شبكة الأمة برس:
2025-04-10@09:07:27 GMT

حماس تفرج عن رهينتين إٍسرائيليّتين مسنّتين

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

القدس المحتلة - أفرجت حركة حماس أمس الإثنين عن امرأتين مسنّتين إسرائيليتين كانت تحتجزهما في قطاع غزة منذ اختطفتهما مع حوالى 220 رهينة آخرين من داخل الأراضي الإسرائيلية خلال الهجوم المباغت الذي شنّته على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إنّ المفرج عنهما هما مسنّتان إسرائيليّتان من سكّان كيبوتس نير عوز.


وأضافت أنّ المفرج عنهما هما يوشيفيد ليفشيتز (85 عاماً) ونوريت كوبر (79 عاماً)، مشيرة إلى أنّ حماس اختطفتهما مع زوجيهما المسنّين أيضاً واحتجزتهم رهائن في قطاع غزة.
- بدون الزوجين -وأوضحت رئاسة الوزراء أنّ زوجيهما في الثمانينيات من العمر وما زالا محتجزين في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّها سهّلت مساء الإثنين الإفراج عن هاتين الرهينتين بعدما كانت قد سهّلت الجمعة الماضي الإفراج عن رهينتين أميركيّتين.
وتولّى الصليب الأحمر نقل المرأتين عبر معبر رفح إلى مصر، ومن هناك نُقلتا على متن مروحية عسكرية إلى إسرائيل.
ووصلت الرهينتان المفرج عنهما على متن المروحية إلى مركز سوراسكي الطبّي في تلّ أبيب، إحداهما على نقّالة والأخرى على كرسي متحرّك، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. 
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنّ عائلتيهما كانتا بانتظارهما للترحيب بهما.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي عن ليفشيتز قولها "لا أعرف إلى أين أخذوني".
- "وضعوني على دراجة نارية" -وأضافت "لقد وضعوني على دراجة نارية بشكل جانبي حتى لا أسقط، وكان أحد الإرهابيين يمسك بي من الأمام والآخر من الخلف. لقد عبروا السياج الحدودي إلى قطاع غزة واحتجزوني أولاً في بلدة عبسان".
وتابعت "بعد ذلك، لا أعرف إلى أين أخذوني".
وبحسب تقديرات للسلطات المحلية في نير عوز، فإن نحو ربع سكان الكيبوتس البالغ عددهم الإجمالي 400 نسمة، قتلوا أو خطفوا أو فقد أثرهم.
وكان المتحدّث باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة قال في بيان "قمنا وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين (...) لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة".
ولاحقا، نشرت القسّام على تطبيق تلغرام مقطع فيديو ظهر فيه عدد من عناصرها ملثّمين ومسلّحين وهم يقدّمون للمسنّتين مشروبات وبسكويت قبل أن يسلّموهما إلى الصليب الأحمر.
وبثّ التلفزيون المصري صوراً بدت فيها المرأتان مستلقيتين داخل سيارتي إسعاف فور وصولهما إلى الأراضي المصرية.
من جهة أخرى، اتّهمت حماس إسرائيل بارتكاب "أكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم".
- الرهائن "أولاً" -ومساء الإثنين، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وقال بايدن ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يؤيّد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة إنّه "ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدّث".
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي الإثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا رهائن بينهم أجانب في هجمات شنّتها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وترّد عليها إسرائيل، مذّاك، بقصف عنيف لقطاع غزة، متعهّدة القضاء على الحركة الإسلامية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی قطاع غزة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة

#سواليف

قال صاحب ” #خطة_الجنرالات ” غيورا إيلاند إنه “بعد عام ونصف من بداية الحرب في #غزة، يمكن كتابة ملخص مرحلي. بغض النظر عن أحداث 7 أكتوبر، يمكن القول إن #إسرائيل فشلت في #الحرب على #غزة. هناك ثلاثة معايير لتقييم مدى النجاح في الحرب، ولا واحد منها يعتمد على تصريحات القادة، حيث أن هذه التصريحات دائمًا ما تقدم الواقع بشكل مزخرف ومشوه”.

وأضاف أن يجب النظر إلى أهداف الحرب مقابل الإنجازات، والمعيار الأول هو المقارنة بين أهداف الحرب وما تحقق فعلاً. تم تحديد أربعة أهداف فيما يتعلق بغزة: إسقاط حكم حماس، خلق وضع لا يشكل فيه تهديد عسكري من غزة، إعادة مستوطني المناطق الحدودية بأمان، وإعادة كل الأسرى. الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا هو إعادة #الأسرى، ولكن طالما أن هناك 59 أسيرًا في غزة، منهم أكثر من 20 على قيد الحياة، فإن هذا الإنجاز الجزئي بعيد عن أن يكون مريحًا.

