صافرات الإنذار تدوي في أوكرانيا.. وروسيا تتهم كييف بانتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق بأوكرانيا بينها سومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وخاركيف وكيروفوجراد وميكولاييف في أوكرانيا، وفي الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في مقاطعتي «خيرسون» و«زابوريجيا»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، قال حاكم مدينة سيفاستوبول بـ«شبه جزيرة القرم»، ميخائيل رازفوجاييف، إن قوات أسطول البحر الأسود الروسي تصدت لهجوم للقوات الأوكرانية على المدينة، موضحا عبر «تليجرام»، تعليقا على معلقا على أنباء عن سماع دوي انفجارات في المدينة، أن الأسطول تصدى لهجوم للقوات والوسائل التخريبية تحت الماء، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
كما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع 150 صاروخًا موجهًا مضادًا للرادارات من نوع «إيه إيه آر جي إم إيه آر»، بقيمة 500 مليون دولار لفنلندا، فيما قالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنَّه تمّ الموافقة على صفقة بيع 3 آلاف صاروخ موجه من طراز جاجم لبريطانيا بقيمة 957.4 مليون دولار.
«واشنطن» تخطط لبيع 36 صاروخا من نوع «أمرام» لـ ليتوانياكما تخطط «واشنطن» لبيع 36 صاروخا متوسط المدى من صنف جو جو، من نوع «أمرام» بقيمة 100 مليون دولار إلى ليتوانيا.
وكان نائب المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلووسوف، أشار في وقت سابق، إلى أن «كييف» تنتهك القانون الإنساني الدولي أثناء الأزمة الأوكرانية، متهما خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، متهما أوكرانيا باستخدام الألغام المضادة للأفراد من نوع «بي إف إم 1 ليبيستوك» في عدد من المراكز السكنية والمدن في منطقة دونباس.
روسيا تتهم أوكرانيا باستخدام قذائف عنقوديةكما اتهم بيلووسوف، السلطات الأوكرانية، باستخدام القذائف العنقودية التي توردها الولايات المتحدة.
«هدفها تنصل واشنطن من المسؤولية»، تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بشأن تقارير إعلامية أمريكية حول وقوف الاستخبارات الأوكرانية وراء التفجيرات في روسيا بما فيها اغتيال الصحفية داريا دوجينا، مضيفة في حديث لقناة «موسكو 24»، أن الحديث يدور هنا عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحزب الديمقراطي، والدورة الانتخابية التي تبدأ في الولايات المتحدة الآن.
وأشارت زاخاروفا، إلى أنَّ سيتم استخدام مثل هذه الأمور في السياسة الداخلية للولايات المتحدة.
وفي اليابان، قررت «طوكيو»، تعيين أكيرا موتو «63 عاما»، الخبير في الشؤون الروسية، ورئيس معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية، سفيرا جديدا لدى روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» للأنباء.
وفي سياق متصل، تعتزم روسيا، البدء بإنتاج دفعة من الأقمار الصناعية تضم 6 أقمار من طراز «سكيث» والتي ستدخل مجموعة الأقمار الصناعية للإنترنت والاتصالات في عام 2024، وفقا لما ذكرته وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس».
وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في كلمة أمام حشد من أنصاره في ولاية نيو هامبشاير شمال شرق البلاد، إن روسيا سرقت مخططات صاروخ «سوبر بوبر» الفرط صوتي من الأمريكيين خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
من جانبه، أقّر متخصصا في المعلوماتية عمل سابقا في وكالة الأمن القومي، ويدعى جاريه سيباستيان دالكه «31 عاما» بذنبه في 6 تهم تتعلق بمحاولة التجسس لصالح روسيا، فيما يواجه المتهم عقوبة تصل في حدها الأقصى إلى الحبس مدى الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي سيفاستوبول ا لما ذکرته من نوع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تتعهد بالرد على العقوبات الأمريكية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الروسية إن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية، العدائية لن تمر دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار أثناء حساب استراتيجيتها الاقتصادية الخارجية، وذلك في بيان لها بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن الوزارة أشارت إلى أن قرار إدارة الولايات المتحدة الأمريكية بفرض تدابير تقييدية ضد قطاع الطاقة الروسي بشكل عام وعدد من الشركات الكبرى، بما في ذلك فرض عقوبات شخصية ضد قياداتها، بالإضافة إلى المسئولين في وزارة الطاقة الروسية "يعد محاولة لإلحاق بعض الأضرار بالاقتصاد الروسي حتى على حساب زعزعة أسواق الطاقة العالمية قبيل نهاية فترة الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المشرفة".
وأضافت الوزارة: "بالطبع، لن تمر تصرفات واشنطن العدائية دون رد، وسيتم أخذها بعين الاعتبار أثناء حساب استراتيجيتنا الاقتصادية الخارجية، وسنواصل تنفيذ المشاريع الكبرى في استخراج النفط والغاز، بالإضافة إلى استبدال الواردات، وتقديم الخدمات المتعلقة بالنفط وبناء محطات الطاقة النووية في دول ثالثة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو كانت ولا تزال فاعلًا رئيسيًا وموثوقًا في سوق الوقود العالمية، "رغم الاضطرابات في البيت الأبيض والمناورات من قبل اللوبي المعادي لروسيا في الغرب، الذي يسعى إلى سحب قطاع الطاقة العالمي إلى الحرب الهجينة التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا".
وأوضحت الوزارة أن "فشل مسعى واشنطن في هزيمة موسكو استراتيجيًا وضغط العقوبات الذي كان من المفترض أن يقوض الاقتصاد الروسي، الذي لم يقتصر على البقاء على قيد الحياة بل استمر في التطور رغم الضغط الاقتصادي الخارجي غير المسبوق، يهدف فريق البيت الأبيض المغادر إلى تعقيد أو عرقلة أي علاقات اقتصادية ثنائية، بما في ذلك للأعمال الأمريكية".
وأضافت الوزارة أن هذه العملية تضحي بمصالح حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين الذين اضطروا للتحول إلى إمدادات أمريكية أكثر تكلفة وغير منتظمة، فضلًا عن مصالح شعبها الذي يعاني حاليا من الحرائق الكبرى في كاليفورنيا، حيث يمكن تجاهل رأيهم بشأن ارتفاع أسعار الوقود، الذي ظل مهمًا قبيل الانتخابات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "لذلك، سيرث الرئيس الأمريكي المقبل، الذي لا يستطيع سحب العقوبات المشار إليها دون موافقة الكونجرس، أرضا محروقة - حرفيا ومجازيا".