البوابة:
2024-12-26@00:58:12 GMT

أساسيات تحضير صناديق المساعدات لضحايا الحروب

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أساسيات تحضير صناديق المساعدات لضحايا الحروب

البوابة - لا شك أن الوضع الراهن في المنطقة يستدعي تقديم صناديق المساعدات للنازحين واللاجئين خاصة الأطفال والنساء الذين تعرضوا للتهجير القسري وفقدوا كل ممتلكاتهم وأدواتهم وأدويتهم. إذا كنت تفكر في تقديم صناديق إغاثة سريعة ، فهذه النصائح سوف تساعدك على تحضير ما يلزمك.

أساسيات تحضير صناديق المساعدات لضحايا الحروب

لإعداد صناديق المساعدات لضحايا الحرب، عليك مراعاة ما يلي:

الاحتياجات الخاصة للضحايا.

ما هي أنواع الإصابات التي من المرجح أن يتعرضوا لها؟ ما هي الأدوية والمستلزمات الطبية التي سيحتاجونها؟ ما هي العناصر الأخرى، مثل الطعام والماء والملابس والمأوى، التي سيحتاجون إليها؟البيئة التي سيتم فيها استخدام صناديق المساعدات. هل سيتم استخدامها في بيئة ميدانية، أم سيتم استخدامها في بيئة أكثر تحكمًا؟ سيؤثر هذا على أنواع الإمدادات التي تحتاج إلى تضمينها وطريقة تعبئة صناديق المساعدات.الموارد المتوفرة لديك. ما هو المبلغ الذي تخطط لانفاقه؟ ما هي المساحة المتوفرة لديك لتخزين صناديق المساعدات؟ كم من الوقت لديك لإعدادهم؟

بمجرد أن تأخذ هذه العوامل في الاعتبار، يمكنك البدء في جمع الإمدادات التي تحتاجها. فيما يلي قائمة أساسية بالمستلزمات التي يجب عليك تضمينها في كل صندوق مساعدات:

الإمدادات الطبية: الضمادات والشاش والشريط اللاصق ومرهم المضاد الحيوي ومسكنات الألم ومضادات الهيستامين وأي أدوية أخرى ذات صلة بالاحتياجات المحددة للضحايا.الغذاء والماء: المواد الغذائية غير القابلة للتلف مثل السلع المعلبة وألواح الجرانولا ومشروبات الطاقة. المياه المعبأة في زجاجات أو أقراص تنقية المياه.الملابس والمأوى: البطانيات وأكياس النوم والسترات الواقية من الماء.العناصر الأساسية الأخرى: أدوات النظافة والمصابيح الكهربائية والبطاريات ودليل الإسعافات الأولية.

ستحتاج أيضًا إلى تعبئة صناديق المساعدات بطريقة تحمي الإمدادات وتسهل نقلها. إذا كنت تستخدم صناديق من الورق المقوى، فتأكد من تغليفها بأكياس بلاستيكية لإبقائها جافة. قد ترغب أيضًا في التفكير في استخدام صناديق تخزين بلاستيكية أو أكياس من القماش الخشن.
بمجرد الانتهاء من تعبئة صناديق المساعدات، سوف تحتاج إلى وضع علامة واضحة عليها. سيساعد ذلك على ضمان استخدام الإمدادات بشكل صحيح وتوزيعها على الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
 

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لإعداد صناديق المساعدات لضحايا الحرب:

تأكد من أن الإمدادات ذات جودة عالية ودائمة. قد يعيش ضحايا الحرب في ظروف صعبة، لذا من المهم أن تكون الإمدادات التي تقدمها لهم قادرة على تحمل البلى.تشمل مجموعة متنوعة من الإمدادات. سيساعد ذلك على ضمان حصول الضحايا على كل ما يحتاجون إليه، بغض النظر عن ظروفهم الفردية.انتبه إلى الاحتياجات الثقافية للضحايا. على سبيل المثال، قد ترغب في تضمين المواد الغذائية المألوفة لهم والملابس المناسبة لمناخهم.اختبر الإمدادات قبل تعبئتها. سيساعد ذلك على التأكد من أنها تعمل بشكل صحيح وأنها ليست منتهية الصلاحية.قم بتعبئة المستلزمات بطريقة يسهل نقلها واستخدامها. سيساعد هذا على التأكد من أن الضحايا قادرون على الحصول على المساعدة التي يحتاجونها بسرعة وسهولة.

باتباع هذه النصائح، يمكنك إعداد صناديق المساعدات التي ستوفر المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لضحايا الحرب.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تبرعات مساعدات مواد

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • العدوان على الزرق – جرس الانذار المبكر.!!
  • إبطال بطاقات الائتمان في تركيا التي تستخدم هذه الكلمات والأرقام في كلمات المرور
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل الحرب ضد مستشفيات الشمال
  • شواطئ.. لماذا تتحارب الأمم؟ (1)
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • نظام ماتريكس الأمريكي.. الطريق نحو مروحيات عسكرية بلا طيار
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • خبراء: المساواة والعدل في العمل من أساسيات التشريع الإسلامي
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير