ما هي خطة واشنطن لحماية مئات آلاف الأمريكيين في الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
في الوقت الذي تتجه "إسرائيل" نحو الاجتياح البري لقطاع غزة، تنظر الولايات المتحدة إلى عواقب هذه العملية وتعمل على مخططات إجلاء مئات الآلاف من رعاياها في الشرق الأوسط، وفقًا لمصادر مطلعة على تخطيط الحكومة الأميركية.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتجه فيه القوات الإسرائيلية نحو الهجوم البري على قطاع غزة، وهذا الهجوم يُعتقد أنه سيكون محفوفًا بالمخاطر بمشاركة استشاريين عسكريين أميركيين وتزويد إسرائيل بأسلحة.
مصادر مطلعة أكدت أن هناك قلقًا خاصًا بين الأميريكيين المقيمين في إسرائيل ولبنان المجاور بسبب الوضع الحالي. على الرغم من أنهم يعتبرون عملية الإخلاء بمثابة سيناريو سيء للغاية، إلا أنهم يشددون على ضرورة وجود خطة لمواجهة هذا السيناريو.
تشعر الإدارة الأميركية، التي تتمتع بشعبية كبيرة تجاه إسرائيل، بقلق عميق من احتمال تصاعد التوترات. وفي الأيام الأخيرة، تحوّل انتباهها جزئيًا إلى التحديات اللوجستية الضخمة المتعلقة بضرورة نقل عدد كبير من الأشخاص بسرعة وفعالية.
وتشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 600 ألف مواطن أميركي في إسرائيل، بينما تقديرات وزارة الخارجية تشير إلى وجود حوالي 86 ألف مواطن آمريكي في لبنان عندما شنت حركة حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.
القلق الرئيسي في لبنان يتركز حول تنظيم حزب الله المدعوم من إيران، والمخاوف من احتمال هجومه على إسرائيل من الشمال.
هذا السيناريو قد يؤدي إلى اندلاع حرب على جبهتين. وقال أحد المسؤولين: "لقد أصبحت المناوشات مشكلة حقيقية، والإدارة قلقة للغاية من أن هذا الأمر سيخرج عن نطاق السيطرة."
قلق الإدارة الأميركية لا يقتصر على إسرائيل ولبنان فقط، بل يمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
ويتمثل هذا القلق في مراقبة الاحتجاجات والاضطرابات التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم العربي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.