أين ذهبت الملايين؟.. البنك الدولي يحدد 32 مليون مستفيد من مساعداته في اليمن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أعلن البنك الدولي، هذا الأسبوع، عن المساعدات التي قدمها لليمن خلال العام 2023، ليثير الجدل مجددا بشأن حقيقة انتفاع اليمنيين من المساعدات الخارجية وآلية المنظمات الدولية في تقديمها، والتي تجعل النسبة الأكبر منها تذهب للنفقات التشغيلية الخاصة بتلك المنظمات.
وقال البنك في تقريره السنوي لهذا العام، والذي حصل “يمن إيكو” على نسخة منه إنه قدم 207 ملايين دولار لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المزمن وسوء التغذية، واستطاع الوصول إلى نحو 1.
وأضاف أنه قدم 20 مليون دولار إضافية لـ 3 ملايين مواطن يمني من خلال استئناف تقديم الخدمات الحضرية الحيوية.
وأشار إلى أنه ساعد 3 ملايين امرأة في توفير الدخل، وأكثر من 120 ألف امرأة في الحصول على خدمات التغذية، مشيرا إلى أن النساء حصلن على نحو نصف مبيعات اعتمادات وحدات الطاقة الشمسية في إطار المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في اليمن حتى ديسمبر 2022.
وأوضح أنه تعاون مع وكالات الأمم المتحدة في البلاد بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل تقديم الخدمات.
وقال إن نحو 32 مليون شخص استفادوا من خدمات الصحة والتغذية التي قدمها البنك بين عامي 2016 و2022.
وبرغم المبالغ التي تعلن مختلف الجهات الدولية عن تقديمها لليمن، فإن جميع المراقبين يؤكدون أن “المساعدات”
المقدمة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، وهو ما يعود إلى عدة أسباب منها ما كشفته العديد من الوثائق حول تخصيص ما نسبته 50 – 70% من أموال المانحين كنفقات تشغيلية للمنظمات والجهات المنفذة للمشاريع، بما في ذلك رواتب مرتفعة لموظفين يعملون خارج اليمن، وهو ما يعني عدم دخول العملة الصعبة إلى البلد.
وما تبقى من هذه المبالغ يتم تخصيصه لشراء مساعدات غذائية كشفت العديد من الوثائق أنها تكون تالفة وغير صالحة للاستخدام الآدمي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المشاريع التي تنفذها المنظمات الدولية، وبحسب العديد من الوثائق، يشوبها فساد كبير سواء داخل المنظمات نفسها، أو ما بينها وبين السلطات في البلاد، وهو ما يقلل من استفادة المواطنين من المساعدات.
وإلى جانب ذلك، يتم تخصيص مبالغ كبيرة من أموال المانحين لمشاريع ليست ذات أولوية بالنسبة لاحتياجات المواطنين في اليمن، كالمشاريع ذات الأبعاد السياسية.
وقد أوضح البنك الدولي في تقريره السنوي أن عمله في اليمن يشمل التعاون مع منظمات المجتمع المدني “من خلال المناقشات مع الخبراء الفنيين حول القضايا الرئيسية مثل المساواة بين الجنسين وأوضاع الهشاشة والصراع والعنف والمناخ” وهي أمور لا تعتبر ذات أولوية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق منظومة إلكترونية جديدة لسداد مساهماتها الدولية
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية إطلاق منظومة إلكترونية جديدة لتسهيل عملية سداد مساهمات ليبيا لدى المنظمات الإقليمية والدولية.
وتتيح المنظومة الإلكترونية الجديدة للوزارات والمؤسسات تقديم اشتراكاتها ومطالباتها وتسجيل الاتفاقيات إلكترونيا، إضافة إلى متابعة الإجراءات المتخذة بشأنها.
ويأتي إطلاق هذه المنظومة للتأكيد على تعزيز التنسيق الفعال والإيجابي مع كافة المنظمات الدولية، وفقا لما صرح به وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الذي حضر اجتماع تدشين المنظومة مع أعضاء لجنة سداد المساهمات، ومديري مكاتب التعاون الدولي بالوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية.
وبحسب حكومة الوحدة الوطنية فقد تم تنفيذ هذه المنظومة من قبل شركة البريد والاتصالات وتقنية المعلومات الليبية.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لسداد المساهمات والملاحظات المقدمة من الوزارات ذات الصلة، علاوة على مناقشة توحيد آلية التفاوض مع المنظمات الدولية بشأن تسديد المتأخرات والحصول على تخفيضات مناسبة، مع إعطاء الأولوية للمنظمات التي تتعاون بفاعلية مع المؤسسات الليبية.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
حكومة الوحدة الوطنيةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0