أكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن دخول المساعدات للأشقاء في قطاع غزة  هو جهد مصري خالص، ويدل على أن القيادة السياسية تقف بكل جد لدعم الشعب الفلسطيني.

 

وقال أحمد الخطيب، خلال لقاء له لبرنامج “صباح البلد”، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي “أحمد حمدي”، تقديم الإعلامية “فاتن عبد المعبود”، إن الحزبين الجمهوري والديموقراطي الأمريكي، يتسابق لدعم الجانب الإٍسرائيلي بكل الطرق، رغم ما يحدث من إعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة.

 

حل القضية الفلسطينية

وتابع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن الفصائل الفلسطينية كانت على غير توافق قبل العدوان على غزة، على الرغم أن مصر حاولت التوافق بين كافة الفصائل من أجل توحيد الجهود لحل القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة القيادة السياسية الشعب الفلسطيني أحمد الخطيب أحمد الخطیب

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. يا حَبيبي

يا حَبِيبي

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ … 24 / 9 / 2021

نافذتي هي عين الدار الساهرة ،آخر ما يطفأ في الليل ، وأول يا يضاء في الفجر..تؤنس المارّين في عتمة حارتنا ، تؤرق اللصوص والعشّاق، وتشجّع طلاب التوجيهي أن ثمة من يسهر مثلنا ويترك ستائره مفتوحة للمدى البعيد..

مقالات ذات صلة د. أحمد أبو غنيمة للخصاونة .. درب السلامة 2024/09/15

**

نافذتي مزاجية مثلي ، لديها فنجان قهوة لا يغادر شرفتها ، عبارة عن قوارة فخار مزروعة بالنعناع، تأخذ رشفة كلما اقتربت منها أنثى الغيم، تسمع ولا تتكلّم ، تحاول الريح أن تستفزّ صوتها وصمتها ، لكنها تكتفي بصفير يزيل رمال التجارب عن وجه الوقت.. نافذتي عاطفية مثلي..قد تدمع على خدّ زجاجها قطرة ندى أن شعرت بالوحدة آخر الليل..

في #أيلول ، أقص خيطان #النباتات المعلّقة بالجدار، وأحرر شجر #الجوري و #الياسمين من عقوبة الاستقامة الجائرة بجوار عصا ميتة ، أقطع خيطانها خلسة وأقول للياسمين خطّ مسارك بنفسك..لا تطع رغباتنا نحن البشر، نريدك مستقيماً ونحن “عوج” ،نريدك أن تتعلّم درس الوقوف الطويل من عصا ميتة ونحن نيام، نزيّن بك المداخل ونحن بمنتهى القبح ، نريدك كثيفاً غزيراً ونحن ضحلاء فرقاء، مدّ أذرعك أنّى تشاء واستقبل كما تحبّ #الشتاء..عانق ما تبقى من أيلول ، أوصه الا يغيب عن أسطح منازلنا ، عن أحبال غسيلنا ، وقل له أن ينقل رسالة للطيور المهاجرة التي تصنع دوائر كثيفة للأحلام فوق سمائنا، أن تختطفني في العام القادم..انا أيضاَ أبحث عن البلاد الدافئة ، أريد بلاداً دافئة بقلوب أهلها ، بشوارعها ، أريد بلاداً تشبه غرفة أمي..تغطيني إذا غفيت بملابس العمل ، وتقصر للضجيج كي لا يزعجني أحد ، وتراقب حركة جفوني وأنا أحلم..أريد أن أشعر بمن يحبني حتى لو كان فصلاً زمنياً مثل #الخريف..

أنا لا أكتب لأيلول..أيلول هو الذي يكتبني، هو الذي يمسك أصابعي ويعلّمني كيف تخط الحروف كطفل في صفّه الأول ، هو الذي ينثر أمامي صوره التي كانت في طفولتي ، غربال أمي ،وكتبي المدرسية، ودفتر النسخ ، ودخان فرن الطابون وقت الغروب ، وموسيقى أخبار الثامنة عندما كان الوطن لنا..

منذ عقدين وأنا أكتب مقالاً لكل كلمة في أغنية “ورقو الأصفر”..منذ عقدين ولم أنته وحزني لم يخفت نشيجه..فكلما مرّ #الغيم الغربي فوق حاكورتنا.. “وبيفيقني عليك يا حبيبي”إن صمتّ ولم أقُلها..فإن كل شيء حولي يقول… يا لهذا الحنين الذي برعاية أيلول.

#76يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#صحة_احمد_في_خطر

#سجين_الوطن

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. تحت الشبابيك
  • أحمد شوبير يكشف تفاصيل اجتماع الخطيب مع مارسيل كولر اليوم
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • عزاء والدة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي بمسجد الحامدية الشاذلية الليلة
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: بيان مدريد لدعم غزة في غاية الأهمية
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل ترفض دخول المساعدات مع اقتراب منخفض جوي يضرب غزة
  • بيان صادر عن عشائر الزعبية يطالبون فيه بالإفراج الفوري عن الكاتب أحمد حسن الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. يا حَبيبي
  • استشهاد الصحفي عبدالله شكشك برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية في رفح
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني عبد الله شكشك برصاص مسيرة إسرائيلية في رفح