شاهد.. ماكرون يواسي عائلات يهودية فرنسية على فقدان ذويهم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمواطنين إسرائيليين فرنسيين، مزدوجي الجنسية، ليواسيهم على ما تعرضوا له من فزع عقب هجوم المقاومة في 7 أكتوبر الجاري ومن فقدوه من أحبائهم كرهائن بيد المقاومة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وعبر ماكرون عن حزنه لمصاب اليهود الفرنسيين الإسرائيليين، مخصصا جولة خاصة لهم.
ولم يتحدث ماكرون عن ضحايا فلسطين، ولن يخصص جولة لزيارة شهداء غزة أو يواسي من فقدوا أطفالهم.
ووصل الرئيس الفرنسي ماكرون إلى كيان الاحتلال صباح اليوم، ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس العبري يتسحاق هرتسوج وعائلات الرهائن المحتجزين في غزة والذين يقابلهم الآن.
ويدخل العدوان على غزة اليوم الثامن عشر، ومساء أمس، الاثنين، تم إطلاق سراح امرأتين إسرائيليتين من أسر حماس، وهما يوشيفيد ليفشيتز، 85 عاماً، ونوريت كوبر، 79 عاماً، وكلاهما من كيبوتس نير عوز.
وشكرت الحكومة الإسرائيلية مصر والصليب الأحمر لدورهما في تأمين إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر الجاري 7 أكتوبر إسرائيل احتلال إسرائيليين إطلاق سراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قراره الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في شهر يونيو من العام 2024، زاد عدم الاستقرار السياسي في البلاد، بحسب رويترز.
وتختتم كلمة ماكرون عامًا مضطربًا بعد أن صدم الأمة، في منتصف العام، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة في مقامرة جاءت بنتائج عكسية، وتمخضت عن برلمان منقسم زاد فيه عدد المشرعين من اليمين المتطرف، مما أضعف سلطة ماكرون.
وقال ماكرون في الكلمة التي نقلها التلفزيون قبل احتفالات العام الجديد، إن "الوضوح والتواضع يجبرانني على الاعتراف، في هذه المرحلة، بأن هذا القرار زاد عدم الاستقرار بدلًا من السلام، وأنا أقر بذلك تمامًا".
وأضاف في لحظة ندم نادرة: "تسبب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في مزيد من الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول للشعب الفرنسي"، في أوضح اعتراف للرئيس الفرنسي منذ الانتخابات.
وسوَّغ ماكرون قراره الدعوة إلى انتخابات مبكرة في أعقاب نتائج سيئة في الانتخابات الأوروبية بالحاجة إلى "استجلاء" الوضع السياسي.
لكنه خسر أغلبيته المؤثرة، واستغرق شهرين لتشكيل حكومة أقلية انهارت في نهاية المطاف في شهر ديسمبر/كانون الأول، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا منذ 1962.
ومن ثم، لم تستطع فرنسا إقرار ميزانية عام 2025 قبل الموعد النهائي في نهاية العام، واضطر ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء رابع هذا العام، وهو المخضرم الوسطي فرانسوا بايرو، في شهر ديسمبر/كانون الأول.