إسرائيل تزعم خطأ تقرير للأمم المتحدة يؤكد عدم تفتيش شاحنات المساعدات بعد عبورها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
صورة نشرتها قناة كان الإسرائيلية أعقبها عدة صور نشرتها صحيفة إسرائيلية، ترصد تفتيش جنود الاحتلال للمساعدات الإنسانية بعد مرورها من معبر رفح، في محاولة لنفي إسرائيل تقرير وصفته بـ«الخاطئ»، تم تداوله عن المتحدث باسم الأمم المتحدة في قطاع غزة يوم 21 أكتوبر 2023، صرح فيه بأنه لم يتم تفتيش الشاحنات عبر عملية وصفها بـ «السريعة»، لتزعم إسرائيل أنها تقوم بتفتيش الشاحنات للتأكد من عدم وجود أسلحة قبل دخولها إلى غزة -على حد قولها-.
وكان التقرير الذي عكس حالة التخبط التي تعيشها إسرائيل والاتهامات المتبادلة بالتقصير لمسؤولي الأمن هناك، قد أكد أن قافلة الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى القطاع الساحلي لم يتم تفتيشها قبل دخولها، وهو ما أسرع بنفيه منسق الاتصال العسكري الإسرائيلي لدى الفلسطينيين، في بيان له قائلا: إنه تم فحص جميع المعدات قبل دخولها غزة، مضيفا أن الشحنة تشمل المياه والغذاء والمعدات الطبية فقط.
تصحيح من «نيويورك تايمز» الأمريكيةالمعلومات التي أدلى بها متحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات سابقة، تكشف أن 20 شاحنة مرت عبر معبر رفح الحدودي مع مصر لم يتم فحصها بحثًا عن أسلحة أو غيرها من البضائع المهربة، علقت عليه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بنشرها ما أسمته «تصحيح» لخطأ وقعت فيه باقتباس ستيفان دوجاريك، وأشارت إلى أنه أكد أن إسرائيل كانت على علم بمحتويات الشاحنات.
الشاحنات دخلت قطاع غزة في عملية سريعةوكانت الصحيفة الأمريكية قد نقلت عن «دوجاريك» أن الشاحنات دخلت غزة عبر «عملية سريعة»، حيث تم تقديم بيان بما تحتويه إلى الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل، وتم تسليم المساعدات للصليب الأحمر لتوزيعها، وزعم أنه لا يوجد نقص في المياه في غزة، وأن هناك ما يكفي من الغذاء للأسابيع المقبلة، بالإضافة لوجود إمدادات الأدوية، زاعما أن غزة لا تعاني نقصا في المستشفيات.
تقرير واعتذار وتصحيحوجاء التقرير والتصحيح اللاحق مع دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح منذ اندلاع طوفان الأقصى، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز إسرائيل»، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة المحتجزين الإسرائيلين لدى الفصائل الفلسطينية عقب ما أسمته بـ «الهجوم الصادم»، إلى 210، وتم إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين الإسرائيليتين – الأم وابنتها جوديث وناتالي رانان – مساء الجمعة.
مزاعم إسرائيلية بعدم وجود أزمة إنسانية في غزةوأغلق معبر رفح الحدودي مرة أخرى بعد مرور شاحنات الهلال الأحمر المصري المسؤول عن إيصال المساعدات من مختلف وكالات الأمم المتحدة، وأثناء مرور الشاحنات، زعم مسؤول أمني إسرائيلي للصحفيين أنه حتى الآن لا توجد أزمة إنسانية في غزة -على حد قوله-، غير أن هناك صعوبات في نقل الأشخاص خلال أيام إلى جنوب قطاع غزة، لكن السكان يتعايشون مع الوضع، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية غزة معبر رفح الأمم المتحدة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول