فيديو مؤثر.. فلسطيني يوزع الحلوى بعد استشهاد عائلته في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تم تداول فيديو مؤثر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر رجلًا فلسطينيًا وهو يُقوم بتوزيع حلوى "السكاكر" على الأشخاص المحيطين به داخل مجمع الشفاء في قطاع غزة، بعد استشهاد جميع أفراد عائلته، باستثناء ابن واحد، جراء غارة إسرائيلية.
اقرأ ايضاًالفيديو يظهر الأب وهو يحمل صندوقًا كرتونيًا مليئًا بالحلوى ويبدأ في تقديمها للأشخاص الذين يحيطون به، وبينما يوزع الحلوى، يعبّر عن صموده وصبره قائلاً: "نحن على روح الشهادة بنحلي يا عم"، مظهرًا تحفيزًا وتشجيعًا للناس في وجه الصعاب.
وفي تصريحه، أكد الأب الذي فقد أفراد عائلته وزوجته أنه لم يتبق سوى ولد واحد من أبنائه، وقد كان يقف عند باب المخبز في الوقت الذي استشهدت عائلته بأكملها.
"نحن مرابطون على أرضنا ونستشهد فداها ولا نرحل".. فلطسيني في غزة يوزع الحلوى بعد استشهاد زوجته وأولاده pic.twitter.com/9Z0qdn2Ix5
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 23, 2023وبالرغم من هذا الألم الكبير، قام الأب بتوزيع الحلوى كرمز للصمود والتضحية في وجه العدوان.
وردًّا على سؤال عن سبب توزيع الحلوى في هذا الوقت الصعب، قال الأب: "أولادي كلهم وزوجتي استشهدوا، ولم يبق لي إلا ولدي الوحيد الذي كان ينتظر في المخبز". تعبيرًا عن صموده واستمراريته في وجه المأساة.
هذا المشهد المعبر عن الصمود والعزيمة القوية للشعب الفلسطيني حاز على تفاعل كبير من النشطاء، الذين أعربوا عن إعجابهم بقوة الشعب الفلسطيني وتصميمه على الدفاع عن حقوقه ومقدساته.
وارتقى أكثر من 5100 شهيد وأصيب حوالي 13 شخص في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الاسرائيلي، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة حماس، واسفرت عن مصرع وإصابة نحو 7 آلاف مستوطن وجندي اسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.