«أنباء صادمة» عن مستقبل نيمار!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
مثلما يحفل سجل البرازيلي نيماردا سيلفا بالألقاب والبطولات والأهداف الكثيرة، فإنه مليء في الوقت نفسه بالإصابات المتكررة، خاصة خلال فترة لعبه لباريس سان جيرمان من 2017 وحتى نهاية الموسم الماضي، ما اضطره للابتعاد عن «المستطيل الأخضر» لفترات طويلة، ودفع النادي إلى التخلص منه بالبيع إلى الهلال السعودي هذا الصيف.
وها هو يسقط مجدداً في «براثن» الإصابة، بينما كان يلعب مع منتخب بلاده مباراة أوروجواي خلال فترة التوقف، من أجل مباريات «الأجندة الدولية»، وهي إصابة يغيب بسببها شهوراً عديدة، لأنها في الركبة، وتتوقع مصادر صحفية مختلفة، أن يكون تأثير الإصابة الأخيرة كبيراً بالدرجة التي تنهي مشواره الكروي بالاعتزال.
ويرى الفرنسي فريدري أنتونيتي المعلق بقناة «فوتبول كلوب»، وهو مدرب سابق، أن نيمار لن يعود مرة أخرى إلى أفضل مستوياته، بعد الإصابة الأخيرة.
وأضاف: «عندما رحل نيمار إلى السعودية، وهو بعمر 31 سنة، انحصر تفكيره في الابتعاد عن اللعب على أعلى مستوى احترافي في أوروبا، أكرر بإلحاح أنه فكر في ذلك بالفعل، بصرف النظر عن إغراءات المال».
وقال: «صحيح أنه يمكنه العودة، ولكن علينا أن نعترف بأن كرة القدم ذات التنافسية العالية جداً أصبحت خلفه».
وأشار أنتونيتي إلى أن إصابة نيمار لا تؤثر فقط على مسيرته الشخصية، وإنما تضع الهلال في موقف لا يحسد عليه وأمام مشكلة، إذ إنه استثمر في نجم «السامبا» الكثير من المال، على اعتبار أنه موهبة فذة في عالم كرة القدم، ولكن النادي السعودي أصبح مطالباً الآن بمواجهة غياب طويل لنجمه، والسؤال الذي يطرح نفسه، هو معرفة ما إذا كان الهلال يفكر في التعاقد مع لاعب جديد، لتعويض هذا الغياب الطويل لنيمار؟.
واختتم أنتونيتي بقوله: «سبق لنيمار أن تعرض لجراحة في الكاحل الموسم الماضي، أبعدته عن اللعب مع سان جيرمان، حتى نهاية الموسم، ويبدو أنها كانت إصابة مؤثرة وصعبة، بدليل أنه بمجرد وصوله إلى الهلال السعودي ومشاركته في التدريبات، شعر بالآلام مجدداً في مكان الإصابة، كل ذلك ينبئ بأن مستقبل نيمار في عالم كرة القدم لن يدوم طويلاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي الهلال السعودي نيمار دا سيلفا البرازيل باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
ضجة في مصر.. أنباء عن وجود عصابة لـ«تجارة الأعضاء» والشرطة تكشف الحقيقة!
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعت الماضية، بمنشور حول عصابة لتجارة الأعضاء البشرية في مصر، ما أثار حالة من الجدل والذعر.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “زعمت إحدى السيدات وجود عصابة متخصصة في خطف الشباب والفتيات بهدف الاتجار بالأعضاء البشرية”، ودعت السيدة كاتبة المنشورات إلى “عدم خروجهم ليلا حفاظا على سلامتهم”، وهو ما تبين لاحقا “أنه منشور كاذب، كان الهدف منه زيادة المشاهدات والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وبحسب موقع مصراوي، “أحالت النيابة العامة، متهمة إلى المحاكمة الجنائية، محبوسة احتياطيًا، وذلك لارتكابها جريمة نشر أخبار كاذبة بسوء قصد من شأنها تكدير السلم العام، زعمت خلالها وقوع جرائم قتل لسيدات والإتجار في أعضائهن”.
وذكرت النيابة العامة – في بيان اليوم الأحد، “أنها كانت قد تلقت بلاغًا من وحدة مباحث قسم شرطة البساتين، بنشر المتهمة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) منشورًا بعنوان “حادث دار السلام”، يتضمن وقوع جريمتي قتل لسيدتين وتقطيع أعضائهن للاتجار فيها، ووجود عصابة مُشكلة لارتكاب تلك الجرائم”.
وأشارت النيابة إلى أن “تحريات الشرطة أظهرت قيام المتهمة بنشر تلك الأخبار الكاذبة بسوء قصد، بهدف الاستفادة من زيادة معدلات تداولها، وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام”.
وأضافت النيابة العامة أنها “قامت باستجواب المتهمة في ما هو منسوب إليها من اتهامات، فأنكرت الاتهام، كما طالعت النيابة حسابها المستخدم في ارتكاب الواقعة، فأسفر ذلك عن التأكد من نشر المتهمة للمنشور المذكور موضوع القضية، فتقرر حبسها 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ثم صدر القرار بتقديمها إلى المحاكمة”.
وقررت النيابة المصرية، “حبس السيدة احتياطيا لمدة 4 أيام، قبل إحالتها إلى المحاكمة الجنائية بتهمة نشر أخبار كاذبة”.