روسيا: العلماء يزرعون "نوعا جديدا من الفجل الأرجواني" كبديل للاستيراد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قام المتخصصون من المركز العلمي الفيدرالي لزراعة الخضروات، بإنماء مجموعة متنوعة من الفجل البديل للاستيراد، تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية المفيدة.
أفادت بذلك قناة "تليغرام" التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، مشيرة، إلى أن لون الصنف الجديد، وهو الأرجواني الداكن.
وجاء في تقرير نشرته الوزارة:" قام المركز العلمي الفيدرالي لزراعة الخضروات بتطوير نوع هجين جديد من الفجل أطلق عليه أخصائيو التهجين اسم "F1 Romance"، وهذا أول نوع هجين محلي ذو لون أرجواني غامق.
وأشار التقرير نقلا عن علماء التهجين الزراعي، إلى أن الفجل يتميز باحتوائه على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا، بما في ذلك مادة الأنثوسيانين، التي تساعد على تحسين مناعة الجسم، وحمايته وإبطاء شيخوخته. ويصلح "F1 Romance" لأن يزرع في التربة المفتوحة والمحمية (في البيوت الزجاجية) على حد سواء. وتم الكشف عن النوع الجديد من الفجل في مختبر طلابي افتتح في إطار مشروع "العلم والجامعات" الوطني الروسي الذي يستهدف فئة العلماء الشباب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الخضروات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 95% من العلماء الكبار اتفقوا مع منهج الإمام الأشعري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، إن منهج الإمام الأشعري في فهم النصوص الشرعية هو من أرسى الأسس العلمية المستندة إلى اللغة والمعقول، وهو منهج عميق ومرن في الوقت ذاته، مضيفًا أن الإمام الأشعري فهم خصوصية اللغة العربية والقدرة على الجمع بين النصوص العقلية والنقلية، مستندًا إلى ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال تصريحات له، اليوم الأحد، أن الإمام الأشعري عندما جاء لفهم النصوص عرف خصائص اللغة وعرف المعقول، وفهم أن الرب رب والعبد عبد، وعرف ما كان عليه السلف من الصحابة والتابعين والأئمة المدبّعين، وقد أخذ بذلك جميعه، كما أنه عرَف أيضًا المخالف وعلة ذلك، وفهم كيف جاءت هذه الفكرة له، وكيف وضع مذهبه.
علي جمعة: الإيمان بنور الله وكتابه يخرج الإنسان من ظلمات الدنيا ويهديه إلى سبل السلام
علي جمعة: الاستغفار مهم غاية الأهمية وعلاج لكل داء
وأضاف أن الإمام الأشعري كان له قولان في تفسير النصوص: الأول هو التأويل، والقول الثاني هو التفويض، لكنه لم يقع لا في التقسيم ولا في التشبيه ولا في التعطيل.
وأشار جمعة إلى أن المنهج العلمي الرصين الذي تبناه الإمام الأشعري قد اتبعه 95% من العلماء الفضلاء، وذلك بعد النظر العميق في منهجه، مؤكدا أن الإمام الأشعري تناول العديد من القضايا في مؤلفاته مثل "اللمع" و"الإبانة"، وكذلك في "مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين"، إضافة إلى كتابه "الاستحسان في الخوض في علم الكلام"، الذي أكد فيه أن كل عصر له مقتضاه في الخطاب الديني.
وقال جمعة: "الإمام الأشعري تكلم في الاستحسان بما يشبه كلامنا اليوم في تجديد الخطاب الديني، سبحان الله، كل عصر له أذان، وكل عصر له أسلوب، وكل جماعة لها طريقها في التفهيم، لكن الجميع يفهم الحقيقة الواحدة".
وأضاف جمعة أن الإمام أبو منصور الماتريدي جاء بنفس الطريقة، وبينهما 21 مسألة خلافية. وأوضح أنه عندما درس العلماء الخلافات بين أبي الحسن الأشعري والماتريدي، اكتشفوا أن 8 مسائل فقط كانت اختلافات حقيقية، أما البقية فكانت اختلافات لفظية.
وتابع: "خلاف لفظي يعني أنه لو اطلع كل فريق على ما قاله الآخر لما وجد فيه أي اختلاف، بل وافق عليه"، مؤكدا أن هذه الاختلافات لم تتجاوز 8 من أصل 1500 مسألة، مما يعني أن نسبة التطابق بينهما تقترب من 99.5%.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا الفهم العميق للنصوص الشرعية يعكس التوازن والاعتدال الذي يسعى العلماء إلى تحقيقه، ويؤكد أن الاختلافات بين العلماء في النهاية لا تخرج عن إطار الفهم المتعدد للنصوص.