السجائر الإلكترونية تسبب مشكلة بيئية.. كيف يعاد تدويرها؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
#سواليف
لسنوات عديدة، كان الجدل حول #السجائر_الإلكترونية يركز بشكل أساسي على مخاطرها الصحية.
ومؤخرًا توجهت شركات إنتاج السجائر الإلكترونية إلى الأنواع التي لا يمكن إعادة تعبئتها، ما أثار مشكلة بيئية جديدة.
يتعلق الأمر بأجهزة صغيرة تحتوي على #النيكوتين والليثيوم ومعادن أخرى، ويتعذر إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها.
بالمثال، وفقًا للقانون البيئي الفيدرالي في الولايات المتحدة، لا يمكن التخلص من هذه الأشياء في سلة المهملات.
تظهر التقديرات أنه في الولايات المتحدة، يشتري ملايين الأشخاص، حوالي 12 مليونا من هذه الأجهزة التي يتم التخلص منها شهريًا.
وبالرغم من وجود بعض القواعد واللوائح التي يمكن أن تساعد السلطات المحلية على التعامل مع تلك السجائر الإلكترونية المجمعة من المدارس والكليات والمتاجر الخاصة وما إلى ذلك، لكن لا توجد طريقة مناسبة للتخلص من هذه المخلفات و #إعادة_التدوير.
في كل عام، تنتهي عشرات الملايين منها في سلات المهملات بعد الاستخدام، حسب ما صرح به يوغي هيل هندلين، الباحث في مجال الصحة والبيئة في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.
في ولاية نيويورك، على سبيل المثال، وضع عمال الصرف الصحي أكثر من 5500 سيجارة إلكترونية في براميل فولاذية، وتم نقلها إلى محرقة صناعية في أركنساس.
هذا الإجراء ضار بالبيئة، خصوصًا أن وكالة حماية البيئة تصنف النيكوتين كـ”نفايات خطيرة جدًا” بسبب سميته عند مستويات عالية.
هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات للتعامل مع هذه المشكلة البيئية، لذلك يُجبر مسؤولو المدارس في ولاية نيويورك على دفع رسوم للتخلص من السجائر الإلكترونية المصادرة من المحلات المحلية
أما البطاريات التي تحتوي على الليثيوم في السجائر الإلكترونية فمطلوبة لاستخدامها في العديد من التطبيقات، بما في ذلك السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة، ومع ذلك، يُعتقد أن كميات الليثيوم المستخدمة في السجائر الإلكترونية صغيرة بما يكفي لعدم تبرير تكلفة إعادة تدويرها.
تحاول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حاليًا منع واردات العديد من العلامات التجارية للسجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة، وتعتبرها غير قانونية، ومع ذلك، يبقى البحث عن حلاً اقتصاديًا للتعامل مع هذه المخلفات متواصلًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السجائر الإلكترونية النيكوتين إعادة التدوير السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.