الخليج الجديد:
2025-02-07@06:02:30 GMT

غزة وشخصية نتنياهو

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

غزة وشخصية نتنياهو

غزة وشخصية نتنياهو

زعماء كذب عليهم نتنياهو: الرئيس حسني مبارك، الرئيسان الأمريكيان بيل كلينتون وباراك أوباما، نيكولاس ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

أفكار نتنياهو الأكثر تكرارا في خريطته الإدراكية: الارهاب الفلسطيني، معاداة السامية، خطر ايران وحزب الله، عداء الأمم المتحدة لإسرائيل، تذكير مستمر بالهولوكوست.

ليس متدينا لكنه يرى ضرورة توظيف الدين سياسيا حيث يجدي ذلك، خبرته العسكرية والسياسية عززت فيه العناد، لديه نرجسية في البعد العاطفي الجنسي، يعتقد انه مثير للمرأة الى حد الهوس!

كذاب جدا، قاسي لأبعد الحدود، كراهيته للعرب أقرب للمرض النفسي، لا يرى حلا للصراع مع الفلسطينيين إلا بتهجيرهم خارج فلسطين يعتبر الخداع ضروريا، يؤمن بنظرية داروين في بعدها الصراعي.

* * *

في تحليل عملية صنع القرار أولا واتخاذه ثانيا، يكون للشخص المسؤول عن اختيار القرار من بين البدائل التي يضعها صناع القرار اهمية بمقدار ما توفره بيئة القرار من:

أ‌- درجة حريته الداخلية في اتخاذ القرار، فهل هناك قيود دستورية او غيرها، هل القرار يتم في اطار قواعد الأغلبية والاكثرية في مجلس الامن القومي او توجهات الرأي العام المحلي إذا كان القرار استراتيجيا، ام أن القرار يتم اتخاذه وصناعته كما في الدول الاستبدادية من شخص واحد يحيط به ثلة من الإمعات التي لا تطلب الا رضا " رب النعمة".

ب‌- القيود الاقليمية: اي درجة الضغوط والتسهيلات من هذه البيئة، وهنا في حالتنا هذه هي الدول العربية ومحور المقاومة.

ت‌- البيئة الدولية : تاثير القوى الكبرى بشكل رئيسي من زاوية تأثر مصالح هذه الدول، مع الاهتمام بالرأي العام الدولي في حدود العامل المساعد.

فإذا اردنا أن ننقل ذلك الى نيتنياهو اود الاشارة الى تحليل شخصيته وبموضوعية تامة استنادا لدراسة كنت قد نشرتها قبل بضعة شهور ، وعدت فيها لما كتبه نتنياهو أو الدراسات العلمية حول شخصيته، والمقالات الصحفية والمقابلات التي تمّ نشرها في الصحف الإسرائيلية من 1985 إلى 2020، ثم معلومات نقلها العاملون معه من الموظفين وخصوصاً المستشارين منهم الذين عملوا معه.

وقد تمّ تقسيم المادة العلمية إلى بعدين: مضمون المعلومة (الفكرة المركزية ودلالتها)، ثم نوعية المعلومة وتتعلق بخمسة جوانب هي: تطوّر الشخصية عبر مراحل العمر، والعلاقة مع الأسرة، وممارسته الوظيفية، وأسلوب قيادته، وصفاته الشخصية.

وقد تفاوت عدد المؤشرات التي تمّ قياسها ودراستها بين الدراسات المختلفة لشخصية نتنياهو، وبلغت في بعضها 22 مؤشراً مثل دراسات شاؤول كيمحي Shaul Kimhi الذي تتبع شخصية نتنياهو خلال فترتين تمتدان من نهاية التسعينيات تقريباً إلى سنة 2017، وهي الفترات التي كان في أغلبها رئيساً للوزراء .

من كل ما سبق توصلت الى الآتي:

1- تقف مسألة بقائه في منصبه على رأس اولوياته ، وعليه فهو يعطي هذا الجانب اهمية كبرى بخاصة إذا كان ثمن التشبث بالمنصب على حساب الأخرين (مثل الفلسطينيين وعذاباتهم).

