إندبندنت: هل تتحول الضفة الغربية إلى جبهة جديدة للحرب مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت صحيفة إندبندنت إن الضفة الغربية، قد تتحول إلى جبهة جديدة للمواجهة مع الاحتلال مع تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين.
واستضاف كيم في مقاله عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يرون أنهم يواجهون حملة قمع من القوات الإسرائيلية وتهديدات لحياتهم من المستوطنين، ويقول كيم إن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن تهديد حماس واضح.
وقالت إن هجوم الاحتلال على مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم، شمال الضفة الغربية، تحول إلى معركة طويلة، واستدعيت فيها مروحية أباتشي لإطلاق الصواريخ.
ولفتت إلى أن مقتل عنصر في قوات الاحتلال، خلال المواجهات في المخيم، برصاص المقاومين.
وفي الوقت الذي تتركز فيه المواقف الدولية، على العدوان في قطاع غزة، إلا أن المواجهات في الضفة تتصاعد، ويتعرض الفلسطينيون للقتل.
واستشهد أكثر من 80 فلسطينيا، وأصيب أكثر من ألف في الضفة الغربية، على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ عملية طوفان الأقصى قبل نحو أسبوعين. في حين يواصل الاحتلال، قرابة 900 فلسطيني.
كما تصاعدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية، أحرقت ممتلكات وسيارات الكثيرين، في ظل تسليمهم كميات كبيرة من السلاح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاعتداءات تظهر دعما مفتوحا لحماس والجهاد الإسلامي، خاصة بين العديد من الشباب، إذ رفعت أعلام ورايات الحركتين في جنازة الشهداء في مخيم نور شمس.
ونقلت الصحيفة عن السلطة الفلسطينية قولها إن بعض الاشتباكات كانت نتيجة لتصرفات المستوطنين، الذين يعيش 700 ألف منهم الآن في الضفة الغربية، والذين بدأوا يتصرفون بعدوانية ويتمتعون بالحصانة على ما يبدو منذ هجوم حماس. وهناك مزاعم عن تواطؤ مزعوم من قبل قوات الأمن.
كما نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي اعترف بأن عدد الاعتقالات ارتفع بشكل ملحوظ.
وقالت الصحيفة، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، يزيد إشعال الأوضاع حينما قال إنه يروج للضم "التدريجي" للضفة الغربية، ورفع خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الضفة الاحتلال المواجهات غزة غزة الاحتلال مواجهات الضفة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.