وتفعلها سبيستون.. أول قناة عربية تنشر عن أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجهت قناة سبيستون رسالة مؤثرة لأطفال قطاع غزة، ممن أسمتهم بـ شباب المستقبل، عبرت من خلالها عن تضامنها معهم في ظل ما يتعرضون له من إبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين.
وأعدت قناة سبيستون، التي تربطها علاقة خاصة بأطفال الوطن العربي وتحديدًا جيل التسعينات، أغنية مؤثرة للتعبير عن وقوفها إلى جانب أطفال غزة في محتنهم والتأكيد على أنها دائمًا ستكون إلى جانبهم حتى يبنوا مستقبلهم.
ونشرت قناة سبيستون، عبر صفحتها الخاصة في تطبيق "إنستغرام"، الأغنية المؤثرة وأرفقتها بعبارة: "أما آن للأحزان أن تختفي؟ قلوبنا معكم يا شباب المستقبل" وختمتها بوسم #سبيستون.
وجاءت الأغنية وكأنها على لسان أطفال غزة، ويُسمع فيها ثلاثة أطفال يبكون وسط الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي الغاشم وهم ينشدون قائلين:
View this post on InstagramA post shared by Spacetoon - سبيستون (@spacetoon)
أصدقاؤنا في هذه الأيام خائفون
أما آن للأحزان أن تختفي
بالأمل والحياة نحتفي مستقبلي
أن أحيا بأمان عالمي يبنى بالصدق والإيمان
كيف الورود تزهر كيف الأشجار تثمر
وفوق رؤوسنا تهدم الأوطان
أيا محبة العالم أقبلي لا بد أن نلتقي ونرتقي
أيا شمس الأمان علينا أشرقي بالدفء والحنان أورقي
واختتم القناة بعبارة: كلنا معكم يا شباب المستقبل لا طالمنا حلمنا بغدٍ اجمل
وأثارت الأغنية التي أصدرتها قناة سبيستون على تفاعلٍ واسع بين الجماهير العربية، والذين رأوا بأن القناة لم تخذلهم أبدًا في وقوفها جانبهم في أحلك الظروف.
ولم يتمكن الكثيرين ممن شاهدوا أغنية سبيستون من إخفاء مشاعر الحزن والأسى التي سيطرت عليهم لحظة سماعهم الكلمات والتي رأوا بأنها تعبر عن واقع مرير يمر به أهالي قطاع غزة.
أما تعليقات متابعي القناة فلم تكن أقل تأثيرًا من كلمات الأغنية، فمنهم من قال بأن "شباب المستقبل قد استشهدوا في غزة ولم تبقٍ إسرائيل منهم أحدًا".
فيما أبدى كثيرون عن شعورهم بالامتنان لقناة سبيستون لأنها زرعت فيهم أجمل المبادئ والأخلاق والقيم والتي كانت جزءًا من طفولتهم، وذكروا بأنه ليس بالأمر الغربي على سبيستون أن تكون مع قضايا الحق دائمًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة شباب المستقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى لحرب مع الصين لكن سنردع تهديداتها
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع الصين، لكنها ستتحرك بحزم لردع "التهديدات" الصينية المتزايدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، خصوصا في منطقة أميركا الوسطى.
وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر أمني إقليمي في بنما، حيث شدد على أن "منع الحرب يتطلب ردع الصين بقوة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن الشركات الصينية تستحوذ على أراض وبنى تحتية إستراتيجية في مجالات مثل الطاقة والاتصالات، وأن الجيش الصيني ينشط في المنطقة ويدير منشآت تمتد أنشطتها حتى الفضاء.
كذلك، اتهم هيغسيث الصين باستغلال الموارد الطبيعية للدول المحلية لخدمة طموحاتها العسكرية، وبتشغيل أساطيل صيد "تسرق الغذاء من شعوب المنطقة".
قناة بنماوفي سياق متصل، أكد هيغسيث أن قناة بنما باتت في صلب التنافس الجيوسياسي، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح بوقوع القناة تحت نفوذ الصين".
وأعلن عن خطط أميركية لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، بما في ذلك نشر سفينة حربية وإجراء تدريبات عسكرية مع دول الجوار.
ولفت هيغسيث إلى أن القناة تعد ممرا حيويا، حيث يمر عبرها أكثر من 40% من حركة الحاويات الأميركية سنويا، أي ما يعادل حوالي 270 مليار دولار، مشددا على أن "أمن القناة هو أمن الولايات المتحدة".
إعلانفي المقابل، ردت الصين بقوة على تصريحات هيغسيث، واصفة الاتهامات بأنها "ترهيب أميركي" يهدف لتقويض التعاون بين الصين وبنما.
وقالت السفارة الصينية في بنما إن بكين لم تشارك قط في إدارة القناة أو التدخل في شؤونها، واتهمت واشنطن بـ"نهب" بنما ودول أخرى في المنطقة بذريعة نظرية "التهديد الصيني".