إدارة بايدن تستعد لإجلاء محتمل لمئات الآلاف من مواطنيها من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تستعد لاحتمال أن يحتاج مئات الآلاف من مواطنيها إلى الإجلاء من الشرق الأوسط، إذا لم يتم احتواء إراقة الدماء في غزة.
ووفقا لأربعة مسؤولين مطلعين على خطط الطوارئ للحكومة الأمريكية، فإن الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يثيرون قلقا خاصا، على الرغم من أنهم أكدوا على أن عملية إخلاء بهذا الحجم تعتبر أسوأ سيناريو، وأن النتائج الأخرى تعتبر أكثر احتمالا.
ومع ذلك، قال أحد المسؤولين: "سيكون من غير المسؤول عدم وجود خطة لكل شيء".
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر قولها إن "الإدارة على الرغم من دعمها الشعبي القوي لإسرائيل، تشعر بقلق عميق من احتمال التصعيد، وفي الأيام الأخيرة حولت انتباهها جزئيا إلى الخدمات اللوجستية المعقدة المتمثلة في الاضطرار فجأة إلى نقل عدد كبير من الأشخاص".
ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية، هناك نحو 600 ألف مواطن أمريكي في إسرائيل ويعتقد أن هناك 86 ألف آخرين كانوا في لبنان عندما أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن "القلق في لبنان ينصب بشكل رئيسي على حزب الله، وسط مخاوف من أنه قد يهاجم إسرائيل من الشمال، مما قد يؤدي إلى حرب على جبهتين، مما سيؤدي إلى إجهاد القوات الإسرائيلية".
وقال أحد المسؤولين: "لقد أصبحت هذه مشكلة حقيقية. إن الإدارة قلقة للغاية من أن هذا الأمر سيخرج عن نطاق السيطرة".
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت وزارة الخارجية نصيحة لجميع المواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم "لتوخي المزيد من الحذر" بسبب "التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم، واحتمال وقوع هجمات إرهابية، ومظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية".
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة بيروت تل أبيب جو بايدن حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعيداً عن رأي الكونغرس..إدارة ترامب توافق على مبيعات أسلحة إلى إسرائيل
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بـ 7.4 مليارات دولار تقريباً، رغم طلب أحد المشرعين الديمقراطيين، إيقاف البيع مؤقتاً للحصول على المزيد من المعلومات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن وزارة الخارجية وافقت على حزمة لإسرائيل بنحو 6.75 مليار ات دولار تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات، وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينغ، وآخرين.Benjamin Netanyahu has said the US-Israeli alliance 'never been stronger' praising President Trump for "renewing the supply of weapons" to Israel in what he called their "seven-front war". pic.twitter.com/fuxtjLj7oK
— Sky News (@SkyNews) February 7, 2025وأُعلنت أيضاً صفقة بـ 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.
وجاء الإعلان بعد أن زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واشنطن لعقد اجتماعات مع ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.
وندد النائب غريغوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه قراراً يخالف إجراءاً قائماً منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونغرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.
وقال إنه طرح مخاوفه من البيع، مع الإدارة، التي لم تقدم وثائق أو مبررات مهمة.
وقال ميكس في بيان: "أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وشاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة على مجموعة من الأسئلة والمخاوف".
وأضاف أن قرار الإدارة يظهر أنها لا تحترم للكونغرس فرعاً مساوياً للحكومة. وقال ميكس: "في الولايات المتحدة ليس لنا ملوك، نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، يحكمها القانون".
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
وقال مسؤولان أمريكيان في يناير (كانون الثاني) إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطرت الكونغرس بمقترح بيع أسلحة بـ 8 مليارات دولار لإسرائيل قبل تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه.
وهوما يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء كبار في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع، وطلب المزيد من المعلومات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس.
وسبق لترامب أن تجاوز مراجعة الأسلحة. وخلال ولايته الأولى، أغضب الديمقراطيين والجمهوريين في 2019 بإعلان حالة طوارئ وطنية، لتجاهل اعتراضات بسبب حقوق الإنسان على بيع أسلحة.
وأثارت الخسائر في صفوف المدنيين في حرب غزة المخاوف لدى بعض المشرعين الأمريكيين على حقوق الإنسان.