إسرائيل تشكر مصر والصليب الأحمر بعد إطلاق سراح رهينتين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجّهت الحكومة الإسرائيلية الشكر إلى مصر والصليب الأحمر الدولي، على مساهمتهما في إطلاق سراح رهينتين من الأسر من قبل حماس.
Nurit Cooper, 80, and Yocheved Lifshitz, 85, both from Kibbutz Nir Oz, arrived at a hospital in #Israel early Tuesday morning after being released from #Gaza by #Hamas on Monday night.
وتم تسليم المرأتين (79) و (85) عاماً إلى الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من أمس الإثنين، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال مكتب نتانياهو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: "نشكر مصر على مساعدتها، والصليب الأحمر على دورهما الهام في إنقاذ الأرواح".
وذكر المكتب أن الجيش كان أيضاً "نشطاً جداً في الأيام الأخيرة، على جميع القنوات" في الأيام الأخيرة لتأمين إطلاق سراح الرهينتين.
وكانت حماس قد أفرجت عن النساء في وقت سابق، وتوسطت مصر وقطر في عملية الإفراج، وفقاً للمنظمة الإسلامية الفلسطينية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أخرجت المرأتين من الأراضي الفلسطينية. وتفيد التقارير بأنهما دخلا مصر أولاً عبر معبر رفح الحدودي.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إطلاق سراح رهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة، على الرغم من هجومها البري المزمع.
وقال كاتس لصحيفة "بيلد" الألمانية في تصريحات نشرت، الثلاثاء: "نحن نتعامل مع كل جهة لإطلاق سراح المختطفين. نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم".
وقال كاتس إن الرهائن المحتجزين في غزة لن يوقفوا الغارات الجوية الإسرائيلية أو الهجوم البري الذي يخطط له الجيش الإسرائيلي في القطاع الساحلي.
وأضاف: "حماس تريدنا أن نتعامل مع المختطفين وألا يدخل جيشنا للقضاء على بنيته التحتية. هذا لن يحدث". وأوضح أن إسرائيل "ستقضي على حماس وبنيتها التحتية كجيش وكمنظمة وحكومة. وإطلاق سراح المختطفين".
Israel may launch ground invasion of Gaza despite capture of hostages
- Hamas has killed 1,400 people and taken over 200 hostages
- Energy Minister Israel Katz says Israeli actions may include a ground offensive even if hostages are returned pic.twitter.com/JV5KBI8OfB
وقال كاتس إن إسرائيل لديها "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، مضيفاً أن دولاً أخرى كان من الممكن أن "تمحو الدولة المجاورة" بعد مثل هذه الغارة.
وأضاف كاتس أن السكان في جنوب غزة لم يتعرضوا للقصف، وقال: "كل من هو هناك لا يزال سالماً" ودعت إسرائيل مراراً سكان غزة إلى الخروج من شمال القطاع إلى جنوبه.
تجدر الإشارة إلى أنه احتجز أكثر من 200 رهينة عندما نفذ مهاجمون من حركة حماس التي تسيطر على غزة، هجوماً على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وصف حماس بـ اللطيفين.. ترامب يسحب ترشيح بولر كمبعوث للرهائن
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحبت ترشيح آدم بولر لمنصب المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن.
وسيواصل بولر، الذي يعمل على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، جهوده تحت مسمى "موظف حكومي خاص" وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: "سيواصل آدم بولر العمل مع الرئيس ترامب كموظف حكومي خاص يركز على المفاوضات المتعلقة بالرهائن".
وأضافت:"لعب آدم دورا حاسما في التفاوض على عودة مارك فوجل من روسيا، وسيواصل هذا العمل المهم لإعادة الأفراد المحتجزين بصورة غير قانونية في جميع أنحاء العالم إلى ديارهم".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله، إن بولر سحب ترشحه لتجنب سحب الاستثمارات من شركته الاستثمارية، ولم تكن لهذه الخطوة أي علاقة بالجدل الذي أثارته مناقشاته مع حركة حماس.
وأضاف المسؤول "لا يزال (بولر) يتمتع بثقة الرئيس ترامب المطلقة".
كان بولر قد عقد في الأيام القليلة الماضية لقاءات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشكّلت هذه المناقشات خرقا لسياسة واشنطن المتبعة منذ عقود ضد التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
وأثارت هذه المحادثات غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وبعض القادة الإسرائيليين، خاصة بعد تصريحات نسبت إلى بولر وصف فيها مسؤولي حماس بأنهم "لطيفون".
ووفقا لموقع أكسيوس، عبر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عن استيائه لبولر في مكالمة هاتفية مشحونة بالتوتر الأسبوع الماضي.
ويُنسب إلى بولر الفضل في المساعدة في تأمين إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل الذي أطلقت روسيا سراحه في فبراير بعد ثلاث سنوات ونصف في السجن.