2- يؤمن ايمانا قاطعا بالدولة اليهودية الخالصة، وضرورة التخلص من الشعب الفلسطيني في فلسطين على حساب أي جهة اخرى، مهما تكن.

3- لا يرى في أي شكل من أشكال الخداع السياسي أو الاجتماعي الفردي أو الجماعي عيبا.

4- ذكي ومثقف وقارئ إلى حد بعيد، لكنه إذا ارتبك في موقف ما يرتبك ارتباكا حادا.

الربط بين خلفيته الشخصية وافكاره

ولد بنيامين نتنياهو سنة 1949 لرجل بولندي الأصل هو بن صهيون ميليكوفسكي Benzion Mileikowsky الذي كان والده (جد بنيامين) ناثان Nathan حاخاماً، لكن بن صهيون كان علمانياً، وكان من كبار مساعدي القيادي الصهيوني المتطرف زئيف جابوتنسكي، ومن الداعين إلى تهجير الفلسطينيين إلى خارجها لتبقى دولة يهودية نقية، وقام بتغيير اسمه البولندي إلى نتنياهو.

لكن هذا الأب كان محبطاً من عدم القدرة على الاندماج مع المجتمع الأمريكي الذي عاش فيه كمؤرخ، ولم يتمكن من إيجاد العمل الذي يراه يشبع طموحه رغم أنه مارس التدريس بجامعة كورنيل الأمريكية.

وكان بن صهيون صهيونيا يمينيا، تخصص في التاريخ اليهودي لا سيّما في إسبانيا، وهو من المؤمنين بفكرة "إسرائيل الكبرى"، لكنه بعد رفضه من قبل الجامعة العبرية في القدس للعمل فيها، انتقل ثانية إلى الولايات المتحدة، وكان طوال حياته يحمل ضغينة مريرة ضدّ مؤسسة حزب العمل والنخب الفكرية في “إسرائيل”.

وقد زرع الأب في أبنائه فكرة أن الكل "عدو له"، وقد تركت هذه الفكرة آثارها العميقة على بنيامين منذ نعومة أظافره وأصبح يرى أن المؤامرة موجودة في كل مكان، وأن العالم قاسٍ بدرجة كبيرة. وزرع الأب في أبنائه فكرة أن لا مكان في العالم للإيثار أو العمل الخيري أو الصداقة الحقيقية، وأن البشر يعيشون في صراع دارويني مستمر من أجل البقاء.

ولعل عمق إيمانه بالمنظور الدارويني الذي زرعه الأب في أبنائه يفسر رؤية بنيامين بأن غالبية العرب، بمن فيهم عرب 1948، يشكلون تهديداً وجودياً لـ"إسرائيل"، واتسع مضمون هذه الفكرة (التهديد الوجودي) ليشمل أركان العالم كله.

وتتجسد هذه الفكرة من خلال تكرار بنيامين نتنياهو المتواصل لأفكار كانت هي الأعلى في التكرار، بعد تحليل مضمون خطاباته وتصريحاته وما ورد في كتاباته، وتتمثل هذه الأفكار المركزية في منظومته المعرفية في التالي: الارهاب الفلسطيني، معاداة السامية، خطر ايران وحزب الله، معاداة الامم المتحدة لاسرائيل، التذكير المستمر بالهولوكوست.

وعند الانتقال لدور أمه زيليا Celia، و التي كانت متزوجة من نوح بن توفيم Noah Ben Tovim قبل زواجها من والد نتنياهو، فإننا نجد أن تأثيرها كان في جانب آخر وهو تدريب أبنائها على “الانضباط وممارسة القوة” من ناحية، كما زرعت فيهم إحساس ضرورة النجاح مستقبلاً من ناحية ثانية. اما اخوته فكان الاهم شقيقه الاكبر يوناتان Yonatan الذي قتلته الجبهة الشعبية في عنتيبي بأوغندا عام 1976( كان عمر نينياهو 27 سنة)، وهو ما عزز كراهيته للعرب وزيادة ايمانه بنظرية داروين.

العامل الآخر الذي عزز كراهيته للعرب هو انه شارك في الحروب ضدهم( في معركة الكرامة وكان عمره 19 سنة، الهجوم على مطار بيروت في نفس السنة،وفي حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، بل كاد يموت غرقاً في قناة السويس خلال مشاركته في عملية دمر فيها المصريون أحد قوارب عملية تسلل عسكرية إسرائيلية، إلى جانب عدد آخر من العمليات سنة 1972.

الاضطراب العاطفي في شخصية نيتنياهو

تزوج نينياهو: 3 مرات: الاولى وهي مريم وايزمن (أنجبت منه ابنته)، ثم تبين لهذه الزوجة اثناء الحمل انه على علاقة مع فتاة بريطانية تعمل في مكتبة الجامعة هي فلور كيتس(Fleur Cates) ودب الخلاف مع زوجته فطلقها وتزوج عشيقته البريطانية.

وبعد 3 سنوات طلقها بعد علاقة عاطفية مع مضيفة الطيران سارة آرتزي (Sara Ben-Artzi) وهي زوجته الحالية التي تزوجها بعد أن حملت منه خلال فترة "الحب بينهما" وأخفت عنه الحمل لتبتزه به بعد ذلك.

ولكي أدلل على شخصية نتنياهو وقدرته على الخداع ، اورد الواقعة التالية المذكورة في مراجع اكاديمية اسرائيلية:

في سنة 1993، تلقت سارة اتصالاً هاتفياً يبلغها فيه المتحدث أن لديه شريط فيديو عن علاقات عاطفية لنتنياهو، يخونها فيه مع مستشارته للعلاقات العامة واسمها روث بار، وتضمنت المكالمة الهاتفية المجهولة تهديداً، مضمونه بأنه ما لم ينسحب نتنياهو من سباق زعامة ليكود سيتم توزيع الشريط للصحافة، وبعد عودة نتنياهو إلى المنزل، قامت سارة بمواجهته بالمكالمة، فاستسلم وبكى ندماً ثم ذهب إلى التلفزيون الإسرائيلي ليعترف أمام الملأ بأنه خدع زوجته سارة!

ثم تبين لاحقاً أنه لم يكن هناك شريط فيديو للواقعة التي جرى تهديده بها، لكن نتنياهو أدرك خطورة تداعيات موضوع خيانته الزوجية على مستقبله السياسي، وقبل أن تتمكن "المافيا السياسية" التي صنعت فكرة الشريط بشكل مثير للدهشة من "ابتزازه"، تمكن بدموع البكاء على التلفزيون في أوقات ذروة الحديث عن موضوع خيانته، من التأثير على مشاعر أنصاره ومداراة جراح الزوجة، وهو ما أفسد خطة خصومه لمنع وصوله لزعامة الليكود، ودفع زوجته سارة للقول بأن “روث بار امرأة فاسدة وأن نتنياهو كان ضحية لها”

بل وترد الدراسات الأكاديمية الاسرائيلية تصريحات رسمية لزعماء قالوا او كتبوا ان نتنياهو كذب عليه وهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وباراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ذلك يعني ان على المقاومة في غزة وغيرها التعامل مع هذا الرجل على اساس أنه: كذاب جدا- قاسي الى أبعد الحدود -كراهيته للعرب اقرب للمرض النفسي- لا يرى أي حل للصراع مع الفلسطينيين الا بتهجيرهم خارج فلسطين، يعتبر الخداع أمرا ضروريا، يؤمن بنظرية داروين في بعدها الصراعي، ليس متدينا ولكنه يرى ضرورة توظيف الدين سياسيا حيث يجدي ذلك، خبرته العسكرية والسياسية عززت فيه العناد ، لديه نرجسية في البعد العاطفي الجنسي (انه مثير للمرأة الى حد الهوس) هل عرفتم نتنياهو؟ ربما.

