أشرف زكي عن الاحتلال الإسرائيلي: اترعبوا من باسم سمرة وأنغام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، على أهمية تضامن النجوم مع القضية الفلسطينية، موضحا أن هناك العديد من الطرق لتقديم هذا الدعم.
وأوضح زكي، في تصريحات تلفزيونية مساء أمس، تفاصيل زيارته لـ معبر رفح هو وعدد من النجوم لتقديم الدعم والمساعدة.
أشرف زكي ودعم فلسطينوقال نقيب الممثلين: «ده واجبنا وده دورنا وانتوا أكيد شوفتوا تأثير الفنان عليهم وده إن دل على شيء فيدل على أن الفنانين بيمثلولهم بعبع وخايفين ومرعوبين منهم، وهما اترعبوا من كلام أنغام وكلام باسم سمرة، وبرضه دورنا كفنانين وإحنا الحقيقة تحركنا بسرعة جدًا ومن 4 أيام روحنا معبر رفح ويوم الخميس اللي جاي منظمين قافلة للهلال الأحمر المصري».
وأضاف أشرف زكي: «وهنقدم كل المساعدات المطلوبة مننا ونشوف ايه الدور اللي ممكن نلعبه وجيبنا عربية للتبرع بالدم أثناء الوقفة التضامنية في النقابة وكتير من الفنانين تبرعوا ومازل الفنانين المصريين مهمومين بالقضية الفلسطينية والوجع في غزة وأهالينا في غزة ولما روحنا عند معبر رفح دي رسالة تضامنية مننا لأهالينا في غزة واحنا جاهزين لأي شيء».
يذكر أنه استُشهد 42 مواطنا فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وجُرح العشرات وصُفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية من قِبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، عددا من منازل المواطنين في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة أنباء وفا الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، بسقوط 14 شهيدا بينهم أطفال، واصابة 45 مواطنا على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين وسط وشرق خان يونس.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، لانتشال عدد من الضحايا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
كما استُشهد أكثر من 28 مواطنا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً42 شهيدًا وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على خان يونس ورفح
أول تصريح للسيدتين المحتجزتين في قطاع غزة بعد وصولهما معبر رفح بجهود مصرية.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف زكي فلسطين قوات الاحتلال الهلال الأحمر المصري باسم سمرة غزة دعم فلسطين معبر رفح أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
داعية مصري يدعو المصريين لـتحرير معبر رفح ويوجه رسالة إلى سوريا والأردن (شاهد)
دعا رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، الشعب المصري إلى التحرك باتجاه معبر رفح من أجل "تحريره بعد احتلاله" من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موجها في الوقت ذاته نداء إلى الشباب في سوريا والأردن للتحرك من أجل إسناد قطاع غزة.
وقال الصغير خلال اعتصام مناصر لقطاع غزة أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة إسطنبول التركية: "يجب على كل الشعوب المسلمة والعربية الاستمرار في الاعتصام المناصر لقطاع غزة، ونحن هنا وسنظل هنا حتى ينتصر إخواننا في غزة وينكسر الحصار".
#عاجل
من أمام سفارة الصهاينة
يا شعوب مصر والأردن دعوكم من الحكام العرب
وتوجهوا للمعابر الآن الآن@drassagheer pic.twitter.com/XJTxubdHzE — الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) April 6, 2025
وأضاف في كلمة له أمام المشاركين حضرها مراسل "عربي21"، أن "الحكام العرب والحكومات بين موات أو سبات، فلا تعلقوا آمالا عليهم"، مشددا على أن "على الشعوب العربية جميعا وأولهم الشعب المصري وأبناء عمرو بن العاص أن يتحركوا إلى رفح وأن يحرروا هذا المعبر الذي احتل من مصر، فمصر لا سيادة لها على المعبر الآن".
وأكد الشيخ محمد الصغير أن "على ملايين الشباب في مصر أن يتحركوا إلى معبر رفح، وعلى شباب الأردن ألا يقفوا في الميادين إنما يقفوا على الحدود"، حسب تعبيره.
وتطرق الصغير إلى سوريا التي تشهد عدوانا إسرائيليا متصاعدا على أراضيها منذ سقوط الأسد أواخر العام الماضي، قائلا "إلى سوريا الحرة والمجاهدة: أنتم الآن في ظل حكومة شرعية يقودها الشرع.. في ظل حكومة انتصرت بالسيف والجهاد وإن فلسطين هي درة التاج والأمة وإن الشام هي قلب هذه الأمة فلا بد لهذا القلب أن ينبض ثورة تتحقق في القدس".
وتابع الشيخ الصغير، أن "الشعب السوري إذا أراد فعل وكما تحرر بالجهاد فعليه أن يحرر باقي الشام، لأن الشام الكبير محتل، وإن تحررت منه سوريا".
وأرسل الصغير رسالة تضامن إلى أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي بعد استئناف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية الشهر الماضي، قائلا "يا أهل غزة لقد قدمتم زيادة عن الأمة وأنتم الأمة، وما نحن إلا أصفار أمام الواحد الصحيح.. والواحد الصحيح الآن هم أبناء السنوار وإسماعيل هنية وجند محمد الضيف".
وفي وقت سابق الأحد، تظاهر الآلاف في مدينة إسطنبول التركية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها "لجنة فلسطين المركزية" بالتعاون مع "منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية الاحتلال.
وشارك في المسيرة التي تابعها مراسل "عربي21" وفد العلماء المسلمين، بينهم رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، والدكتور عصام البشير، رئيس الأوقاف السوداني الأسبق، والشيخ سعيد برهان، رئيس رابطة علماء أفريقيا، والداعية عبد الحي يوسف والدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، وآخرين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.