ماكرون يصل إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثلاثاء, 24 أكتوبر 2023 8:18 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، الثلاثاء، للتعبير عن “تضامن فرنسا الكامل” مع قادة الاحتلال.
وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى “الحفاظ على حياة السكان المدنيين” في غزة، بينما تشن تل أبيب غارات جوية واسعة هناك ردا على الهجوم بهدف معلن هو تدمير حماس، حسبما ذكر “الإليزيه”.
وقال الإليزيه إن ماكرون سيدعو خصوصا إلى “هدنة إنسانية” من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن لدى حماس.
ويلتقي ماكرون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ورئيس الكيان إسحق هرتسوغ، وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس المحتلة.
ويدلي ماكرون ونتنياهو بتصريحات صحفية بعد لقائهما في تمام الساعة 1 ظهرا بتوقيت العاصمة الفلسطينية القدس.
ولليوم الـ18 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة واستهداف المدنيين، وسط كارثة إنسانية باتت العنوان الرئيس للمشهد العام، ما بين قتل وتدمير وتجويع ونزوح وحرمان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الرد الإيراني.. تحذيرات أمريكية واستعدادات في تل أبيب لتلقي الضربة
الجديد برس|
أبدت الولايات المتحدة، الأربعاء، مخاوف من احتمال رد إيراني محتمل، في وقت تواصل فيه طهران رفع مستوى تهديداتها تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تحذيراً للاحتلال، مطالبة إياه بالاستعداد للطوارئ، وهي المرة الأولى التي توجه فيها أمريكا مثل هذا التحذير، مما يعكس إمكانية ترتيب إيران لضربة كبيرة.
تزامنت التحذيرات الأمريكية مع زيارة قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية، ما يكل كوريلا، إلى تل أبيب، وهي الزيارة الثانية له منذ العدوان على إيران.
ولم تتضح بعد طبيعة أهداف الزيارة، لكن توقيتها يتزامن مع حديث الاحتلال الإسرائيلي عن نيته توجيه هجوم جديد على إيران، مما يشير إلى محاولات أمريكية – إسرائيلية للضغط على طهران في ملفات عدة، أبرزها عدم الرد على الاستفزازات الإسرائيلية والأوضاع في لبنان وغزة.
في سياق متصل، واصلت حكومة الاحتلال إخلاء تل أبيب من المقرات الرسمية.
وأفادت القناة الحادية عشرة العبرية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب نقل اجتماعات الكنيست إلى خارج العاصمة، كما ألغى حفل زفاف نجله المرتقب في تل أبيب خشية من تعرضه للقصف.
ويعيش نتنياهو تحت ضغوط نفسية منذ استهداف حزب الله لغرفة نومه، مما زاد من مخاوفه من رد المقاومة.
على الجانب الإيراني، استمرت التهديدات تجاه الاحتلال، حيث اعتبر وزير الدفاع الإيراني أن إطلاق رصاصة واحدة فقط على الأراضي الإيرانية يعد تجرؤًا، محذرًا من أن بلاده لن تسمح بذلك. تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من توعد الحرس الثوري الإيراني للاحتلال برد مدمر.