الانتهاكات الإسرائيلية متواصلة.. حملات اعتقالات في الضفة وسقوط الشهداء بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة من اعتقالات وقصفها المستمر ضد القطاع في اليوم الـ18 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الجاري.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينيا بينهم رئيس اتحاد مجلس طلبة جامعة بيت لحم معتصم عمر أبو غليون «21 عاما» من مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقل جنود الاحتلال، 4 فلسطينيين من عين يبرود، وكفر مالك، والطيرة برام الله، وأيضًا فلسطينيا يدعى أيهم حسن دحادحة، من قرية عطارة شمال المدينة. وفجر اليوم الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين من قرية عابود شمال مدينة رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط إطلاق نار كثيف وعمليات تمشيط في المنطقة.
وفي وقت سابق، من اليوم الثلاثاء، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزي قلنديا وجبع شمال مدينة القدس المحتلة، كما أغلقت مدخل بلدة حزما شرق القدس المحتلة.وداهمت قوات كبيره من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنازل بقرية جبع شمال شرق القدس المحتلة، عقب اقتحامها فجر اليوم الثلاثاء.
مستوطنون يهاجمون مساكن الفلسطينين غرب أريحاوفي سياق اعتداءات المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، هاجم المستوطنون، مساكن الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات بطريق المعرجات غرب مدينة أريحا، قبل تصدي الأهالي لهم أن يتصدوا ويجبرونهم على الفرار.
وفي قطاع غزة، انقطع التيار الكهربائي، عن «المستشفى الاندونيسي» الذي يتواجد فيه مئات المرضى والمصابين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، نتيجة نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائبة داخله.
واستشهد أكثر من 120 فلسطينيا في سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت منازل مأهولة بالسكان بمختلف المناطق في قطاع غزة، أمس الاثنين وفجر اليوم الثلاثاء،
وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد 53 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 80 آخرين على الأقل، وصفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية استهدفت، عددا من المنازل في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوبي قطاع غزة.
مفوض أممي يدعو القادة لاتخاذ خيارات شجاعةوفي وقت سابق، دعا مفوض حقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في قطاع غزة، مناشداً في بيان، القادة اتخاذ خيارات شجاعة.
واعرب تورك، عن قلقه البالغ على حياة المقيمين ف قطاع غزة بمن فيهم أعضاء فريقه ومن موظفي الأمم المتحدة، وشدد المفوض الأممي، أن تدابير سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمنع استفادة المدنيين من خدمات أساسية شكل من أشكال العقاب الجماعي وبالتالي تتعارض والقانون الدولي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة الیوم الثلاثاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.