فرنسا تحذر لبنان: تدخل حزب الله سيجلب الكوارث
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اكدت مصادر اعلامية لبنانية نقلا عن تقارير ومصادر في الاليزية ان باريس نقلت رسالة الى بيروت مفادها ضرورة تجنب حزب الله مخاطرة الدخول في معركة مع اسرائيل
ونقلت مصادر متطابقة الرسالة الفرنسية " أن على حزب الله تجنب المخاطرة". وألا يتدخل في التصعيد وعدم الاكتفاء بإعلان ذلك
وحذرت المصادر الفرنسية من ان "أي تدخل لِحزب الله في الصراع لن يجلب إلا المصائب للبنان".
وعلى الرغم من تهديدات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الجبهة الشمالية لحزب الله ولبنان الا ان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اكد في وقت سابق ان اسرائيل لا تريد تصعيدا على حدودها الشمالية التي تشهد توترا متزايدا على خلفية الحرب في قطاع غزة، متعهدة بان تحترم خيار حزب الله اذا مارس ضبط النفس، وتبقي الوضع كما هو على الحدود في جنوب لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اثناء تفقده قواته المحتشدة بعشرات الالاف حول قطاع غزة ان اسرائيل ليست لديها مصلحة في شن حرب على حدودها الشمالية، ولا تريد تصعيد الوضع هناك.
واضاف غالانت في مقطع فيديو نشره مكتبه انه في حال مارس حزب الله المدعوم من ايران ضبط النفس فان الدولة العبرية ستحترم هذا الخيار وتبقي الامور على الحدود على ما هي عليه حاليا.
لكنه استرك بتهديد الحزب بانه سيدفع ثمنا باهظا في حال اختار طريق الحرب.
وهددت اسرائيل باعادة لبنان الى العصر الحجري في حال تدخل في الحرب الدائرة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس في غزة منذ السابع من الشهر الجاري
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحرب في لبنان .. تصعيد إسرائيلي رغم جهود التهدئة الأميركية
تصعيد غير مسبوق شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت خلال اليومين الماضيين، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أكثر من ثلاثين غارة على مواقع لحزب الله في المنطقة.
الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المباني السكنية، وذلك لاشتباه الجيش الإسرائيلي بوجود مخازنِ سلاحٍ ومقارَ تابعةٍ لحزب الله تحتها، فيما تضرر العشرات في المنطقة التي تعتبر المعقل الرئيس لتنظيم حزب الله، يأتي ذلك في وقت أعلن خلاله الجيش الإسرائيلي استمرار التحرك البري في جنوب لبنان.
هذا التصعيد أثار العديد من الاسئلة حول أسباب استمرار القصف الإسرائيلي بالتزامن مع بوادرِ حلٍّ سياسي يلوح في الأفق، وكيف تنظر واشنطن للمشهد الحالي في لبنان؟
ميتشل باراك المستشار السياسي والخبير في استطلاعات رأي من القدس قال لقناة الحرة إن هناك مفاوضات تجري، بعضها عبر الولايات المتحدة وهناك خطط على الطاولة لوقف اطلاق النار، لكن بينما يتم الحديث على هذه الجهود، أطلق حزب الله خلال هذه الفترة أكثر من 200 صاروخ سقطت بعضها في إسرائيل وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.
وأضاف باراك أن إسرائيل سوف لن تكون مهتمة بوقف اطلاق النار "عندما يكون الطرف الآخر مستمر في هجماته الصاروخية" موضحا أن التهدئة مرهونة بالقضاء على قدرات حزب الله.
جيفري أرونسون خبير سياسي واستراتيجي ومديرسابق لمؤسسة السلام في الشرق الأوسط من واشنطن ذكر من جهته لقناة الحرة أن هناك تعقيدات في الرؤية الأميركية خلال هذه الفترة مع قرب مغادرة إدارة بايدن، وتسنم ترامب المنصب في يناير المقبل.
هذه الفترة الانتقالية، يقول أرونسون، تحجم من قدرات أي مسؤول أميركي لفرض سلطة ونفوذ الولايات المتحدة على أطراف النزاع في الشرق الأوسط، متوقعا استمرار "ديناميكية الحرب" بين إسرائيل ولبنان لفترة من الوقت.
الحرب تكبّد لبنان 8.5 مليار دولار.. التداعيات وفرص التعويض أدت الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل إلى تفاقم الأزمات في لبنان، إذ زادت الضغوط على الاقتصاد المتدهور منذ سنوات، مما أثر سلبا على مختلف القطاعات الحيوية، وأدى إلى تعميق المعاناة الاجتماعية.وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأربعاء، أن مساعدا مقربا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، هذا الأسبوع، إن إسرائيل تسارع إلى المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين إن الهدف من السعي الإسرائيلي هو "تحقيق فوز مبكر في السياسة الخارجية للرئيس المنتخب".
يذكر أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زار ترامب في فلوريدا في جولته الأميركية الأخيرة، قبل التوجه إلى البيت الأبيض للقاء مسؤولين في إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، بشأن الملف اللبناني.
وللضاحية الجنوبية في بيروت أهميةٌ خاصة بالنسبة لحزب الله، حيث كانت قبل الحرب المعقلَ الرئيسي له، إذ كانت تلك المنطقة الصغيرة البالغُ حجمها ثمانية وعشرين كيلومترا مربعا، تضم مليون نسمة أغلبهم من الطائفة الشيعية، من مؤيدي التنظيم الموالي لإيران الذين نزحوا خلال العقود الماضية من الجنوب والبقاع.