قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن الغرب بنى بينه وبين الشعوب العربية والإسلامية سورا لن يسقط أبدا.

وفي بيان صحفي بثته وكالة قدس برس، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، اعتبر هنية أن "الغرب سقط من سجل الإنسانية بمواقفه المؤيدة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة".

وخاطب هنية قادة الدول العربية والإسلامية، قائلا "كم تحتاجون من الدماء والمجازر حتى تغضبوا لله، وتأخذوا موقفا للتاريخ في وجه هذه الاستباحة لدماء أطفال ونساء وشيوخ غزة؟ وما الضفة عن فاتورة الشهداء ببعيدة".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ18 على التوالي، شن غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وقد استشهد 110 فلسطينيين -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات الليلة الماضية على عدة مناطق أبرزها خان يونس ورفح.

وتسببت غارات الاحتلال في تدمير أحياء بكاملها، وخلفت أكثر من 5 آلاف قتيل فلسطيني، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15 ألفا و273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

وأظهرت الدول الغربية -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- درجة كبيرة من الدعم للمواقف الإسرائيلية.

وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على حزمة مساعدات تتضمن 14 مليار دولار لإسرائيل، بالتزامن مع استطلاعات رأي أفادت بأن غالبية الأميركيين تعارض طريقة تعامل الرئيس مع الحرب في غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر لسفراء الدول العربية والإسلامية بتايلاند: مسؤوليتكم كبيرة في فضح انتهاكات الاحتلال بغزة

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى مملكة تايلاند، بمقر إقامته بالعاصمة التايلاندية بانكوك.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بسفراء الدول الإسلامية والعربية، مشيرًا إلى حرصه على الاستماع إليهم والتعرف عن قُربٍ على أحوال الجاليات العربية والإسلامية المقيمين في تايلاند، مؤكدًا حرص الأزهر على تلبية احتياجات الجاليات المسلمة حول العالم، والتعريف بالخدمات التي يقدِّمها الأزهر لأبناء المسلمين حول العالم من منح دراسية ودورات تدريب الأئمَّة والوعَّاظ، وإرسال المبتعثين الأزهريين لينشروا الفكر الأزهر الوسطي في العالم كله.

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر دور سفارات الدول الإسلامية والعربية في التعريف بقضية المسلمين والعرب الأولى؛ القضية الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التي يتعرَّض لها الأبرياء في قطاع غزة المحاصر، وبيان الموقف العربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وتفنيد الروايات المضادة والمزاعم التي تحاول قلب الحقائق وتزييف الواقع؛ بغرض سلب الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار شيخ الأزهر إلى أنه يعي جيدًا ما يترتب على الحروب والصراعات من تحديات على مستوى النمو والاقتصاد والبِنَى التحتيَّة في مختلف المجالات، نتيجة معايشته لعدة حروب وصراعات منذ طفولته، حتى سُمِّيَ جيلُه بجيل الحروب، ولذا فإن مسألة السلام في الإسلام هي مسألة محوريَّة للمسلم وغير المسلم، وهي محلُّ تكرار للمسلم في يومه أكثر من مرة في صلواته اليومية وفي لقائه بغيره على مدار اليوم، ولذا فقد جعل الإسلام السلام أصلًا محوريًّا في كل مناحي الحياة؛ ليظل المسلم متيقظًا لقيمة السلام والأخوَّة.

من جانبهم، أعرب سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدَين لدى مملكة تايلاند عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لجهوده في نشر التعايش والأخوة، وبيان الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، مؤكِّدين أهمية زيارة فضيلته لمملكة تايلاند، وأنِّ هذه الزيارات تحظى بمتابعة كبيرة من جموع المسلمين في تايلاند، وهي بمثابة دعمٍ كبيرٍ لهم على مختلف المستويات.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر لـ سفراء الدول العربية والإسلامية بتايلاند: عليكم مسؤولية كبيرة في فضح الانتهاكات بغزة
  • شيخ الأزهر لسفراء الدول العربية والإسلامية بتايلاند: مسؤوليتكم كبيرة في فضح انتهاكات الاحتلال بغزة
  • رئيس الدولة ونائباه يتلقون برقيات تهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون قادة الدول العربية والإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • رئيس الدولة و نائباه يهنئون قادة الدول العربية و الإسلامية بالسنة الهجرية الجديدة
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد 1446 هـ
  • الرئيس السيسي يتبادل مع قادة الدول العربية والإسلامية التهنئة بالعام الهجري الجديد
  • الإسلام لا يُهزم، وإن هُزِم المسلمون