ماكرون في تل ابيب يدعو لعملية سلام تضمن امن اسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وصل الى تل ابيب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارة تضامن مع قتلى اسرائيل في عملية طوفان الاقصى ودعما للعمليات التي تشنها دولة الاحتلال على غزة لينضم الى قائمة الداعمين الى الحرب الاسرائيلية بعد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.
وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس المحتلة، كما سيلتقي مع اهالي القتلى والاسرى في الهجوم الذي نفذته حماس يوم السابع من اكتوبر
ووفق وكالة الانباء الفرنسية سيدعو ماكرون إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة اسفرت عن استشهاد اكثر من 5000 فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء
وقالت الوكالة ان ماكرون سيدعو إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.
وحسب التقارير الاعلامية فقد قتل ثلاثون فرنسيا على الأقل في هجوم حماس - وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى حماس في غزة.
وحسب الإليزيه فإن إيمانويل ماكرون ينوي إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".
وتشمل جولة ماكرون عدة لقاءات مع قادة دول المنطقة حيث يجري محادثات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة الخليج، حسب الإليزيه.
وامس الاثنين اكدت مصادر اعلامية لبنانية نقلا عن تقارير ومصادر في الاليزية ان باريس نقلت رسالة الى بيروت مفادها ضرورة تجنب حزب الله مخاطرة الدخول في معركة مع اسرائيل
ونقلت مصادر متطابقة الرسالة الفرنسية " أن على حزب الله تجنب المخاطرة". وألا يتدخل في التصعيد وعدم الاكتفاء بإعلان ذلك
وحذرت المصادر الفرنسية من ان "أي تدخل لِحزب الله في الصراع لن يجلب إلا المصائب للبنان".
وعلى الرغم من تهديدات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الجبهة الشمالية لحزب الله ولبنان الا ان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اكد في وقت سابق ان اسرائيل لا تريد تصعيدا على حدودها الشمالية التي تشهد توترا متزايدا على خلفية الحرب في قطاع غزة، متعهدة بان تحترم خيار حزب الله اذا مارس ضبط النفس، وتبقي الوضع كما هو على الحدود في جنوب لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اثناء تفقده قواته المحتشدة بعشرات الالاف حول قطاع غزة ان اسرائيل ليست لديها مصلحة في شن حرب على حدودها الشمالية، ولا تريد تصعيد الوضع هناك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو رئيس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.. هكذا رد باول على طلبه
(CNN)-- دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى خفض أسعار الفائدة، قائلا في منشور على موقع "تروث سوشيال" إنه "الوقت الأمثل" لخفضها، وهو الطلب الذي طرحه الرئيس ترامب عدة مرات على رئيس البنك المركزي الذي اختاره بنفسه، حيث كان على خلاف معه.
وقال ترامب: "هذا هو الوقت الأمثل لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة. إنه يتأخر دائما، لكنه الآن قادر على تغيير صورته وبسرعة. أسعار الطاقة انخفضت، وأسعار الفائدة تراجعت، والتضخم انخفض، حتى أن أسعار البيض انخفضت بنسبة 69%، والوظائف ارتفعت، كل ذلك في غضون شهرين- نصر كبير لأمريكا. اخفض أسعار الفائدة يا جيروم، وتوقف عن اللعب بالسياسة".
وجاء منشور ترامب في الوقت الذي ألقى فيه جيروم باول كلمة في ولاية فرجينيا، حول تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وقال جيروم باول، إن البنك المركزي تفاجأ بحجم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف خلال المؤتمر السنوي لجمعية تطوير تحرير وكتابة الأعمال: "هذا يعني أن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية سيكون أكبر مما كان يُعتقد في السابق".
وقال باول: "أصبح من الواضح الآن أن زيادات الرسوم الجمركية ستكون أكبر بكثير مما كان متوقعا. ويرجح أن ينطبق الأمر ذاته على الآثار الاقتصادية، والتي ستشمل ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. ولا يزال حجم هذه الآثار ومدتها غير مؤكدين".
وأكد جيروم باول، الجمعة، أن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لاتخاذ أي خطوة (بشأن خفض الفائدة)، على الرغم من الزيادة التاريخية للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وأضاف باول في مؤتمر صحفي، الجمعة: "يعمل جميع خبراء الاقتصاد الكلي لدينا بجدية، لاستيعاب تطورات هذا الأسبوع ومحاولة إدراجها في توقعاتهم، وصناع السياسات يفعلون الشيء نفسه تقريبا". وقال: "مع ذلك، أود القول إننا لا نشعر بأننا في حاجة إلى التعجل".
وأقر باول بأن التضخم آخذ في الارتفاع والنمو الاقتصادي يتباطؤ. ولكن ليس من الواضح بعد ما هي التحركات السياسية التي يتعين على الاحتياطي الفيدرالي اتخاذها استجابة لذلك، إن وُجدت. وسيُعقد الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع الأول من شهر مايو/أيار المقبل.
وقال باول: "بالنسبة لي، ليس من الواضح في الوقت الحالي ما هو المسار المناسب للسياسة النقدية، ويتعين علينا الانتظار لنرى كيف ستسير الأمور قبل أن نتمكن من ذلك".
والشهر الماضي، قال جيروم باول إن هناك احتمالا كبيرا أن يكون التأثير التضخمي للرسوم الجمركية "مؤقتا"، كما كان حال التضخم بعد فرض ترامب للرسوم الجمركية خلال ولايته الأولى.
لكن ترامب أعلن عن فرض رسوم جمركية على واردات بقيمة 2.5 تريليون دولار في ولايته الثانية. وخلال ولايته الأولى، فرض رسوما جمركية على سلع بقيمة 380 مليار دولار فقط.