المكسيك: مقتل 16 شخصاً من بينهم 12 شرطياً في هجومين مسلّحين جنوب البلاد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قُتل في المكسيك الإثنين 16 شخصاً على الأقلّ، بينهم 12 شرطيا، في هجومين منفصلين شنّهما مسلّحون في ولايتين تقعان في جنوب البلاد وتشهدان أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدّرات، بحسب ما أفادت السلطات المحليّة.
وقال أليخاندرو هيرنانديز، نائب المدّعي العام في ولاية غيريرو، إنّ مسلّحين مجهولين هاجموا موكباً للشرطة في بلدة كويوكا دي بينيتيز.
وأضاف أنّه "بحسب المعلومات الأوليّة، فإنّ 11 عنصرا من الشرطة البلدية قُتلوا في الهجوم". وأوضح أنّ السلطات فتحت تحقيقا في ملابسات الهجوم ودوافعه.
وبحسب السلطات فإنّ موكب الشرطة كان يرافق وزير الأمن الداخلي في الولاية عندما تعرّض للهجوم.
ولم تعلن السلطات عن مصير الوزير ألفريدو ألونسو لوبيز، لكنّ وسائل إعلام محلية أكّدت أن الوزير ومسؤولاً محلياً آخر كان برفقته، قُتلا في الهجوم. وأكّدت صحف محلية أنّ الهجوم كان كميناً مسلّحاً.
وفي مدينة تاكامبارو الواقعة في ولاية ميتشواكان المجاورة لغيريرو قُتل أربعة مدنيين وشرطي في هجوم مسلّح ثان، بحسب ما أعلنت السلطات. وغيريرو هي واحدة من أفقر ولايات المكسيك وتعاني منذ سنوات من العنف المرتبط بالحروب بين عصابات المخدرات التي تتصارع للسيطرة على إنتاج المخدرات وتهريبها.
والهجوم الذي أسفر أيضاً عن سقوط جريحين شنّه مسلّحون ضدّ شقيق رئيس بلدية مدينة تاكامبارو، بحسب النيابة العامة المحلّية. وأوضحت النيابة العامة أنّ شقيق رئيس البلدية أصيب بجروح في الهجوم.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من المسلحين وهم يطلقون النار قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارات عدّة.
وقُتل أكثر من 420 ألف شخص في المكسيك منذ 2006 حين نشرت الحكومة الجيش لمحاربة عصابات المخدّرات، وفق الأرقام الرسمية.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المكسيك مخدرات جريمة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين الهجوم القاتل على مدينة في وسط أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا ماتياس شيمال اليوم السبت بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة كريفي ريه أمس وأسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، من بينهم تسعة أطفال على الأقل، وإصابة العديد من الآخرين.
وقال ماتياس شيمال إنه كان غاضبا من التقارير التي تحدثت عن هجوم روسي آخر على المدينة الواقعة في منطقة دنيبرو، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأضاف:"يأتي هذا الهجوم في إطار نمط مزعج للغاية من الهجمات المتكررة على المناطق السكنية في أوكرانيا التي تواصل قتل وإصابة المدنيين"، مشيرا إلى أن المدينة الثانية من حيث الحجم في أوكرانيا، خاركيف "لا تزال تتعافى" من هجوم ضخم وقع في الليلة السابقة.
وقال: "الثمن الذي تدفعه العائلات لا يمكن تحمله.. المدنيون محميون بموجب القانون الإنساني الدولي.. هم ليسوا هدفا".
وردًا على الحادث، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى وقف فوري للهجمات على المناطق المدنية في أوكرانيا.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى، ريجينا دي دومينيكيس: "لقد دهشنا من الهجوم المروع في كريفي ريه الذي أسفر عن مقتل تسعة أطفال على الأقل وإصابة العديد من الآخرين، بما في ذلك طفل لا يتجاوز عمره ثلاثة أشهر".
وذكرت أن الصاروخ ضرب حيا سكنيا في منطقة ساكساهانسكي في وقت مبكر من المساء، عندما كانت العديد من العائلات تتجمع استعدادا لعطلة نهاية الأسبوع، وأضافت أنه سقط بالقرب من ملعب، مما أدى إلى تدمير المنازل والمدارس والمطاعم.