أونروا تعلن ارتفاع عدد قتلاها في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بمقتل 6 من موظفي الأونروا خلال 24 ساعة، وفق بيانات للأمم المتحدة، صدرت مساء أمس الإثنين.
وقال مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) في بيان، إن الحصيلة الإجمالية للقتلى في صفوف الأونروا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ارتفع إلى 35 قتيلاً.
وأعرب المكتب في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) عن أسفه لهذه الخسارة، مضيفاً “الكلمات تخذلنا”.
بدورها قالت الأونروا، إن هؤلاء القتلى الـ35 “ليسوا مجرّد أرقام. إنّهم أصدقاؤنا وزملاؤنا. والعديد منهم كانوا معلمين في مدارسنا. والأونروا تبكي هذه الخسارة الفادحة”.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في منشور باللغة العربية على صفحة أخبار الأمم المتحدة على منصة إكس، إن “35 من زملائنا في وكالة الأونروا، من عمّال إغاثة ومعلمين، قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)”.
وأضاف غوتيريش، “نحزن على خسارتهم، ونقف بجانب زملائنا الذين يفعلون كل ما يمكنهم لمساعدة المحتاجين”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أونروا: حظر إسرائيل قد يؤدي لانهيار العمل الإنساني في غزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية جوناثان فاولر، لوكالة فرانس برس بعدما أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا "إذا تم تطبيق القانون فمن المرجح أن يتسبب في انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة والتي تشكل الأونروا عمودها الفقري".
وكانت إسرائيل أعلنت، الاثنين، أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا بعدما أقر الكنيست هذه الخطوة التي تثير جدلا.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بناء على تعليمات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا"، وفقا لفرانس برس.
وقال كاتس في البيان "تشكل الأونروا التي شارك موظفون فيها في مجزرة السابع من أكتوبر والذين ينتمي الكثير من موظفيها لحركة حماس، جزءا من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل".
وكان الكنيست أقر الشهر الماضي اقتراحا يحظر نشاط الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة رغم تنديدات المجتمع الدولي بما يشمل الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وقد يوجه حظر الوكالة التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين، ضربة للجهود الإنسانية في غزة إذا ما نفذ بحسب خبراء.
وأنشئت الأونروا في ديسمبر 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بعيد قيام دولة إسرائيل في مايو 1948.
وتدير الوكالة خصوصا مراكز صحية ومدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعمل في الوكالة الأممية التي تقدم مساعدات حيوية الى الفلسطينيين، نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة.
وقدّمت الأونروا على مدار أكثر من 7 عقود مساعدات أساسية للفلسطينيين، واتهمت مع غيرها من المنظمات الإنسانية السلطات الإسرائيلية بتقييد تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وتكبدت الأونروا خسائر فادحة حيث قتل ما لا يقل عن 223 من موظفيها وتضرر أو تم تدمير ثلثي مرافقها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.