سكاي نيوز عربية:
2024-09-19@03:27:02 GMT

أوباما ينتقد قطع إسرائيل الإمدادات عن غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

انتقد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، قرار إسرائيل قطع الإمدادات عن قطاع غزة المحاصر، في خضم الحرب التي تشنها على حركة حماس، محذرا من التداعيات الخطيرة التي ينطوي عليها هذا القرار.

جاء تحذير باراك أوباما خلال مقال نشره في منصة التواصل الاجتماعي "ميديام" بعنوان "أفكار عن إسرائيل وغزة"، ليل الاثنين الثلاثاء.

وقال أوباما الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 2009-2017 إن "قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، فمن الممكن أن يؤدي أيضا إلى تصلب التوجهات الفلسطينية لأجيال".

وأضاف أن القرار يمكن "أن يفضي أيضا لتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، وهو ما قد يصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود الطويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وخلال عهد أوباما شنت إسرائيل حربين على قطاع غزة عامي 2012 و2014.

وعن الهجوم البري المحتمل لقطاع غزة، قال الرئيس الأميركي الأسبق إن العالم كله يراقب الأحداث التي تتوالى عن كثب، مشيرا إلى أن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية قد تجلب نتائج عسكية في نهاية المطاف.

وقال إن الآلاف من الفلسطينيين قتلوا خلال القصف في غزة، وبينهم الكثير من الأطفال، وأُجبر مئات الآلاف من السكان على النزوح عن منازلهم.

وجدد أوباما في مقاله دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

وقال إنه يقدم دعمه الكامل للرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن في دعم إسرائيل لملاحقة حماس، وتفيك قدراتها العسكرية وإعادة مئات المحتجزين في غزة.

لكن أوباما استدرك قائلا إنه "حتى مع دعمنا لإسرائيل، فيجب أن نكون واضحين في كيفية خوض إسرائيل لهذه المعركة مع حماس".

ولفت إلى ما قاله بايدن "مرارا بأن الاستراتيجية الإسرائيلية يجب أن تلتزم بالقانون الدولي، بما في ذلك القوانين التي تسعى لتجنب موت المدنيين وإصابتهم قدر الإمكان".

ومع ذلك، قال إن "المهمة صعبة، فأي حرب مأساوية دائما، وحتى مع وجود أكثر العمليات العسكرية حذرا في التخطيط، تعرض المدنيين غالبا للخطر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باراك أوباما غزة الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية إسرائيل قطاع غزة الهجوم البري القصف في غزة حماس باراك أوباما إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس الهجوم البري القصف على غزة باراك أوباما غزة الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية إسرائيل قطاع غزة الهجوم البري القصف في غزة حماس أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟

قال هسو تشينج كوانج، مؤسس شركة غولد أبوللو التايوانية، للصحفيين اليوم الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان أمس الثلاثاء ليست من تصنيع الشركة، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف كوانج، أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنّعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.



وفي وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن "إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان، والتي تم استيرادها إلى لبنان"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية.

وأضاف المسؤولون، أنه "تم التدخل في أجهزة النداء التي طلبها حزب الله من شركة Gold Apollo في تايوان قبل وصولها إلى لبنان، حيث كانت معظم الأجهزة من طراز AR-924 الخاص بالشركة، على الرغم من تضمين ثلاثة طرازات أخرى من Gold Apollo في الشحنة".

وقال اثنان من المسؤولين إن "المواد المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة واحدة إلى اثنتين، تم زرعها بجوار البطارية في كل جهاز نداء، كما تم وضع مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المتفجرات".

وتلقت أجهزة النداء في الساعة 3:30 مساءً في لبنان، رسالة بدت كأنها قادمة من قيادة حزب الله، وفقًا لمسؤولين، وقامت الرسالة بتفعيل المتفجرات، بحسب تقرير الصحيفة.

وذكر ثلاثة من المسؤولين، أن "الأجهزة كانت مبرمجة لتصدر صوت صفير لعدة ثوان قبل أن تنفجر".

وقال خبراء الأمن السيبراني المستقلون الذين درسوا لقطات للهجمات، إنه "من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة".

وقال ميكو هيبونين، المتخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول: "من المرجح أن تكون أجهزة النداء هذه قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذه الأنواع من الانفجارات - يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم تكن البطارية فقط".

وقالت كيرين العزيري، محللة الأمن السيبراني والباحثة الإسرائيلية في جامعة تل أبيب، إن الهجمات استهدفت حزب الله، حيث كان أكثر عرضة للخطر.



وقالت العزيري: "لقد ضربهم هذا الهجوم في مقتل؛ لأنهم أخرجوا وسيلة اتصال مركزية من اللعبة. لقد رأينا هذه الأنواع من الأجهزة، أجهزة النداء، مستهدفة من قبل، ولكن ليس في هجوم متطور بهذا القدر".

وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من 3000 جهاز استدعاء تم طلبها من شركة جولد أبولو في تايوان، وقام حزب الله بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في جميع أنحاء البلاد، ووصل بعضها إلى حلفاء حزب الله في إيران وسوريا.

مقالات مشابهة

  • تفجيرات "البيجر".. بلينكن يتحدث عن "التورط الأميركي"
  • نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان
  • إعلام عبري: غالانت اتصل بنظيره الأميركي وأبلغه بأن (إسرائيل) ستنفذ عملية في لبنان قبل دقائق من وقوعها
  • الجيش الأميركي يعترف بإسقاط الحوثيين طائرتين مسيرتين
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • البيت الأبيض ينتقد إيلون ماسك “غير المسؤول” بسبب تعليقه على اغتيال بايدن وهاريس
  • مشعل: حماس ستلعب دورا حاسما في مستقبل غزة ولسنا في عجلة لإنهاء الحرب بأي ثمن
  • غوتيريش ينتقد “العقاب الجماعي” بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة
  • غوتيريش ينتقد العقاب الجماعي بغزة وخبراء: إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة