مستوطنة تكشف أكاذيب الاحتلال / فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
#سواليف
كذبت #مستوطنة رواية #الاحتلال الإسرائيلي حول #تعذيب #كتائب_القسام للرهائن في #مستوطنات #غلاف_غزة أثناء عملية ” #طوفان_الأقصى “.
واعترفت المستوطنة #ياسمين_بورات في حديثها لوسائل إعلام عبرية أن #الرهائن قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت بورات إن الاشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وشرطة الاحتلال قبل أن يستسلم أحد عناصر المقاومة.
وأضافت أنها خرجت من منزلها أثناء تبادل إطلاق النار بكثافة، وأنها ناشدت قوات الاحتلال بوقف إطلاق النار، حيث استجابوا لها.
وأشارت إلى أنها شاهدت أشخاصًا من الكيبوتس ينزفون على العشب في الحديقة، وكانوا 5 مستوطنين رهائن، واصفة الأمر “مذبحة مخيفة”
وبينما ألمحت إلى أن الرهائن كانوا في مرمى النار المتبادلة بين القوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، أجابت ردًا على سؤال عمّا إذا كانت تعتقد أن قوات الاحتلال هي من أطلقت النار عليهم بأن ذلك “أحد الاحتمالات المهمة”.
وقال المستوطنة: “غالبًا كانوا يحاولون قتل مقاومي حماس، هم (القوات الإسرائيلية) قتلوا الجميع”.
الجيش الإسرائيلي هو من قتل الرهائن في تبادل كثيف لإطلاق النار في ٧ أكتوبر، وحماس عاملتنا بإنسانية؛ أطعمتنا ووفرت لنا الأمن وهدأت من روعنا وقت الخوف.
– ياسمين بورات
بعد إطلاق سراحها. pic.twitter.com/MtwiAmuovV
معاملة إنسانية
وفي سياق متصل، كشفت ياسمين بورات (44 عاما) أيضًا عن تفاصيل أخرى تتعلق بالحادثة، مشيرة إلى إطلاق قذائف من دبابة نحو بيت صغير.
وقالت: “كان هذا المكان صغيرًا بالفعل، ليس مكانًا كبيرًا كما تُعرض في الأخبار”، مشيرة إلى أنه قُتل الجميع وعم الهدوء، ونجت فتاة اسمها هداس داغان”.
وحول من كان يتحمل مسؤولية مقتل الرهائن، أجابت ياسمين بطريقة تشير إلى أن قوات الاحتلال ربما تكون وراء تلك الأحداث.
أشارت إلى تعامل عناصر حماس بشكل إنساني مع الرهائن بعد أن نجحوا في إخراجهم من المنزل واحتجزوهم مع رهائن إضافيين.
وقالت: بعد ساعة نجح المسلحون في فتح باب الملجأ وأخرجونا نحن الأربعة، اقتادونا إلى منزل كان فيه 8 رهائن إضافيين.. فأصبحنا 12 رهينة مع 40 مسلحًا كانوا يحرسوننا”.
زيف رواية الاحتلال
وأكدت ياسمين أن عناصر حماس كانوا يقدمون الماء للرهائن ويحاولون تهدئتهم عندما شعروا بالتوتر، مشيرة إلى أن الشعور كان مخيفًا لكن لم تتعرض لأي أذى بالرغم من الظروف الصعبة.
تُظهر شهادة ياسمين بورات التشكيك في رواية الاحتلال الكاذبة عن عناصر حماس، مؤكدة أنها ليست الحادثة الوحيدة التي تكشف فيها شهادات مستوطنين عن تفاصيل مختلفة عن الرواية الرسمية.
وكانت مستوطنة قد تحدثت عن أن عناصر حماس رفضوا إيذاءها وطفليها، حيث لفتت إلى أن أحد المقاومين قال لها بالإنجليزية: “لا تقلقي نحن مسلمون، لن نؤذيكم”.
واستهدف رصاص الاحتلال المستوطنين منذ بداية علمية طوفان الأقصى، إذ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت شرطة الاحتلال خطأً 400 رصاصة على مستوطن قرب مدينة عسقلان بعد أن اعتقدت أنه “فلسطيني”.
وذكر موقع “شكوف” العبري أن شرطة الاحتلال أطلقت مئات الرصاصات على المستوطن عندما كان في الطريق وأردته قتيلًا، حيث ثم حاولت الإفلات من المسؤولية وزعمت أنه “خطأ في التعرف على هويته”، لكن عائلة الضحية تؤكد أن الشرطة هي المسؤولة عن الحادث.
عملية طوفان الأقصى
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستوطنة الاحتلال تعذيب كتائب القسام مستوطنات غلاف غزة طوفان الأقصى ياسمين بورات الرهائن الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال عناصر حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للنواب في البرلمان (الكنيست)، الاثنين، إن هناك "تقدم معين" في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة.
واضاف نتنياهو، في جلسة للكنيست: "أود أن أخبركم بحذر، هناك تقدم معين، وهذا التقدم المعين له 3 أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد معنا، ثانيا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لإنقاذها، لكنهم مشغولون بلعق جراحهم، وثالثا، حماس نفسها تتلقى الضربات".
وتابع: "لذلك، هناك تقدم، لا أعرف كم من الوقت سيستغرقه، سنواصل العمل بكل الطرق، بلا هوادة، حتى نعيد الجميع إلى ديارهم".
وأضاف أنه في حين حققت إسرائيل "إنجازات هائلة" هذا العام، فإن "الفرحة" لن تكتمل إلا عندما يعود الرهائن إلى ديارهم، وقال: "لا أستطيع أن أخبركم بكل ما كنا نفعله. نحن نتخذ إجراءات مهمة ".