تل أبيب توجه رسالة استياء إلى موسكو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تل أبيب تحتج على تصريحات روسيا بشأن الحرب على قطاع غزة
نقلت الإذاعة الرسمية لدى الاحتلال، أن تل أبيب وجهت رسالة استياء وخيبة أمل إلى موسكو.
اقرأ أيضاً : ماكرون يصل إلى تل أبيب
وقالت الإذاعة، الثلاثاء، إن رسالة الاستياء جاءت على خلفية تصريحات روسيا بخصوص الحرب على قطاع غزة.
وفشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها 9 في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
ويدعو القرار إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، وأدان النص العنف ضد المدنيين.
ولليوم الـ18 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة واستهداف المدنيين، وسط كارثة إنسانية باتت العنوان الرئيس للمشهد العام، ما بين قتل وتدمير وتجويع ونزوح وحرمان.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى بلغ 5087 شهيدا منهم 2055 طفلا و1119 سيدة و217 مسن إضافة الى إصابة أكثر من 15 ألفا، منذ بدء العدوان على غزة، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 95 شهيدا وأكثر من 1828 جريحا.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال تل أبيب روسيا بوتين موسكو قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
7 شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منزلا بحي شرق مدينة غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، نقلا عن إعلام فلسطيني، بسقوط 7 شهداء وعدد من المصابين أغلبهم من النساء جراء استهداف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
اقرأ أيضاًشهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة
شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا في غزة واستهداف جديد لمستشفى كمال عدوان