أعلن حزب الله اللبناني، فجر الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصره في بلدة عيناتا، جنوبي لبنان.

وقال الحزب في بيانين منفصلين إن "كلا من علي عدنان أرطيل وإبراهيم محمد قشمر (حيدر) قتلا أثناء القيام بالواجب الجهادي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وذكر الحزب أن أرطيل من بلدة ميفدون، بينما ينحدر قشمر من بلدة ديركيفا في الجنوب اللبناني، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، منذ عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى29 شخصا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، ليل الإثنين/الثلاثاء، مهاجمة خلية تم تحديدها في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا) جنوبي لبنان، "كانت تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي فإن "طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي قامت مؤخرا بمهاجمة خلية أخرى تم تحديدها في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا)".

وأضاف: "كانت الخلية العسكرية تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وهذه هي الخلية الخامسة التي تم إحباطها، الإثنين".

اقرأ أيضاً

إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ينعي الشهيد 26 من مقاتليه

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "الهجوم تم تنفيذه ردًا على إطلاق نار من لبنان أمس (الأحد)، وفق الصحيفة العبرية، مشيرة إلى أن "الجيش (الإسرائيلي) هاجم البنى التحتية لمنظمة حزب الله، بما في ذلك مجمع عسكري ونقطة مراقبة".

ومن جانبها، أوردت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "الطيران الإسرائيلي شن غارة على منطقة تل نحاس – كفر كلا في أقصى الجنوب اللبناني، كما استهدفت غارة جوية مقر جمعية أخضر بلا حدود في العمرة – الوزاني"، دون مزيد من التفاصيل.

وتتبع منظمة "أخضر بلا حدود" لحزب الله وتنشط قرب الحدود الإسرائيلية في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا لإطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ولليوم الـ 18 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

نتنياهو: دخول حزب الله للحرب سيؤدي إلى دمار لا يمكن تخيله بلبنان

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله أخضر بلا حدود الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهيد وإصابتان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان
  • إصابة لبناني بنيران إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي البلاد  
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على خربة سلم
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • 3 إصابات بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان