المكتبة المتنقلة تجوب قرى أجا في الدقهلية للمرة الثانية.. قراءة وورش
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبلت مدينة أجا في محافظة الدقهلية المكتبة المتنقلة، وذلك للمرة الثانية، حيث تجوب ميادين وقرى ونجوع المدينة لتصل إلى كل البيوت، بعدما لاقت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين في المرة الأولى.
وقال حاتم قابيل، رئيس مركز ومدينة أجا، إنه بسبب الإقبال الكبير الذي شهدته المكتبة المتنقلة في المرة الأولى، وصلت المكتبة المدينة للمرة الثانية لإقامة عدد من الفعاليات في عدد من المدارس بقرية منية سمنود، لزيادة وعيهم بأهمية القراءة ودورها الفعال لنشر الوعي الثقافي.
وأوضح رئيس مجلس المدينة، في بيان، أن أنشطة المكتبة تضمنت ورش حكي ومسابقات وورش رسم وتلوين وألعاب جماعية تفاعلية وغيرها من الأنشطة لمختلف الفئات العمرية والنوعية، في إطار خطة المحافظة لنشر الوعي الثقافي والمعرفي لإيصال الخدمة المكتبية والتثقيفية ونشر ثقافة القراءة بين مختلف شرائح المجتمع، عبر إيصال الكتاب للقارئ وتغطية عدد أكبر من المناطق التي لا تتوافر بها مكتبات عامة لتشجيع النشء على القراءة والإطلاع، لخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات.
نجاح المكتبة المتنقلةوأكدت إيمان أبو الغيط، مدير مكتبة مصر العامة بالمنصورة، لـ«الوطن»، أن المكتبة المتنقلة أثبتت نجاحها الكبير في محافظة الدقهلية، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول إلى القرى والنجوع والأماكن البعيدة والنائية والمحرومة، لتثقيف المواطنين من خلال إقامة الورش المختلفة، مشيرة إلى أن المكتبة تستهدف الكبار والصغار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكتبة المتنقلة مدينة أجا محافظة الدقهلية المکتبة المتنقلة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. العثور على سمكة ضخمة على شاطئ في كاليفورنيا
جرفت الأمواج سمكة ضخمة نادرة تُعرف باسم "نذير الهلاك" إلى أحد شواطئ كاليفورنيا، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر فقط.
سمكة المجداف الميتة يشاع أن تكون علامة على الزلازل الوشيكة، وكان قد عثر عليها ممتدة على الشاطئ الصخري لشاطئ جراندفيو في إنسينيتاس من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو الأسبوع الماضي.
أعاد الباحثون الجثة إلى مختبرها، وذلك لحفظها وإجراء دراسة أفضل لعلم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة ما يفترض أنه مخلوق نادراً ما يُرى.
وهذه هي الثانية التي بحوزة المعهد، حيث تم العثور على سمكة مجداف ميتة يبلغ طولها حوالي 3 ونصف متر في أغسطس(آب)، بواسطة قوارب الكاياك التي كانت تبحر عبر لا جولا كوف جنوب شاطئ جراندفيو.
تعيش أسماك المجداف في أعماق البحار، ونادراً ما يراها البشر، وحتى أجسادهم نادرًا ما تطفو في المياه الضحلة، مما يجعل اكتشاف الأسبوع الماضي غريباً للغاية.
تم جرف 20 سمكة مجداف فقط في الولاية بأكملها منذ عام 1901.
إنها "أسماك كبيرة بشكل لافت للنظر وغريبة المظهر" ولها جسم طويل فضي على شكل شريط يمكن أن يصل طوله إلى 30 قدماً، وفقاً لمعهد المحيطات.
يشاع منذ فترة طويلة أن سمكة المجداف تسبق الكوارث الطبيعية، وخاصة الزلازل، وقد تم اكتشاف سمكة يوم القيامة في La Jolla Cove قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة في لوس أنجليس.
ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذه الادعاءات قد تم فضحها منذ فترة طويلة وأن مشاهدات سمك المجداف في الآونة الأخيرة كانت أقل خطورة بكثير.
وقال بن فرابل، مدير مجموعة سكريبس لعلوم المحيطات البحرية: "قد يكون الأمر مرتبطاً بالتغيرات في ظروف المحيطات وزيادة أعداد أسماك المجداف قبالة سواحلنا".
"لقد اقترح العديد من الباحثين هذا السبب وراء جنوح أسماك المياه العميقة إلى الشواطئ، في بعض الأحيان قد يكون مرتبطا بتحولات أوسع مثل دورة النينيو والنينيا؛ ولكن هذا ليس هو الحال دائماً، في إشارة إلى المراحل الدافئة والباردة لنمط المناخ الطبيعي عبر المحيط الهادئ الاستوائي".
كانت هناك ظاهرة النينيو ضعيفة في وقت سابق من هذا العام، تزامن هذا الانجراف مع المد الأحمر الأخير ورياح سانتا آنا الأسبوع الماضي، لكن العديد من المتغيرات يمكن أن تؤدي إلى هذا الجنوح.