الكثير من النساء يعاني من وجود تورم أو كتلة تحت الإبط يختلف حجمها حسب السبب المؤدي إلى ظهورها، فقد تحدث نتيجة الخراجات أو العدوى أو التهيج بسبب إزالة الشعر أو استخدام مضادات التعرق، ومع ذلك قد تشير هذه الكتل أيضًا إلى مشكلة صحية خطيرة، وبالتالي يثير ظهور كتل أسفل الإبط مخاوف النساء من احتمالية الإصابة، وتحديدًا سرطان الثدي.

وقد ينتشر سرطان الثدي في بعض مراحله المتقدمة إلى ما يتجاوز أنسجة الثدي، ومن أول الأعضاء المعرّضة لانتشار سرطان الثدي هي الغدد تحت الإبط، فما الأسباب التي قد تُؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي؟ وما أعراض سرطان الثدي تحت الإبط؟ وفقا لموقع healthdirect نستعرض معلومات عن سرطان الثدي تحت الإبط.

 

ما هو سرطان الثدي؟

يتكون سرطان الثدي من نمو خلايا الثدي بشكل مُتسارع وخارج عن السيطرة، ويتكون الورم السرطاني في الثدي إما في الغدد التي تقوم بصنع اللبن ويُسمى في هذه الحالة سرطان الفصيص، أو قد يحدث في القنوات المسئولة عن توصيل اللبن إلى حلمة الثدي ويُسمى في هذه الحالة سرطان الأقنية.

قد ينتقل الورم السرطاني إلى الغدد الليمفاوية المُجاورة، أو إلى خارج الثدي إلى بقية أعضاء الجسم من خلال الدم إذا لم تتم السيطرة عليه في المراحل المُبكرة.

أسباب سرطان الثدي تحت الابط

على الرغم من عدم التوصل إلى السبب الحقيقي للإصابة بسرطان الثدي في حوالي 75% من الحالات، إلا أن العديد من الدراسات أثبتت ارتباط بعض العوامل بحدوث سرطان الثدي عند بعض السيدات دون غيرهن، ومن عوامل الخطورة التي ترفع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي هي:

العوامل الوراثية: تزيد احتمالية إصابة السيدة بسرطان الثدي إلى الضعف إذا أُصيبت إحدى أقارب الدرجة الأولى بسرطان الثدي مثل: الأم، الابنة، الأخت.

العمر: يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي عند السيدات اللاتي تزيد أعمارهن عن خمسين سنة.

الدورة الشهرية: بعض حالات سرطان الثدي بدأت الدورة الشهرية لديهن قبل عمر 12 عاما، أو استمرت لعمر 55 عاما أو أكثر.

خلي بالك.. علامات في اليد تكشف الإصابة بسرطان الثدي الورم تحت الإبط.. سرطان متخفي اعرف علاماته

العلاج الإشعاعي: تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي إذا تم التعرض للعلاج الإشعاعي قبل عمر الأربعين لعلاج بعض أنواع السرطانات الأخرى مثل: سرطان الغدد الليمفاوية.

السمنة المُفرطة.

الإفراط في شرب الكحول.

استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، أو العلاج الهرموني التعويضي بعد سن اليأس.

ما أعراض سرطان الثدي تحت الإبط؟

توجد خمس مراحل من سرطان الثدي تبدأ من المرحلة الصفرية وحتى المرحلة الرابعة والتي ينتشر فيها الورم السرطاني إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتختلف حدة الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بسرطان الثدي تبعاً لتقدم المرض.

وتظهر أعراض سرطان الثدي تحت الإبط في صورة:

تغيرات في جلد الثدي مثل: زيادة سمك الجلد، وجود احمرار، تورم، جفاف، الشعور بحكة، تقشير.

وجود تورم في الثدي أو تحت الإبط.

نزول إفرازات من حلمة الثدي.

تغيُّر في شكل أو حجم الثدي.

تغير في شكل حلمة الثدي.

الشعور بألم في الثدي: على الرغم أن الورم السرطاني لا يُسبب الشعور بألم، إلا أن استمرار الورم السرطاني في النمو وزيادة حجمه يُسبب الضغط على الأنسجة المُحيطة، ما يُسبب الشعور بالألم وعدم الراحة.

