أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمّار، الاثنين، أن الحل يكمن في وحدة كل الدول العربية في مواجهة الحرب على غزة، داعيا إلى تنسيق أكثر في المواقف.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمّار مع ممثلي الصحافة الأجنبية بتونس في مقر وزارته، من بينهم مراسل الأناضول.

 

وقال عمّار: "الموقف التونسي يخدم كل المواقف العربية على اختلافها وهو لصالح كل البلدان العربية".

 

وأضاف عمار أن "الأمن القومي لمصر والأردن يهمنا والموقف التونسي على الساحة الدولية يخدم هذا".

 

وحول التفاعلات الدولية مع الحرب على غزة قال عمّار: "هذه حرب على كل المستويات، حرب على العقول وحرب على الميديا وحرب غزة كشفت كل النوايا".

 

وأضاف أن "الحل يمكن في تنسيق أكثر في المواقف العربية. الموقف التونسي هو في صالح كل الدول العربية وكل دولة عربية حرة في مستوى تفاعلها مع ذلك. لا نتدخل في تعميق الخلاف بين هذه الدولة وتلك".

 

وانتقد عمّار بعض المواقف التي تتحدث عن الشرعية الدولية في حين أن المبادئ الدولية التي نراها تطبق هي القوة والغطرسة".

 

وأكد أن "تونس مع استرجاع الحق الفلسطيني كاملا".

 

والأربعاء دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة خلال إشرافه على مجلس طارئ للأمن القومي ، إثر المجزرة الإسرائيلية في مستشفى "المعمداني" بغزة وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة آخرين، شعب بلاده للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "المعركة" اليوم هي "ضد الصهيونية العالمية".

 

وقال سعيّد "من حق التونسي ككل الشعوب الحرة في العالم أن يعبر عن موقفه الثابت من الحق الفلسطيني".

 

وأضاف: "ندعوه إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وألا يتعرض لأحد لا في جسده ولا في ملكه ولا في عرضه".

 

وأردف: "هذه مجازر ترتكب كل يوم في حق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي والعالم كله يشاهد جرائم إبادة جماعية ومحاولات تهجير قسري".

 

وأكد أن "المعركة اليوم هي ضد الصهيونية العالمية"، وفق المصدر ذاته.

 

ولليوم السابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب إحصاءات وزارة الصحة في القطاع، حتي عصر اليوم.

 

فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان

بدأ أهالي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الثلاثاء، إضرابا شاملا في ذكرى هبة القدس والأقصى، تزامنا مع دعوات للنفير العام والتصعيد الشامل، عبر الاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى طوفان الأقصى.

كما يطالب أهالي الداخل الفلسطيني المحتل من خلال إضرابهم الشامل اليوم، بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ولبنان.

متابعة الجرمق| إضراب عام إحياءً لذكرى هبة القدس والأقصى وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في أراضي 48 pic.twitter.com/YU8wQRbLCf

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) October 1, 2024
وفي وقت سابق، انطلقت دعوات فلسطينية للنفير العام يوم الجمعة المقبل الموافق 4 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

وجاء في الدعوات: "يا أهلنا في الداخل المحتل.. هذه مسألة مصيرية لا يمكن تجاوزها، انفروا غضباً للدماء التي تسيل فداءً ونصرةً لكم ولبقائكم على هذه الأرض".

وشددت الدعوات على ضرورة المشاركة في الفعاليات والمظاهرات، التي ستنطلق من كافة المساجد والميادين صوب نقاط التماس مع المحتل، وذلك يوم الجمعة المقبل.



وفي سياق متصل، أعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.

ودعا الشباب الثائر إلى تصعيد المواجهة يوم الجمعة المقبل، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغصب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.

وشهد العام الجاري نقلة نوعية في تفجير المقاومة الفلسطينية العبوات الناسفة بجنود وآليات الاحتلال، خلال اقتحاماته المتكررة في مناطق الضفة الغربية.

ورصد مركز معلومات فلسطين "معطي" تفجير 528 عبوة ناسفة بجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحاماتهم المتكررة لمدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري وحتى 24 أيلول/ سبتمبر 2024.

ووصف المركز أرض الضفة الغربية بأنها مفخخة، خاصة بعد مباغتة المقاومة الفلسطينية بعبواتها الناسفة جنود الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

مقالات مشابهة

  • رفضا لصمتها تجاه لبنان وفلسطين.. احتجاج أمام مقر الجامعة العربية بتونس
  • احتجاج أمام مقر جامعة الدول العربية بتونس على خلفية صمتها تجاه لبنان وفلسطين
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • وزير خارجية ايران: حذرنا أمريكا من التدخل
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • هذه هي خارطة طريق الحلّ
  • مواقف الصين المعتدلة تجاه القضايا الدولية تجعل الدول العربية تميل أكثر إلى التعاون الصيني
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • أمين عام الجامعة العربية يشدد على أن استباحة سيادة لبنان قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع ويؤكد أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً
  • عودة الدولة اللبنانية هى الحل