ملاحظة :للاطلاع على تفاصيل الدراسة الواسعة :ضع على غوغل عبارة: وليد عبد الحي- تحليل شخصية نيتنياهو – مركز الزيتونة.

*د. وليد عبد الحي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة اليرموك، باحث في المستقبليات والاستشراف

المصدر | facebook.com/walid.abdulhay

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة غزة البيئة الدولية

إقرأ أيضاً:

المخرج الذي أبهر أجاثا كريستي

خلال حضور أجاثا كريستي، أواسط خمسينيات القرن الماضي، افتتاح المتحف العراقي فـي بغداد برفقة زوجها عالم الآثار مالوان، شاهدت فـيلمًا وثائقيًا للمخرج وليم نوفـيك عنوانه (التراث الحيّ) عن حضارة وادي الرافدين وكان مساعد مدير التصوير شابا عراقيّا عمره 17 عامًا، وبعد حديث معه، خصوصا أنه على معرفة بزوجها الآثاري مالوان، إذ صوّر له مشاهد عديدة، شعرتْ أن هذا الشاب يمتلك موهبة سينمائية، فأوصت به خيرًا، وقالت: «هذا الشاب يجب أن يأخذ فرصته»، ولم يكن ذلك الشاب سوى المخرج محمد شكري جميل الذي غادر عالمنا الأسبوع الماضي عن (88) عاما.

وليست شهادة أجاثا كريستي هي الوحيدة بحقّه، بل حصل على شهادة من الكاتب الروسي الكبير (أدماتوف) صاحب رواية (جميلة) عندما ترأس لجنة تحكيم مهرجان دمشق، فبعد عرض فـيلمه (الأسوار) 1980م، قال: «هذا الفـيلم يمثّل العرب وسيبقى فـي لوحة الشرف مدى الحياة، لذا فإني أمنحه الجائزة الأولى، وتقدّم منه وطلب منه أن يحمل السيف الذهبي للمصوّرين»، كما يروي فـي كتابه (مذكّرات وذكريات) الذي راجعه وقدّم له الإعلامي عبدالعليم البنّاء، وصدر عن دار الشؤون الثقافـية العامة ببغداد، وفـيه يروي مشواره مع السينما، وكما تنبّأت كريستي حصل على فرصته، فسافر إلى لندن، ليدرس فـيها المونتاج فـي أستوديو (أمغول) الذي كان ينتج أفلام روبن هود، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليتتلمذ على يدي صلاح أبو سيف، ويعمل فـي شركة الإنتاج السينمائي العربي التي كان يديرها وكان سيستمر بعمله لولا أنه تم تكليفه بتصوير فـيلم عن زيارة الرئيس العراقي الأسبق عبدالسلام عارف للقاهرة وحين شاهده الرئيس عبدالناصر، سأله: من أي وكالة أنت؟ فأجابه: أنا مخرج عراقي، وهنا قال عبد السلام عارف لسكرتيره: «سجّل اسمه، يجب أن يعود للعراق، نحن نحتاج إليه» لتصدر الأوامر له ليعود للعراق مجبرا، وواصل عمله السينمائي، وفـي السبعينيات أخرج فـيلمه الروائي (الظامئون) الذي نال عنه جائزة اتحاد النقاد السينمائيين السوفـييت فـي مهرجان موسكو، ثم فـيلم (الأسوار) الذي حصد به الجائزة الذهبية لمهرجان دمشق الدولي سنة 1980، وبعده أخرج فـيلمه (المسألة الكبرى) وكان من بطولة العالمي أوليفر ريد، وبه عاد إلى لندن موشّحا بسجلّ سينمائي زاهر، فنال عنه جائزة مهرجان لندن، وشارك كمساعد مخرج لفـيلم (التعويذة) للمخرج وليم فريدكن الذي صورت مشاهده فـي منطقة الحضر وأسوار نينوى وجامع النبي يونس فـي الموصل، ثم أخرج (عرس عراقي) و(اللعبة) وفـيلم (الملك غازي)، وقد حضرت تصوير أكثر من مشهد، بالتنسيق مع مسؤول الإعلام فـي الفـيلم الصديق الإعلامي أحمد الصالح، كان أبرزها مشهد تشييع جنازة الملك غازي المهيب الذي جرى تصويره بثلاث كاميرات فـي منطقة الأعظمية، ويومها تمّ قطع الطريق المؤدّي للمقبرة الملكية، حيث ينتهي الفـيلم وقد حضر جميع المشاركين فـي الفـيلم، مع مئات الممثلين الكومبارس، الذين كان بعضهم يرتدي ملابس الحرس الملكي، مع عازفـي الموسيقى العسكرية الجنائزية، والنساء اللاتي يبكين على الملك الشاب الذي قضى نحبه فـي حادث خلال قيادته مركبته، قيل أنه مدبّر، وجموع الكشافة، وطلبة المدارس، كانت أوامر المخرج تنقل عبر مكبرات الصوت للعاملين، وحين أعطى إشارة بالانتهاء من المشهد نزل من أعلى السلّم حيث كان يجلس يراقب المشهد من الأعلى، وكنت بانتظاره، فقلت له: هل انتهى الفـيلم؟ قال نعم: فقط هناك مشهد فـي المقبرة يظهر به نوري السعيد (مثّله الراحل فـيصل الياسري) وهو ينظر فـي ساعته، إشارة إلى أن زمنه ابتدأ»، وقبل أن ينصرف، سألته: وهل هناك خطّة لفـيلم جديد؟ فالتفت إليّ ورمقني بنظرة حادّة، ثم أطرق وقال: نعم لديّ فكرة فـيلم آخر»، لكن هذه الفكرة لم يتمكن من تنفـيذها، بعد توقف الإنتاج السينمائي بالعراق بعد فرض الحصار عليه عام 1991، ومنع استيراد المواد الكيمياوية التي تدخل فـي تحميض الأفلام، بحجة أنها يمكن أن تستخدم فـي صناعة أسلحة الدمار الشامل، ومع ذلك لم يتوقّف، فاتّجه للدراما التلفزيونية، فأخرج عدّة مسلسلات من أبرزها: (حكاية المدن الثلاث)، و(السرداب)، واختتم مشواره بإخراج فـيلم (المسرّات والأوجاع) عام 2013م.

