موقع 24:
2025-01-31@03:32:53 GMT

اليمن يعلن "حصوين" منطقة منكوبة بسبب إعصار تيغ

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

اليمن يعلن 'حصوين' منطقة منكوبة بسبب إعصار تيغ

أعلنت سلطات محافظة المهرة في شرق اليمن، مساء أمس الاثنين، مديرية حصوين الواقعة بنطاق المحافظة منطقة منكوبة، بسبب تداعيات إعصار تيغ، الذي يضرب حالياً المحافظة الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان.

وقالت مصادر محلية وسكان إن تأثيرات إعصار ‎تيج بلغت ذروتها في محافظة المهرة، وتحديداً عاصمة المحافظة الغيضة المطلة على بحر العرب مساء أمس.


وذكرت المصادر أن الغيضة ومديرية حصوين تشهدان هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة وارتفاع لأمواج البحر.

محافظة المهره مدينة الغيضه عند الساعه الواحده والنصف بعد منتصف الليل اليوم الثلاثاء #اعصار_تيج pic.twitter.com/tX7aZkGMfa

— شبكة طقس حضرموت (@Watherhadhramot) October 24, 2023

وأكدت أن تداعيات العاصفة المدارية تيغ تسببت في قطع خدمتي الكهرباء والاتصالات في الغيضة وحصوين، مع إجلاء للسكان في عدة مناطق في الغيضة.
وناشد الهلال الأحمر اليمني فرع المهرة الرئاسة والحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية إرسال طائرات لإنقاذ العالقين في المهرة بشكل عام.

???????? | ليلة صعبة كانت على اهالي محافظة المهرة #اليمن
ولازالت الامطار والسيول في قرى ومدن المهرة حتى الآن

#اعصار_تيج #tej #tejcyclone #Yemen https://t.co/ZvcL8XN0v0 pic.twitter.com/2GphiuNYI0

— فهد الجهني (@F__A_H_A__D) October 24, 2023

وقال الهلال الأحمر في بيان أمس الاثنين إن فرق الطوارئ والسيارات التابعة له أصبحت حالياً غير قادرة على الوصول للمتضررين من الإعصار خاصة في الغيضة.
وأكد البيان الذي اطلعت عليه رويترز أن فرق وسيارات الهلال الأحمر أصبحت عاجزة أمام الأمطار الغزيرة والسيول الكبيرة، التي تجري الآن في أغلب الشوارع، إضافة إلى الرياح الشديدة.
وأعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة المهرة تسجيل نزوح 1031 أسرة تضم 7217 فرداً حتى الآن جراء الإعصار تيغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن التغير المناخي عمان محافظة المهرة

إقرأ أيضاً:

إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع

كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": جاء العدوان "الإسرائيلي" كإعصارٍ مدمّر اجتاح القطاع الزراعي، مخلّفا مساحات شاسعة من الخراب. هذا القطاع، بات اليوم يعاني جروحا عميقة، بعدما التهمت صواريخ العدو أشجار الزيتون المعمّرة، وبساتين الحمضيات التي كانت تروي حياة مزارعي الجنوب. 
لم تتوقف الكارثة عند حدود المحاصيل، بل امتدت إلى التربة نفسها، التي تعرضت لتلوث قاتل بسبب الفوسفور الأبيض، مما قد يجعل التربة عاجزة عن تجديد ذاتها. لقد تجاوزت هذه الاشتباكات كونها مواجهة عسكرية لتصبح ماذا تقول المنظمات الدولية ووزارة الزراعة عن حجم الكارثة؟ وهل يمكن استعادة التربة التي تلوثت بفعل القصف؟ وما هي الحلول المطروحة لضمان استدامة الزراعة؟ وكيف يرى المزارعون مستقبل أراضيهم بعد أن فقدوا محاصيلهم هذا العام بشكل كلي؟ 
طرحت "الديار" هذه الأسئلة على مصدر رفيع المستوى في وزارة الزراعة، كما استمعت إلى شهادات بعض المزارعين الذين يعيشون المعاناة عن قرب، لرصد تداعيات هذه الكارثة على الأرض والإنسان. يجيب المصدر  عبر "الديار" ان "مسح الأضرار الناتجة من العدوان "الإسرائيلي" على لبنان ، يعتبر خطوة مهمة في تحديد حجم الدمار الذي طال
القطاع الزراعي. إن هذا النوع من الفحص لا يقتصر فقط على قياس الأضرار المادية، بل يمتد أيضا الى تحديد تأثيرات العدوان في قدرة المزارعين على استئناف عملهم وسبل عيشهم". 
ويكشف المصدر ان "وزارة الزراعة في لبنان، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، اعتمدت على آلية علمية دقيقة لتقييم الأضرار، والتي تشمل المسح الميداني من خلال الفرق المتخصصة ، التي ستزور المناطق المتضررة بعد تثبيت وقف إطلاق النار، كما سيتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة، مثل الاستطلاع الجوي لتوثيق الأضرار بشكل أكبر وواقعي. كما تم تحديد المعايير التي تقيم حجم الخسائر، بناءً على نوع المحاصيل والأراضي المتضررة، ومدى تأثرها بالإصابات المباشرة من القصف والاعتداءات "الإسرائيلية"، وعلى وجه الخصوص الحرائق التي حدثت بفعل الاستهداف بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ". 
وينوّه المصدر في ختام حديثه الى ان "هذه العملية لم تقتصر على قياس الخسائر الزراعية فقط، بل تسعى إلى وضع خطة تعافي تضمن تقديم الدعم المناسب للمزارعين المتضررين، بما
في ذلك تعويضات مادية ، أو تقديم مساعدات فنية للتعامل مع تحديات الإنتاج، وتطوير آليات جديدة تضمن استدامة القطاع الزراعي اللبناني في المستقبل". 
وطبقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تعرضت 130 بلدية في لبنان لأضرار مباشرة بفعل القصف، مما أدى الى خسائر واسعة في الأراضي الزراعية والبنية التحتية الريفية. وتشمل المناطق الأكثر تضررا بعلبك، الهرمل، النبطية، ومرجعيون، التي تُعتبر مناطق زراعية رئيسية تضم سهولًا خصبة ومحاصيل أساسية. 
علاوة على ذلك، فان استخدام الفوسفور الأبيض يزيد من تلوث التربة، مما يضاعف من صعوبة إعادة تأهيل الأراضي المتضررة ويهدد الاستدامة الزراعية في المستقبل القريب. 
في سياق متصل بكل ما تقدم، أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية، لوضع خطة شاملة للتعافي من الخراب الذي لحق بالقطاع الزراعي. علما بان الخسائر تجاوزت 124 مليون دولار.  
 

مقالات مشابهة

  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • نيمار يعلن عودته إلى سانتوس.. فيديو
  • نيمار يعلن عودته إلى سانتوس البرازيلي
  • «مستقبل وطن قنا» يعلن تشكيل قوائم هيئة مكاتب المحافظة
  • التربية تتسلم مبنى مدرسة الزهراء في همدان من الهلال الأحمر
  • صنعاء.. تَسلم مبنى مدرسة في مديرية همدان من الهلال الأحمر
  • سانتوس البرازيلي يعلن تعاقده مع نيمار رسميًا
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع