ماكرون يصل إلى تل أبيب للدعوة إلى هدنة إنسانيّة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 للتعبير عن ''تضامن فرنسا الكامل'' مع دولة الإحتلال.
ومن المقرر أن يلتقي برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس إسحق هرتسوغ وزعيمي المعارضة المنتمين لتيار الوسط بيني غانتس ويائير لابيد.
وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا وفق ما ذكر الإليزيه.
وسيؤكّد ماكرون على ضرورة التوصّل إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها يوم 7 أكتوبر.
وقال الإليزيه إن إيمانويل ماكرون ينوي أيضًا "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة"، خصوصا بين حزب الله اللبناني والمحتلّ.
وأضاف أن ماكرون سيقترح إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".
ومن المحتمل أن يجري محادثات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج.
*سكاي نيوز
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم ، على أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها".
وأضافت: "اعتداء أي دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائه يعتبر عدواناً على هذا التحالف ككل".
ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.
وهذا يعني أن بوتين وقع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلت في وقت سابق عن الكرملين قوله إن "التعديلات على العقيدة النووية لروسيا تم إعدادها وهي جاهزة للتصديق عليها رسميا".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
من أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة..
العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي.يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروسيا.تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي.من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا.توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة.
تعليق الكرملين..
علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" على خبر المصادقة على العقيدة النووية المحدثة بالقول إنها "نص مهم للغاية".روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديدا خطيرا على سيادتهما.الهدف من توقيع مرسوم العقيدة النووية هو جعل "الأعداء المحتملين" يدركون حتمية الرد على أي هجوم على روسيا أو على حلفائها.روسيا بحاجة إلى مواءمة العقيدة النووية مع الوضع الحالي.أي عدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا. وقال الكرملين بشأن التقارير حول استخدام أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الأميركية في منطقة كورسك: جيشنا يراقب الوضع عن كثب.