حذر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من أن الإجراءات التي يلجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة، يمكن أن "تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال"، كما تضعف الدعم الدولي للاحتلال.

وفي تعليقات نادرة على أزمة سياسية خارجية، قال أوباما أمس الاثنين، إن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية للحرب "يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف".

أخبار متعلقة الأمم المتحدة: سكان غزة عرضة للموت جوعًا وعطشًاالاحتلال يؤكد عدم تراجعه عن غزو قطاع غزة

وأضاف أوباما: "قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين المحاصرين في غزة لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة فحسب، وإنما يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة، ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل، وتقويض الجهود التي ستبذل على المدى الطويل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

موقف أوباما من الاحتلال

ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد نسق هذه التصريحات مسبقا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان نائبه لثماني سنوات.

وخلال فترة رئاسته، أيد أوباما في كثير من الأحيان الاحتلال الإسرائيلي، لكنه كان سرعان ما يدعوه إلى ضبط النفس بمجرد تزايد الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين جراء الضربات الجوية.

وسعت إدارة أوباما إلى التوصل إلى اتفاق سلام في المفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال، لكنها فشلت في نهاية المطاف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز واشنطن باراك أوباما الدعم الأمريكي لإسرائيل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، أنّ أي اتفاق نووي محتمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، سيكون مختلفا عن اتفاق عام 2015، والذي تخلت عنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.

وقال عراقجي بعد يومين من الجولة الثالثة من المحادثات النووية: "من حسن الحظ أن حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل، والذين فشلوا في التوصل إلى اتفاق مع إيران، يصورون زورا مفاوضاتنا غير المباشرة مع إدارة ترامب، على أنها خطة عمل شاملة مشتركة أخرى"، في إشارة إلى اتفاق 2015.

وكتب الوزير الإيراني عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "لم يعد الكثير من الإيرانيين يعتقدون أن خطة العمل الشاملة المشتركة كافية. إنهم يسعون إلى مكاسب ملموسة. لن يغير أي شيء يقوله أو يفعله حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل فهذا الواقع".

وكان ترامب قد صرّح بأن الاتفاق الذي يعتزم التوصل إليه مع إيران، سيكون أقوى من خطة العمل الشاملة المشتركة التي جرى توقيعها في عهد إدارة أوباما.

وفي وقت سابق، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض في عهد بايدن، إنه يعتقد أن ترامب قادر على التوسط في اتفاق بين إيران والولايات المتحدة، يُشبه الاتفاق الذي أُبرم في عهد أوباما.



وفي حديثه لشبكة ABC News، قال: "أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هذا الاتفاق، في عناصره، لن يختلف كثيرًا عن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس أوباما ووزير الخارجية كيري في عهد إدارة أوباما والذي مزقه دونالد ترامب".

وفي تصريحات سابقة، أوضح عراقجي موقفه من مسألة العودة لاتفاق 2015، قائلا: "على الرغم من أن الاتفاق النووي يُعد إنجازًا كبيرًا، إلا أنني أود أن أوضح أن الكثيرين في إيران يعتقدون أن الاتفاق النووي لم يعد كافيًا لنا. إنهم يطالبون باتفاق جديد يضمن مصالح إيران ويعالج مخاوف جميع الأطراف".

وتابع قائلا: "أميل إلى الموافقة على هذا المطلب. الآن، لا يمكنني التحدث نيابة عن الرئيس ترامب، ولكن بالنظر إلى أفعاله السابقة، يمكن الافتراض بثقة أنه لا يريد اتفاقًا آخر أيضًا".

مقالات مشابهة

  • "الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفية
  • عاجل - "الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفية
  • عراقجي: أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن سيختلف عن 2015
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • أخبار التوك شو| موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية بمصر.. البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة
  • وزير الاعلام: الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لا يمكن قبولها مهما كان السبب
  • الرئيس اللبناني عن غارة بيروت: الاعتداءات الإسرائيلية مرفوضة
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية