نجوم فرنسا يطالبون بوقف العدوان على غزة.. أبرزهم جولييت بينوش وإيريك كانتونا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
من نجوم هوليوود إلى بريطانيا وصولا إلى فرنسا، يستمر الدعم العالمي للقضية الفلسطينية بعد الأحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية، وانضم إلى قائمة المطالبين بضرورة إيقاف ضرب النار الفوري في القطاع ووقف الانتهاكات المستمرة من الجانب الإسرائيلي، 93 من نجوم الفن والثقافة الفرنسيين من بينهم جولييت بينوش وإيريك كانتونا وسامي بوعجيلة.
وطالب النجوم الفرنسيين في البيان، وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى سكان غزة، بالإضافة إلى وقف انتهاكات القانون الدولي.
نجوم العالم يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة: «جريمة إنسانية»وجاء ذلك بعد أيام من الرسالة التي أرسها 55 من نجوم هوليوود إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، بجانب جمع توقيعات 3300 شخص من الفنانين والمثقفين البريطانيين يطالبون حكوماتهم بالتدخل في وقف القصف على غزة وفك الحصار الممارس على القطاع من قبل قوات الاحتلال، بعد ما صفوا ما يحدث في القطاع الفلسطيني بـ «الجريمة الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود نجوم هوليوود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.