هو الأول من نوعة في تارخ الخليج…تفاصيل مثيرة في تدشين أول مهبط مائي بالسعودية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وقالت الشركة في بيان إن "الترخيص يعد الأول من نوعه لمهبط مائي بالسعودية، كما يعد خطوة لتعزيز قطاع السياحة الفاخرة في المملكة.
كما حازت الشركة التابعة "فلاي رد سي"، أول مشغل للطائرات المائية في السعودية، على شهادة "مشغل جوي" AOC من الهيئة العامة للطيران المدني، وترخيص تقديم خدمات التشغيل الأمنية في مطار البحر الأحمر الدولي.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن تسليم أول رخصة مطار مائي لــ"البحر الأحمر الدولية" يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة للمساهمة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار وتقديم سبل الدعم كافة.
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لـ"البحر الأحمر الدولية" إلى أن تدشين المهبط يعد إنجازا عظيما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي من مستهدفاتها تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للسياحة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.
وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.
وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.
وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.