يا قطن ضلل عليا وأجمعك.. أغرب أغاني الفلاحات خلال حصاد الذهب الأبيض بدمياط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
موسم حصاد القطن بدمياط او الذهب الأبيض كما يطلق عليه المزارعون بمحافظة دمياط، فرحة ينتظرها الفلاحون كل عام وتعتبر بمثابة العيد لهم.
بالأغاني الفلكلورية يستقبلون القطن
على انغام الأغاني الفلكلورية التي اعتادت السيدات بعزبة حماد التابعة لمركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، ترديدها أثناء حصاده للوزة القطن كل يوم، يبدأون في الحصاد طوال ساعات النهار.
السيدات ينتظرون هذا الموسم كل عام
وأكدت ايمان حماد إحدى الفلاشات بعزبه حماد، أنها تمتلك هي واسرتها هذه الأرض التي يقومون بحصاد القطن منها فتوفيرا للعمالة يقوم السيدات بالعزبة بالمصادر وجنى القطن بنفسهم، فهم ينتظرون هذا الموسم من العام للعام.
وأشارت إلى أن هذا العام مختلف فهو مبشر بالخير وعادت ما يستيقظون مبكرا ويذهبون للأرض بعد صلاة الفجر لجني اللوزة وهي لوزة القطن ويستمر عملهم حتى عصر اليوم.
الحصاد يبدأ من أواخر سبتمبر
وأشار حماد حماد، أن كل عام ينتظر المزارعين حصاد القطن كي يعوضهم عن مجهود وتعب العام فالحصاد يبدأ منذ أواخر سبتمبر وحنى نهاية أكتوبر
وأشار إلى أن الإنتاج هذا العام مبشر بالخير، إنتاجية الفدان أكثر من العام الماضي، قطن جيزة 92 يعتبر افضل الأصناف فالحصاد بالنسبة لهم هو العيد السنوي لهم.
https://fb.watch/nIIq9jxZv5/?mibextid=9R9pXO
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط المزارع الذهب الأبيض أنغام الأغاني المزارعين الموسم الفلاحين أسعار القطن
إقرأ أيضاً:
توصيات "زراعة النواب" بشأن تقاوي القطن وتوفيرها بالجمعيات الزراعية
استعرضت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصري، طلب الإحاطة المقدم من النائب مكرم رضوان، بخصوص تضرر المزارعين من انخفاض أسعار استلام محصول القطن من الشركات هذا العام، مما أدى إلى تكبدهم خسائر كبيرة.
من جانبه أكد الدكتور مكرم رضوان أن تدنى أسعار القطن يؤثر سلبيا علي المزارعين والزراعة بشكل عام، ويتسبب قي خسائر كبيرة للمزارعين في ظل ارتفاع تكلفة الزراعة.
وكشفت مناقشات النواب عن تراجع المساحات المزروعة بالقطن إلى (314) ألف فدان مقارنة بمليونى فدان فى الحقب الزمنية السابقة، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان صلاحية تقاوى القطن التى تم بيعها للزراع خلال الموسم الزراعى الحالى.
وأشار البعض إلي تراجع دور الإرشاد الزراعى فى توعية الزراع بالمعاملات الزراعية اللازمة لزراعة القطن، وارتفاع أسعار الطاقة الكهربية والوقود المستخدمين فى تشغيل ماكينات رفع المياه اللازمة لرى زراعات القطن مما حمل الزراع بأعباء مالية جسيمة.
وكشفت المناقشات عن صدور قرار من مجلس الوزراء بتحديد سعر ضمان لمحصول القطن هذا العام مقابل (12) ألف جنيه لأقطان الوجه البحرى، (10) آلاف جنيه لأقطان الوجه القبلى رغم تدنى أسعاره العالمية، وأن وزارة المالية رفضت تمويل الشركة القابضة لتجارة القطن بالاعتمادات المالية اللازمة لشراء القطن من الزراع، والاستعانة عنها بالبنوك لتمويل عمليات الشراء.
وأشار رئيس لجنة الزراعة النائب هشام الحصري، إلي أهمية محصول القطن المصرى وضرورة دعم المزارع لا سيما في تلك الفترة التى ترتفع فيها تكلفة الإنتاج عالميا.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشات بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان إنتاج تقاوى قطن جيدة تضمن تحقيق إنتاجية عالية من محصول القطن، والعمل على توفيرها بالجمعيات الزراعية قبل موسم الزراعة بوقت كاف.
بالإضافة إلى التنسيق بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع الأعمال العام والاستثمار والتجارة الخارجية واتحاد المصدرين لتحديد المساحات المزروعة بالقطن وفقًا لاحتياجات التصنيع المحلى والتصدير، وتفعيل دور الإرشاد الزراعى فى توعية الزراع بطرق تطبيق المعاملات الزراعية اللازمة لزراعات القطن، وتطوير أسلوب إدارة تلك الزراعات قبل ميعاد الزراعة بوقت كاف.
وشارك في الاجتماع، ممثلي لعدد من الوزارات والجهات المعنية من بينهم، د عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن ود وليد ومحمد بسيونى وكيل معهد بحوث القطن
وحسام كرم رئيس اللجنة التنفيذية لمنظومة تداول القطن، ورتيبة محمود رئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.