أعراض هضمية مثل: الغثيان، إسهال، تقيؤ، فقدان الشهية، خسارة الوزن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الثدي تحت الابط سرطان الثدي الإبط سرطان العدوى الإصابة بسرطان الثدی الورم السرطانی

إقرأ أيضاً:

خبراء اقتصاد الدواء بجامعة جرونينجن الهولندية: 9.7 مليار دولار التكلفة السنوية لسرطان عنق الرحم

أكد البروفيسور مارتن ج. بوستما، أستاذ اقتصاديات الدواء بجامعة جرونينجن الهولندية، أن سرطان عنق الرحم يشكل عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا على الأنظمة الصحية حول العالم، مشيرًا إلى تسجيل 350 ألف وفاة في 2020 وحده، وتقدير تكلفة المرض عالميًا بـ9.7 مليار دولار سنويًا استنادًا إلى بيانات 13 دولة.

وأوضح أن تكلفة الحالة الواحدة تتراوح بين 4,000 و80,000 دولار، بينما تتفاوت تكلفة المرض مدى الحياة بين الدول من 15 مليون دولار إلى 650 مليون دولار، مشيرًا إلى فروق واضحة بين بولندا (15.2 مليون دولار)، رومانيا (15.5 مليون دولار)، البرازيل (346 مليون دولار)، السعودية (158 مليون دولار)، وجنوب إفريقيا (649 مليون دولار).

وقال: إن معدلات الإصابة في المملكة العربية السعودية منخفضة نسبيًا، وتلبي بالفعل أهداف منظمة الصحة العالمية، إلا أن تحديات نظامية وثقافية تعيق تحقيق أهداف الوقاية والفحص والعلاج.

لأول مرة في مدينة بدر.. إزالة فورية وحاسمة لمبنى مخالف داخل الحي المتميز "بيت الوطن"بتكوين والأسهم تعوضان خسائرهما ترقباً لنتائج "إنفيديا" وتقرير الوظائف

وأوضح أن السلوك الجنسي المحافظ يقلل التعرض للفيروس، لكنه يؤدي أيضًا إلى تردد في مناقشة الصحة الجنسية وانخفاض الإقبال على الفحص والكشف المبكر.
جاء ذلك في ورشة عمل بعنوان "فهم فيروس الورم الحليمي البشري والأمراض والسرطانات المرتبطة به والعبء الاقتصادي الناتج عنه"، التي عقدت ضمن فعاليات ندوة "كسر الصمت حول سرطان عنق الرحم في العالم العربي"، التي أقيمت اليوم بمشاركة متخصصين وخبراء من عدة مصر والجزائر ولبنان وهولندا، بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على سرطان عنق الرحم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وضعت أهدافًا طموحة للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول 2030 عبر الوصول إلى 90% تطعيم، 90% فحص، و70% علاج، إلا أن العديد من الدول بعيدة عن تحقيق هذه الأهداف.

وأوضح أن العوائق الرئيسية تشمل محدودية الوصول للتطعيم، نقص الوعي والمعلومات المغلوطة، القيم الثقافية المحافظة والوصمة المرتبطة بالصحة الجنسية، وضعف الإرشاد الطبي، مما يضعف فعالية برامج الوقاية ويحد من الإقبال على التطعيم.

واختتم البروفيسور بوستما تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية يتطلب سد الفجوات في التطعيم والفحص والوعي الصحي، مع التعاون المؤسسي والمجتمعي لضمان حماية النساء من سرطان عنق الرحم القابل للوقاية بدرجة كبيرة.

طباعة شارك سرطان عنق الرحم الأمراض للفيروس الإصابة

مقالات مشابهة

  • تقنية جديدة لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة
  • هل تخفف الماتشا أعراض القولون العصبي؟
  • خبراء اقتصاد الدواء بجامعة جرونينجن الهولندية: 9.7 مليار دولار التكلفة السنوية لسرطان عنق الرحم
  • طريقة جديدة قد تطيل عمر المصابين بسرطان الكبد
  • تستمر لأكثر من أسبوعين.. علامة مبكرة لسرطان الفم أو الحلق
  • دراسة: دواء لضغط الدم قد يبطئ سرطاناً سريع النمو
  • «فهد الطبية» توضح أعراض الانزلاق الغضروفي وطرق الوقاية منه
  • اليوم العالمي لسرطان عنق الرحم.. حملات التطعيم تنجح في حماية 1.4 مليون امرأة
  • اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي ينقذ أكثر من مليون شخص
  • «الأوقاف» تُطلق مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي