يسجل تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاع الغربي كما حلق الطيران الحربي بعيد منتصف الليل فوق الساحل اللبناني.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق  قنابل مضيئة ليلًا فوق الناقورة واللبونة وعلما الشعب ولم يسجل قصف معادٍ حتى صباح اليوم. وسمح الهدوء بعودة عدد من العائلات اللبنانية من أماكن نزوحهم الى منازلهم لتفقدها والنظر في إمكان البدء بموسم قطاف الزيتون.

الجدير ذكره أن المدارس الرسمية والخاصة المتاخمة للخط الأزرق ما زالت مقفلة في وجه تلامذتها فيما بدأ عدد من الأهالي النازحين بمراجعة مديري المدارس حيث نزحوا لالتحاق أبنائهم بناء على قرار وزير التربية. اللافت أن استخدام المدارس الرسمية مراكز لإيواء النازحين يؤثر سلبًا على سير العام الدراسي وبخاصة في مدينة صور.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا

وقال أحد النازحين من ولاية الجزيرة إن أهل كسلا أحسنوا استقبالهم وتقاسموا معهم كل شيء بعدما سلبتهم قوات الدعم السريع كل ما يملكون.

والتقى مقدم البرنامج الشاب السوداني محمد فكي الذي عمل لسنوات في خدمة سكان المخيمات، والذي اصطحبه إلى اللاجئ الإريتري الزاهد شنغراي.

يقول شنغراي إنه جاء وحيدا إلى السودان منذ 1984 وإنه يسكن في المخيم منذ وصوله لكنه تخلى عن بيته لنازحين سودانيين قدموا بسبب الحرب.

ويقوم شنغراي بتقديم كل ما يمكنه تقديمه للنازحين، وقالت إحدى النازحات القادمات من مدينة سنار إنه استقبلهم عندما وصلوا إلى المخيم بعد 3 أيام من السير.

وأضافت أنهم وصلوا إلى المكان عطاشا وجوعى، وأن شنغراي استقبلهم وجعلهم يبيتون في بيته وفي صباح اليوم التالي اصطحبهم إلى الجهات المختصة.

يرعى 11 فردا

وظلت هذه الأسرة المكونة من 11 فردا في بيت شنغراي الذي تركه لهم منذ 9 أشهر، ولم يتوقف عن جمع كل ما يمكنه جمعه لهم من طعام وشراب.

وخسرت هذه الأسرة عددا من أفرادها على يد قوات الدعم السريع التي منعتهم حتى من دفن موتاهم. وقد تركت وراءها دكانين و3 سيارات فضلا عن البيوت.

وفرّت إلى جبل موية ومنها إلى سنّار ثم إلى القضارف قبل أن يصلوا إلى مخيم كسلا الذي يسكن المقيمون فيه بيوتا من الطين والقش.

إعلان

ويطوف شنغراي على الناس وفي السوق لكي يجمع كل ما يمكنه جمعه لمساعدة هذه الأسرة التي منحها بيته والتي أصبحت بلا معيل بعد مرض ربّها الذي أصبح طريح الفراش ولم يعد قادرا على مفارقته.

7/3/2025

مقالات مشابهة

  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا
  • النفط العراقي يسجل انخفاضا جديدا خلال تعاملات اليوم
  • مختصون لـ “اليوم”: الغياب في رمضان يؤثر على التحصيل الدراسي
  • التعليم تنفي حظر قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الرسمية الدولية
  • موعد أذان المغرب اليوم وعدد ساعات الصوم.. احرص على الدعاء قبل الأذان
  • بدء تنفيذ خطة القضاء على ظاهرة التنمر في المدارس .. اليوم
  • وداعًا للأرق في رمضان: طرق علمية وروحية لضمان نوم هادئ
  • هتفطر الساعة كام؟.. موعد آذان المغرب اليوم 5 رمضان 2025
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • هذه توقعات الطقس اليوم!