ولفت نظري فـي كتابه مشروع فـيلم حول معركة (اليرموك) فـي منتصف الثمانينيات، كتب السيناريو محفوظ عبدالرحمن وأسند الإخراج إلى صلاح أبو سيف، وبعد عدة جلسات واجتماعات تعرّض المخرج أبو سيف لوعكة صحية فاعتذر، وكلّف جميل بإخراجه، وبالفعل وضع الخطة واختار الشخصيات، ومن بينها: صوفـيا لورين وإدورد فوكس من الأجانب، ومن العراقيين خليل شوقي ويوسف العاني وسامي عبدالحميد وطعمة التميمي -رحمهم الله جميعا- لكن تخفـيض ميزانية الفـيلم جعله يعتذر عن تنفـيذ المشروع، لكي لا يظهر بجودة أقلّ مما خطط ورسم، وظلّ إلى آخر حياته صارمًا فـي عمله مؤمنًا بفن السينما مراهنًا عليه يقول فـي كتابه: «الصناعة السينمائية آجلا أم عاجلا لا بدّ من أن تنهض يوما؛ لأنها مرتبطة بقانون تطور الأشياء، إنها مجموعة معارف»، واليوم نودّع هذا المخرج الكبير بعد أن ترك علامات سينمائية بارزة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • من هو الجنجويدي المجنون الذي سيبيت الليلة في منطقة السوق العربي
  • المخرج الذي أبهر أجاثا كريستي
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • حليم عباس: من هو هذا الحمار الذي يفكر للمليشيا؟
  • شخص يعتق طيره الذي يمتلكه منذ 21 عاماً ..فيديو
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • قنابل نووية.. الكشف عن سبب الغبار المشع الذي جاء من أفريقيا إلى أوروبا
  • ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