واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة من اعتقالات وقصفها المستمر ضد القطاع في اليوم الـ18 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الجاري.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينيا بينهم رئيس اتحاد مجلس طلبة جامعة بيت لحم معتصم عمر أبو غليون «21 عاما» من مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر علي رفيق شواهنة من بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

كما اعتقل جنود الاحتلال، 4 فلسطينيين من عين يبرود، وكفر مالك، والطيرة برام الله، وأيضًا فلسطينيا يدعى  أيهم حسن دحادحة، من قرية عطارة  شمال المدينة. وفجر اليوم الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين من قرية عابود شمال مدينة رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط إطلاق نار كثيف وعمليات تمشيط في المنطقة.

وفي وقت سابق، من اليوم الثلاثاء، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزي قلنديا وجبع شمال مدينة القدس المحتلة، كما أغلقت مدخل بلدة حزما شرق القدس المحتلة.وداهمت قوات كبيره من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنازل بقرية جبع شمال شرق القدس المحتلة، عقب اقتحامها فجر اليوم الثلاثاء. 

مستوطنون يهاجمون مساكن الفلسطينين غرب أريحا

وفي سياق اعتداءات المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، هاجم المستوطنون، مساكن الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات بطريق المعرجات غرب مدينة أريحا، قبل تصدي الأهالي لهم أن يتصدوا ويجبرونهم على الفرار.

وفي قطاع غزة، انقطع التيار الكهربائي، عن «المستشفى الاندونيسي» الذي يتواجد فيه مئات المرضى والمصابين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، نتيجة نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائبة داخله.

واستشهد أكثر من 120 فلسطينيا في سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت منازل مأهولة بالسكان بمختلف المناطق في قطاع غزة، أمس الاثنين وفجر اليوم الثلاثاء،

وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد 53 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 80 آخرين على الأقل، وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية استهدفت، عددا من المنازل في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوبي قطاع غزة.

مفوض أممي يدعو القادة لاتخاذ خيارات شجاعة

وفي وقت سابق، دعا مفوض حقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في قطاع غزة، مناشداً في بيان، القادة اتخاذ خيارات شجاعة.

واعرب تورك، عن قلقه البالغ على حياة المقيمين ف قطاع غزة بمن فيهم أعضاء فريقه ومن موظفي الأمم المتحدة، وشدد المفوض الأممي، أن تدابير سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمنع استفادة المدنيين من خدمات أساسية شكل من أشكال العقاب الجماعي وبالتالي تتعارض والقانون الدولي

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة الیوم الثلاثاء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري في جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية
  • من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة