مادورو: على العالم رفع الصوت عالياً لوقف إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كراكاس-سانا
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم العالم إلى رفع الصوت والتحرك لوقف إبادة الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بعقد مؤتمر لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونقلت وكالة “تاس” عن الرئيس الفنزويلي قوله في برنامج “مع مادورو” الأسبوعي الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي: إنه “يجب أن يرفض العالم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني بشكل واضح”، مضيفاً: إن “هذه ليست حرباً فالمساجد والكنائس تتعرض للقصف ما يعني أنها إبادة جماعية”.
وشدد مادورو على أنه يجب على “جميع مسيحيي فنزويلا والعالم من كاثوليك وأرثوذكس أن يرفعوا صوتهم لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، داعياً إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي يضمن “استعادة حق الفلسطينيين في السلام والاستقلال في دولتهم”.
وأشار مادورو إلى أن فنزويلا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستواصل تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس تدين البيان الصادر عن الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بعض قادتها
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والذي يضع عدداً من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات، ويَصِمُ مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، الليلة الماضية، هذه الخطوة “تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وقالت: إن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، و”تواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.
ودعت حماس، الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الشعب الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.