية هي الأخطر".
وناشد بري كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، ووجّه شكره إلى من ساهم في وقف إطلاق النار.