ووفقا له، المعيار الثاني يتعلق بجوهر الحرب، فالغرض من كل حرب، سواء حدثت قبل 3000 سنة أو اليوم، هو فرض إرادتنا على الطرف الآخر، أي إجباره على قبول شيء يتناقض مع مصالحه. إذا تم تحقيق “نصر كامل”، فهذا يعني استسلامًا غير مشروط من الطرف الآخر، وبالتالي يمكن للطرف المنتصر فرض إرادته بالكامل. حدث ذلك في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا واليابان. عندما يكون النصر جزئيًا، يمكن فرض تنازلات مؤلمة على الطرف الآخر مثل التنازل عن أراضٍ، التنازل عن الموارد الطبيعية، الالتزام بدفع تعويضات، الالتزام بتقليص الجيش، وما إلى ذلك. مثلما حدث في نهاية الحرب العالمية الأولى.

مقالات ذات صلة 60 شهيدا في غزة منذ فجر الاثنين 2025/04/08

وتابع أنه “عند تحليل الاتفاق بين إسرائيل و #حماس في 19 يناير 2025، لا يمكن الهروب من الاستنتاج بأن حماس فرضت إرادتها على إسرائيل إلى حد كبير. على الرغم من أننا استعدنا 33 أسيرًا، منهم 25 على قيد الحياة، إلا أننا أطلقنا سراح مئات الأسرى ووافقنا على زيادة الإمدادات الإنسانية ثلاث مرات، وتراجعنا عن طريق نتساريم، وهو الإنجاز الرئيسي، ووافقنا على دخول كرفانات ومعدات هندسية ثقيلة إلى غزة لبدء عملية إعادة الإعمار”.

وبحسبه، “المعيار الثالث هو مدى تعافي كل طرف من الحرب. بما أن الحرب لم تنتهِ بعد، من الصعب تقييم هذا المعيار الثالث. ومع ذلك، وبالنظر إلى المعايير الأول والثاني، من الواضح أننا فشلنا”.

ورأى أن “هناك ثلاثة أسباب تشرح الفشل الإسرائيلي. السبب الأول هو تبني رواية خاطئة بشكل غبي. سارع نتنياهو في بداية الحرب إلى الإعلان أن حماس تشبه داعش. سارع المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى تبني هذا التصريح وفرض الرواية التالية: على الرغم من الانسحاب في 2005، فإن الاحتلال الإسرائيلي لغزة لم ينتهِ أبدًا، وبالتالي إسرائيل تتحمل مسؤولية غزة وسكانها. صحيح أن هناك حماس ويمكن محاربتها، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاهتمام بسكان القطاع”.

وأكد أن “إسرائيل في الواقع قبلت هذا. لا يوجد ارتباط بين هذا الوصف وبين الواقع. الواقع هو أن غزة أصبحت دولة مستقلة منذ عام 2007 بكل معنى الكلمة. مصطلح “منظمة إرهابية” غير ذي صلة عندما تكون المنظمة في الواقع هي حكومة الدولة، وبالتالي الطريقة الوحيدة الصحيحة لتوصيف ما حدث في 7 أكتوبر هي أن دولة غزة فتحت حربًا ضد إسرائيل في هذا اليوم. بالمناسبة، حتى مصطلح “الحوثيين” خاطئ. العدو هو دولة اليمن التي تسيطر عليها جماعة شريرة”.

واعتبر أن “السبب الثاني للفشل هو أن القيادة السياسية والعسكرية العليا في إسرائيل لم تقم بتقييم حقيقي للأوضاع في مساء 7 أكتوبر. لو كانت قد فعلت ذلك، لكانت توصلت إلى استنتاج مفاده أن الطريقة الصحيحة لإجبار حكومة غزة على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية بشكل عام، وفيما يتعلق بالأسرى على وجه الخصوص، هي دمج ثلاثة أدوات؛ الضغط الاقتصادي، والبحث عن بديل حكومي لحماس، والسيطرة على أراضي قطاع غزة”.

أما السبب الثالث من وجهة نظره هو أن جميع الأطراف، السياسية والعسكرية، تبنت الشعار القائل “فقط الضغط العسكري سيحقق…”، ومن الصعب شرح لماذا كان يجب أن يكون من الواضح منذ البداية أن هذا الشعار فارغ.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
  • إسرائيل تنشر فيديو لعمليتها في رفح وتعلن استهداف قيادي "بارز" في حماس
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • صاحب خطة الجنرالات: ثلاثة أسباب لفشل “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
  • مع استمرار قصف غزة.. إمطار إسرائيل بالصواريخ وتسجيل عشرات الإصابات