الخليج الجديد:
2024-12-25@12:56:07 GMT

أوباما: أؤيد دعم بايدن لإسرائيل.. ولكن

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أوباما: أؤيد دعم بايدن لإسرائيل.. ولكن

قال الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، الإثنين، إن قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"قطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين في غزة لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة فحسب، بل يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، ويؤدي إلى تآكل الدعم العالمي لإسرائيل، ويقوض الجهود طويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وأكد أوباما، في بيان، أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها ضد مثل هذا العنف الوحشي" في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس، مضيفا: "أنا أؤيد تماما دعوة الرئيس بايدن للولايات المتحدة لدعم حليفتنا منذ فترة طويلة في ملاحقة حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية، وتسهيل العودة الآمنة لمئات الرهائن إلى أسرهم"، وفقا لما أوردته شبكة CNN.

وتابع: "لكن حتى ونحن ندعم إسرائيل، ينبغي لنا أيضا أن نكون واضحين بشأن الكيفية التي ستشن بها إسرائيل هذا القتال ضد حماس، وهو أمر مهم، ومن المهم على وجه الخصوص كما أكد الرئيس بايدن مرارا وتكرارا أن تلتزم الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بالقانون الدولي، بما في ذلك تلك القوانين التي تسعى إلى تجنب موت أو معاناة السكان المدنيين، إلى أقصى حد ممكن".

وذكر أوباما أن "التمسك بهذه القيم أمر مهم في حد ذاته، لأنه عادل أخلاقيا ويعكس إيماننا بالقيمة المتأصلة في كل حياة إنسانية، والتمسك بهذه القيم أمر حيوي أيضا لبناء التحالفات وتشكيل الرأي العام الدولي وكلها أمور بالغة الأهمية لأمن إسرائيل على المدى الطويل".

اقرأ أيضاً

بايدن يدعم حرب نتنياهو ويدعو إلى استمرار تدفق المساعدات إلى غزة

وأشار الرئيس الأمريكي الأسبق إلى أن "هذه مهمة صعبة للغاية، فالحرب مأساوية دائما، وحتى العمليات العسكرية المخطط لها بعناية غالبا ما تعرض المدنيين للخطر".

وتابع أوباما: "كما أشار الرئيس بايدن خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، فإن أمريكا نفسها فشلت في بعض الأحيان في الوفاء بقيمنا العليا عندما انخرطت في الحرب، وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، لم تكن الحكومة الأمريكية مهتمة بالاستجابة لنصيحة حتى حلفائنا عندما يتعلق الأمر بالخطوات التي اتخذناها لحماية أنفسنا من تنظيم القاعدة".

ولفت إلى أن "العالم يراقب عن كثب الأحداث الجارية في المنطقة، وأي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية قد تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف"، منوها إلى أن: "آلاف الفلسطينيين قتلوا بالفعل في قصف غزة، وكان العديد منهم من الأطفال، وأُجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم".

وأردف أوباما: "لذلك فمن المهم أن يقوم أولئك الذين يدعمون إسرائيل في وقت حاجتها بتشجيع استراتيجية يمكن أن تشل قدرة حماس مع تقليل المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين".

يذكر أن إسرائيل قتلت، حتى مساء الإثنين، ما يزيد عن 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، بالإضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

اقرأ أيضاً

أكسيوس: إدارة بايدن أوفدت ضباطاً أمريكيين كباراً لمساعدة إسرائيل في اجتياح غزة

المصدر | الخليج الجديد + CNN

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة باراك أوباما إسرائيل حماس جو بايدن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".

ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".

وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".

واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".

أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".

وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".

وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".

وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الرئيس التركي: لن ننسى الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد في حق شعبه
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • عاجل | سموتريتش: إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة أصبح مفهوما ضمنا ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن