راكز تدعم شركة إتش بي فولر في خطتها للتوسع العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
افتتحت شركة إتش بي فولر المتخصصة في إنتاج المواد اللاصقة والتي تُعد الأكبر من نوعها في العالم مقرها الجديد في إمارة رأس الخيمة ليكون مركزاً استراتيجياً لأعمالها الإقليمية، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازاً واضحاً ودليلاً على سعي الشركة للوصول إلى أهدافها التوسعية عالمياً، وذلك باستحواذ شركة إتش بي فولر على شركة إكس كيم إنترناشيونال المصنعة للمواد اللاصقة ومنشأتها البالغ مساحتها 15 ألف متر مربع في منطقة الحمرا الصناعية.
وحضر حفل توقيع اتفاقية الإيجار ايذاناً بافتتاح المنشأة الذي جرى مؤخراً كل من رامي جلاّد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز وبوز مالك النائب الأول لرئيس مجلس إدارة إتش بي فولر فرع المواد اللاصقة المستخدمة في البناء.
وبهذه المناسبة، قال السيد مالك: “يتماشى استثمارنا الاستراتيجي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع رؤية الشركة للتوسع والنمو على المستوى العالمي علاوة على دعم خطتنا على المدى البعيد لتنويع الأعمال التي تنفذها شركة إتش بي فولر فرع المواد اللاصقة المستخدمة في البناء خارج مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.” وأكد السيد مالك أن دعم حكومة الإمارات المتواصل في تسهيل ممارسة الأعمال وتوفر الإمكانيات العالية في السوق المحلي يلعب دوراً بارزاً في أن تكون موقعاً مثالياً لهذه الصناعة ليسهم في تنمية استثمارات الشركة وانتشارها إقليمياً. وأشاد السيد مالك بجهود راكز في تسهيل الاجراءات وتقديم شتى وسائل الدعم منذ الشروع في هذه الرحلة. وأشار أيضاً إلى مدى التزام الشركة بجذب أفضل المواهب في المنطقة وبالمحافظة عليها.
ومع تأسيس شركة إتش بي فولر أعمالها في إمارة رأس الخيمة، فهي بذلك تنضم إلى مجتمع أعمال مزدهر يتكون من أكثر من 18 ألف شركة، حيث تشكل الشركات التي تنتمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية فيه حوالي 400 شركة بالإضافة إلى العديد من المصنعين البارزين الآخرين والعاملين لدى راكز.
ومن جهته قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يسرنا الترحيب بشركة إتش بي فولر في مجتمع أعمال راكز، حيث يثبت اتخاذهم لقرار اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز لعملياتهم التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دليلاً على ازدهار البيئة الاقتصادية في الدولة. كما يتمتع مجال البناء النابض بالحيوية لدينا بحلول على درجة من السهولة والابتكار والتطور علاوةً على التزامنا الراسخ بتسهيل ممارسة الأعمال وتوفير بيئة مثالية تسمح لشركة إتش بي فولر بتحقيق خطط نموها على المدى البعيد.”
تبلغ قيمة شركة إتش بي فولر العالمية السوقية 3.75 مليار دولار إمريكي ويزيد عمرها عن قرن من الزمن. وتعمل الآن على توسعة نطاق المنتجات العالمية للمواد اللاصقة إقليمياً بشكل ملحوظ، حيث تقدم تشكيلة واسعة من المواد اللاصقة ومنتجات الطلاء المتخصصة والتي تخدم التطبيقات الصناعية ومشاريع البنية التحتية في مجال البناء والذي يشهد نمواً سريعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا علاوةً على عملائها المتواجدين في أكثر من 140 دولة حول العالم. كما يلعب تأسيس الشركة في إمارة رأس الخيمة دوراً بارزاً في توسعة نطاق منتجاتها المستخدمة في الأرضيات والأسقف والأسواق القائمة على مشاريع البنية التحتية. وتساهم هذه الأسباب في دفع الشركة إلى توسعة شبكة أعمالها وتطوير منتجاتها وخدماتها الفنية وسلسلة إمدادتها في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء في الأمم المتحدة يحذرون: أزمة أنفلونزا الطيور تهدد الأمن الغذائي العالمي
حذّر خبراء الغذاء والزراعة في الأمم المتحدة من تفاقم أزمة إنفلونزا الطيور مع انتشار العدوى بين الدواجن وانتقالها إلى البشر والحيوانات حول العالم.
وفي حديث من روما، شدد مسؤولون في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) على ضرورة تعزيز مراقبة الأمراض، وتطبيق تدابير الأمن الحيوي، واتخاذ إجراءات صارمة للحد من تفشي الفيروس، الذي يُعرف باسم أتش 5 أن 1 (H5N1)، ويواصل انتشاره السريع.
رغم انتشار إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة، فإن انتقال الفيروس إلى الثدييات، بما في ذلك تفشيه الكبير بين الأبقار الحلوب في الولايات المتحدة منذ العام الماضي، أثار مخاوف كبيرة بين خبراء الصحة العامة وسلامة الغذاء.
وأشار جودفري ماغوينزي، نائب المدير العام لمنظمة "فاو"، إلى أن تفشي الفيروس بين الطيور يؤدي إلى "تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، تشمل فقدان مصادر غذائية مهمة، وتأثر الوظائف والدخل في المناطق الريفية، واهتزاز الاقتصادات المحلية، إضافة إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين".
الفاو تحذر من تفاقم ازمة أنفلونزا الطيور وتهديدها الأمن الغذائي العالميومنذ عام 2021، أصاب الفيروس أكثر من 300 نوع من الطيور البرية، وفقًا لمنظمة "فاو"، التي أكدت أن الحكومات تحتاج إلى تعزيز إجراءات الرقابة الصحية والتدابير الوقائية، كما دعت إلى "النظر في إمكانية استخدام اللقاحات" كأحد الحلول المحتملة للحد من المخاطر المرتبطة بإنفلونزا الطيور.
ولم يقتصر تفشي الفيروس على الدواجن والأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، بل امتد ليصيب حيوانات في حدائق الحيوان، وقططًا، وحيوانات برية حول العالم.
كما سجلت حالات إصابة بشرية، حيث شهدت الولايات المتحدة أول وفاة بشرية نتيجة إنفلونزا الطيور في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى جانب إصابة 69 شخصًا آخر بالفيروس، وفقًا لهيئة صحية أمريكية. وفي المملكة المتحدة، أصيب شخص بسلالة مختلفة من الفيروس بعد احتكاكه بطيور مصابة في إحدى المزارع.
ورغم عدم وجود أدلة حتى الآن على انتقال الفيروس بشكل مستدام بين البشر، تؤكد السلطات الصحية الأوروبية أن الخطر على عامة الناس لا يزال منخفضًا.
Relatedإدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطرح خطة لجعل السجائر غير مسببة للإدمان.. لكن مصيرها بيد ترامببرنامج الأغذية العالمي يرسل 700 شاحنة لتخفيف أزمة الغذاء في السودانتقرير مُقلق: نصف الغذاء العالمي مهدد بسبب أزمة المياه المتفاقمةمع ذلك، حذر العلماء الأوروبيون من 34 طفرة جينية قد تسهل تكيف الفيروس وانتقاله بين البشر. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت المملكة المتحدة أنها بصدد تخزين خمسة ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الطيور تحسبًا لاحتمال تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على إصابة البشر والتسبب في جائحة.
وفي سياق متصل، أكدت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة "فاو"، أن احتواء الفيروس وتقليل مخاطره على البشر وسلاسل الإمداد الغذائي يتطلبان تعاونًا دوليًا مكثفًا. واختتمت بيكدول قائلة: "السلسلة لا تكون أقوى من أضعف حلقاتها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! إنفلونزا الطيور تتسلل بصمت إلى الأبقار والأطباء البيطريين في أمريكا! إنفلونزا الطيور: اكتشاف سلالة جديدة لدى عامل في مزرعة ألبان بولاية نيفادا الأمريكية الأمن الغذائيتفشي وباء - انتشار مرضانفلونزا الطيور